recent
أخبار الساخنة

بهية الحريري التقت وفدا مشتركاً من “فصائل منظمة التحرير “ و”تحالف القوى الفلسطينية”




التقت النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً مشتركاً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية بحضور ممثلين عن بعض القوى الاسلامية في المخيم كما حضر اللقاء رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف . 
وتم خلال اللقاء عرض للواقع المعيشي والاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية في لبنان وانعكاسه على اللبنانيين والفلسطينيين .وجرى التداول بالأوضاع على صعيد المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة، ومختلف المواضيع التي تهم الوجود الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها ، ومن ضمنها الأمن بكافة اشكاله الاجتماعي والمعيشي والصحي الى جانب الوضع الأمني بفهومه الفعلي فضلاً عن الموضوع التربوي وخاصة موضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين في مدينة صيدا . 
ونوهت الحريري بدور كافة الفصائل الفلسطينية وطنية واسلامية في حفظ الاستقرار داخل المخيمات وحرصهم الدائم على تحييدها عن اية صراعات او تجاذبات وعلى التركيز على القضية المركزية وهي فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني. كما نوهت بتجربة مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات الناجحة في مواجهة جائحة كورونا .  
أبو العردات
واثر اللقاء تحدث امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات فقال”هو لقاء في اطار التشاور المتواصل والمستمر مع سعادة النائب السيدة بهية الحريري. استعرضنا الاجراءات التي ااتخذت داخل المخيمات في مواجهة وباء كورونا ، بالتعاون مع وزارة الصحة للبنانية ومن خلال المؤسسات الفلسطينية والهيئة الفلسطينية الصحية العليا التي شكلت برئاسة مسؤول الصحة في الأنروا، وتكامل الجهد بين الفصائل ووزارة الصحة والمؤسسات الصحية العاملة في الوسط الفلسطيني حي كانت هناك 5 اصابات في مخيم الجليل شفيت الآن ، واليوم المخيمات بفضل الله عز وجل وبفضل الاجراءات التي انخدناها مجتمعين لدينا صفر اصابة ، والفحوصات التي اجريت مؤخرا في مخيم عين الحلوة والمية ومية والمخيمات جاءت نتائجها سلبية “.
واضاف”القضية الأخرى التي ناقشناها مع السيدة الحريري موضوع الأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والامن بشكل عام . اليوم هناك بطالة عالية في لبنان وهواجس تحكم الناس وهناك فقدان لبعض المواد وهناك خوف مسيطر على الناس . فكيف نطمئنهم ا.. بتكاتف الجهد . اتفقنا على القيام باتصالات مشتركة مع الانروا وان نرسل رسالة لسيادة الرئيس محمود عباس بهذا الموضوع والطلب من الدول المانحة والأشقاء العرب زيادة دعمهم للأنروا لتتمكن من القيام بواجباتها “. 
وتابع” الموضوع المقلق هو ما ينتظر الناس من اوضاع صعبة على الصعيد المعيشي في ظل فقدان الليرة اللبنانية لحوالي 80% من قيمتها وتعرف اليوم معظم الفلسطينيين عمال مياومون ، ولا يوجد موظفون سوى في الأنروا او في منظمة التحرير يتقاضون رواتب.. اما باقي الفلسطينيين فهم عمال مياومون فقدوا عملهم وموظفون صغار ، صرف معظمهم ، ومن بقي فيالخدمة منهم يتقاضى نصف او ربع راتب، وهذا الموضوع المخيف والذي ينذر بأوضاع صعبة وكارثة على المستوى الاجتماعي. وكذلك موضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين الموجودين في صيدا حيث اتفقنا مع السيدة بهية ان تبذل جهدا بهذا الموضوع كالعادة “. 
وقال” كما وضعناها بصورة ما الت اليه الأوضاع داخل فلسطين من عملية الضم لأجزاء من الضفة ومخاطرها وما ستتركه من انعكاسات على المستوى الفلسطيني والعربي والاقليمي، وشكرنا لها ولسعادة رئيس بلدية صيدا المهنددس محمد السعودي مبادرة البلدية تجاه الفلسطينيين ، حيث ان الفلسطيني في صيدا لم يشعر بالغربة وعندما وزعت مساعدات من بلدية صيدا هذه المبادرة الطيبة اعتبرت ان الفلسطيني المقيم في صيدا هو كالصياداوي ، هذه اثلجت صدر الناس والغت بعض التعابير العنصرية التي اصبحنا نسمعها في كل مكان من ناس لا نعتبر انهم يمثلون الصوت اللبناني الصحيح في التعامل مع الفلسطيني كأجنبي .. وان شاء الله سيبقى التواصل قائما من خلال وحدة الموقف الفلسطيني المجسدة اليوم في لبنان وكذلك الأمر التعاون مع كل مكونات الشعب الللبناني ومع الدولة اللبنانية من اجل ان يستمر الاستقرار في هذا البلد والأمن والسلم الأهلي داخل المخيمات وخارجها”..
وحول ما يرد من تقارير عن توقع مشاكل أمنية مصدرها بعض المخيمات الفلسطينية بالتزامن مع الأزمة الراهنة في لبنان قال ابو العردات “تناقشنا مع السيدة الحريري بهذا الموضوع ، وهذه المعلومات مضخمة بتقديري ولا تلامس الحقيقة. اليوم المخيمات الوضع فيها ممتاز يتخللها احيانا بعض الحوادث ، لكن لا قضايا سياسية . ومخيم عين الحلوة بالذات ينعم بالهدوء والامن والاستقرار بشكل جيد جدا. وانا تصلني كل محاضر جلسات الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية في المخيم وبالتالي لا خوف من ذلك، لأن كل هذه الأمور قيد المتابعة وتحت السيطرة وهناك تعاون بيننا وبين لبنان على كافة المستويات السياسية والأمنية. نطمئن اهلنا ان الفلسطينيين في هذا البلد هم عامل من عوامل الأمن والاستقرا ر وهذا الكلام اثبتناه بالتجربة خلال السنوات العشر الأخيرة “.








google-playkhamsatmostaqltradent