في يوم النكبة ومرور ٧٢ عاما على تهجير الشعب الفلسطيني من دياره، أكد رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم، في تصريح له باسم المجلس، أننا سنبقى نقاوم ونطالب بحقنا وأرضنا ومقدساتنا وعودتنا حتى طرد المحتل الصهيوني من فلسطين، رغم أنف المطبعين وترامب وصفقته.
موضحا سماحته أنه منذ ١٠٠ عام حتى يومنا هذا ونحن نجاهد ونقاوم ونقارع هذا الكيان الصهيوني المجرم، ومنذ ٧٢ سنة أخرجنا من ديارنا عنوة بتواطؤ عربي وعالمي، وكان بيع وتسليم فلسطين للصهاينة، لا لشيئ إلا تنفيذا لوعد بلفور والمشروع الغربي الظالم، واليوم يريدون شطب القضية الفلسطينية برمتها من خلال التطبيع وبما يسمى صفقة القرن، وأضاف في خضم هذا الأحداث كانت النكبة والمصيبة على أهل فلسطين وكل المنطقة، وحتى الآن لا نشاهد إلا تسجيلا للمواقف فقط، ناهيك عن التطبيع، والزحف والهرولة لإرضاء أمريكا والصهاينة.
وأضاف الدكتور قاسم رغم كل الظروف فإن الشعب الفلسطيني سيبقى يقاوم ويجاهد حتى تحرير كل فلسطين بإذن الله تعالى،
مطالبا سماحته العرب والمسلمين بالعمل على حماية الشعب الفلسطيني والأقصى ووقف المستوطنات في الضفة ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح آلاف المعتقلين الأبطال من سجون العدو.
ومن جهة ثانية وتزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني توجه الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد بالتحية للأسرى الفلسطينيين الأبطال الصامدين والصابرين على ظلم العدو، وإلى شهداء المقاومة الذين سقطوا على درب فلسطين والى المرابطين في الأقصى، والى كل الذين يدعمون فلسطين، مناشدا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية منها والإسلامية، بتوحيد صفهم واعتماد خيار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل الفلسطين إن شاء الله تعالى.
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.