وكالة القدس للأنباء - متابعة
توفى المريض الفلسطيني محمد قاسم غوطاني من مخيم عين الحلوة والذي كان بحاجة لاجراء عملية قلب وقد حال وضعه المادي المأساوي دون اجراء العملية على الفور واثارت وفاته موجة غضب واستياء في صفوف اللجان الشعبية والاحياء والقواطع في المخيم.
واصدرت اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وانصار الله بيانا حملت فيه وكالة الاونروا وقسم الصحة وكل معني مسؤولية وفاة هذا اللاجىء الفلسطيني والذي توفي نتيجة التقليصات الصحية للاونروا وعدم اعلان حالة طوارئ صحية تغطي كافة نفقات الاستشفاء خاصة في هذه الظروف الحرجة وتدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية لابناء شعبنا في لبنان.
وتساءلت هل اصبحت حياة الفلسطيني رخيصة الى هذا الحد وهذه الدرجة من الاستهتار . ان الاونروا مطالبة اليوم بمراجعة برنامجها الاستشفائي واعلان حالة الطوارئ الصحية والقيام بواجباتها دون مواربة او تهرب وتامين التمويل اللازم لذلك.