recent
أخبار الساخنة

مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان الأستاذ خليل العلي يشارك في الندوة الشبابية "ضم الضفة...الحق و الواجب"

الصفحة الرئيسية





شارك مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان الأستاذ خليل العلي، مساء يوم الخميس 18-06-2020، في الندوة الشبابية "ضم الضفة...الحق و الواجب"، والتي نظمها "الإئتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين" بالتعاون مع "الإئتلاف الكشفي العالمي لنصرة القدس وفلسطين" و"الإئتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين" وذلك في إطار حملات الإحتلال الصهيوني لضم الضفة الفلسطينية.
حيث عرضت مباشرة عبر زووم zoom والبث المباشر على صفحات الفايسبوك الرسمية للإئتلافات الثلاثة كما تم مشاركة الرابط عبر صفحة المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان.
وضمت الندوة كل من مدير "المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان" و"عضو الهيئة التأسيسية للائتلاف الرياضي العالمي لنصرة القدس وفلسطين" الأستاذ خليل العلي، رئيس الوحدة القانونية في منتدى القدس للعلاقات السياسية والقانونية د. سعيد دهشان، رئيس التجمع الكشفي الفلسطيني القائد. محمد أبو شقرا، عضو الهيئة التنفيذية للائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية الأستاذ أيمن العبيدي.
----
ونضع بين أيديكم نص مشاركة الأستاذ خليل العلي في الندوة الشبابية ضد ضم الضفة والتي كانت بعنوان "ضم الضفة الحق والواجب"
***
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين،
اولاً دعوني ارحب بكم باسم الائتلاف الرياضي العالمي لنصرة القدس وفلسطين في هذه الندوة المباركة تضامنا مع فلسطين الارض وفلسطين الشعب ورفضا لضم الضفة كمقدمة لضم ما تبقى من فلسطين .
لقد عمد الاحتلال الصهيوني منذ الفكرة الاولى لاحتلال فلسطين ، لرسم حدود اطماعه ورسم خرائطه التوسعية الاحتلالية ،وانشا ملفاته التخصصية الهدف الاساس فيها التوسع والاحتلال من أجل التمكن من احتلاله للأرض والمقدسات .
وأسس كذلك مراكز للتزوير وقلب الحقائق ونشر الأكاذيب ، من أجل مسح الذاكرة الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني الاصيل والمحق من فكر الامة ومن ثقافتها الوطنية .
فمنذ الانتداب البريطاني ووعد بلفور كانت الفكرة الصهيونية قائمة على احتلال الأرض وقتل البشر وهتك العرض والتوسع في قلب الأمة العربية من خلال احتلال كامل التراب الفلسطيني، فاحتل الجزء الأكبر من فلسطين عام 48 بتواطئي دولي وعربي ، وقاوم الشعب الفلسطيني ومعه الشرفاء من الأمة العربية واستشهد دفاعا عن الأرض الاف المجاهدين الفلسطينيين والعرب الذين ارتوت الأرض الفلسطينية بدمائهم .
وفي العام 1967 توسع الاحتلال في ضم الأراضي الفلسطينية والعربية وبتآمر دولي احتلت القدس وباقي فلسطين وأجزاءً من بعض الدول العربية . وعين الاحتلال لم تشبع لأن الهدف الأساس لقيام عنصريتها لم يحن بعد وأطماعها لم تتوقف وحدود رؤيتها لم تنقشع بعد. وجاء اوسلو الذي أعطى شرعية للاحتلال في تواجده وأعطاه شرعية التوسع لأن أوسلو واتفاقيات الذل العربية ما جاءت الا بتشريع ضم الأراضي الفلسطينية للاحتلال وما جاءت إلا بذل يتلوه ذل واليهود ومكرهم يعلمون أن أية اتفاقية هي لخدمة مصالحهم وإن كل اتفاقياتهم خداع وكذب وهذا ما أخبرنا به القران الكريم حين قال سبحانه (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
ومن أجل ذلك قامت الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة، لأن شعبنا الفلسطيني والعربي الشريف بات يدرك حجم المخاطر التي تحاك ضد قضيته والقضايا العربية، في ضل الانبطاح والتطبيع العربي المذل والذي انسلخت منه الكرامة العربية وانسلخت منه الشهامة والمروءة إلا بعض من رحم ربي من الشرفاء والأنقياء.
إننا في الائتلاف الرياضي العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وفي المؤسسات الرياضية الدولية، والمحلية وإننا في الأندية والتجمعات الرياضية العربية والفلسطينية، نرفض رفضا تاما ما يخطط له الاحتلال وبضوء أخضر امريكي وعربي عميل، من أجل ضم الضفة الغربية واجزاء من الغور، ليشرع بذلك عنصريته واحتلال ما تبقى من الإنسان والأرض الفلسطينية والعربية.
google-playkhamsatmostaqltradent