الرشيدية - وكالة القدس للأنباء
أقامت حركة الجهاد الاسلامي، في مخيم الرشيدية، في مسجد فلسطين، اليوم الأحد، صلاة الغائب عن روح الفقيد الغالي الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي. ومن ثم تقبلت واجب العزاء في قاعة المسجد. بمشاركة حشد من أبناء المنطقة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والفصائل والحركات الفلسطينية وأبناء المخيم.
وفي كلمة له، أكد مفتي صور وجبل عامل، الشيخ حسن عبدالله، على التمسك بنهج شلح، وأضاف، "نقول بأننا سنبقى على العهد والوعد، وسنبقى مع هذه المقاومة وكل حركات المقاومة، ولتشكل وحدة متراصة في مواجهة العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن الوحدة الفلسطينية هي الأساس، وسنكون جميعا على موعد مع تحرير فلسطين".
بدوره، قال مسؤول العلاقات في حركة حماس، عبد المجيد عوض، إننا اليوم نودع الأخ القائد الكبير والمفكر الاستراتيجي العظيم الدكتور رمضان شلح الذي قاد بفضل الله عز وجل مرحلة الجهاد والمقاومة، قاد حركة إسلامية عظيمة كانت جنبا إلى جنب مع حركة حماس وكل فصائل المقاومة.
من جهته القى عضو قيادة الساحة اللبنانية، في حركة الجهاد الإسلامي، أبو سامر موسى، كلمة اكد فيها أنه على الرغم من كل التحديات والمخاطر والتهديدات التي كانت تحدق بالدكتور رمضان شلح، ووضعه على لائحة الإرهاب، إلا أنه كان لا يرى إلا لغة المقاومة ومواصلة الجهاد، محتسباً مؤمناً بالله مدركاً أنها الأقدار فمتى جاءت لن تؤخر.
وأضاف، كان الدكتور رمضان نهجاً في الطيبة والتواضع، ومدرسة فکر في مواجهة الاعداء. وكان شغله الشاغل وهمه الأساس تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ونبذ كل أشكال التفرقة وعاملا لجمع العالم الإسلامي.
كما القيت عدة كلمات لكل من: مفتي صور الشيخ مدرار الحبال، القاها الشيخ خالد عدس، وعضو اللجنة المركزية في لبنان، للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد مراد، وكلمة لحركة فتح القاها مسؤول شعبة الرشيدية، محمد دراز، كما القى الشيخ حسن موسى كلمة رابطة علماء فلسطين، وكلمة لجمعية المشاريع الخيرية القاها مسؤولها في الجنوب الشيخ ابو خالد شقي، وكلمة للشيخ ذياب المهداوي، كما القى كلمة حركة امل، عضو اقيلم جبل عامل صدر داوود.
واجمع المتحدثون على مكانة وجهاد الراحل الكبير الدكتور شلح، مؤكدين على صوابية موقفه وأهميتة في جمع الفصائل ووحدتها لمواجهة المشروع الصهيوني .
