اطلقت الجالية الفلسطيني في الدنمارك، من خلال الاتحاد الفلسطيني في مدينة (كولدينغ) الدنماركية مبادرة خيرية لاغاثة شعبنا.
في لبنان، عبر جمع التبرعات من العائلات الفلسطينية بالدنمارك و إرسالها الى العائلات الأشد فقرا وبئسًا، ويتم توزيعها من خلال متطوعين داخل المخيمات من الرشيدية حتى نهر البارد.
وقال علي الصالحاني رئيس الاتحاد: إيمانا منا بمسؤوليتنا الوطنية اتجاه شعبنا و مخيماته في لبنان، وخاصة الأوضاع المؤلمة والصعبة، وكذلك مع تفشي وباء (كورونا) جاءت هذه المبادرة تجاه أهلنا بمخيمات لبنان.
وأوضح الصالحاني: لإيصال الرسالة وتوضيح الفكرة ،تم عمل قناة عبر (فيسبوك) تبث برنامج بعنوان (صرخة من المخيم)، وعلى الهواء مباشرة، عبر الاتصال بتلك العائلات والسماع لصرختها و أوضاعها، و من ثم نسمع كل الجاليات المنتشرة في كل أوروبا هذه الأصوات التي تطلب العون و المساعدة، و هذا يعطينا ثقة بيننا و بين المتبرع بأن هذه الأموال التي جمعت تذهب الى الجهة التي يجب مساعدتها.
وتابع خلال فتره قصيرة استطعنا و بجهود فردية و إمكانيات ضعيفة جدًا ان نساعد عشرات العائلات في كل المخيمات، و هناك الان شهادات كثيره داخل تلك المخيمات التي تشيد و تثني على هذا العمل الذي يتسم بالشفافية و المصداقية .
وقال الصالحاني أن صرخة من المخيم تحول لبرنامج اسبوعي يستضيف من خلاله شخصيات فلسطينية من كل الاتجاهات صاحبة القرارات،من أجل إيصال رسالة المخيم، حيث استضاف عزام الاحمد،و عباس زكي و السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، والدكتور احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و زير التنمية التنمية في الحكومة الفلسطينية وشخصيات أخرى من فصائل متنوعة الاتجاهات .
وأشار أن هذه المبادرة وبالتعاون مع مؤسسة ابناء المخيمات في برلين ،تم ارسال حملتين من السلات الغذائية إلى المخيمات في لبنان، الدفعه الأولى ١٨٠٠سلة غذائية و الثانية ٢٢٠٠ سلة ووزعت بالتساوي على كل المخيمات في لبنان و نحن الان بصدد إرسال الدفعة الثالثة قبل عيد الفطر المبارك.