سعادة السفير الاخ أشرف دبور رجل المواقف الصعبة، صاحب الكلمة الصادقة، ذو الطلة البهية، والتواضع الكبير، كان ولا زال وسيبقى نموذجا في الشرف والنزاهة والاستقامة والامانة والقيادة الحقيقة يحتذى بها ، لا يعرف الاستسلام ابدا، وعند كل تحد، او مشكلة، او خلاف مهما كان شكله،نراه مبادرا مخلصا وفيا للمبادئ التي تربى عليها في مدرسة الفتح ، مدرسة الشهيد الرمز ياسر عرفات، كيف لا وهو أحد تلامذته الاوفياء، يتابع الصغيرة والكبيرة دون كلل وملل، همه الوحيد مساعدة ابناء شعبنا وحماية مخيماتنا من كل ما يمكن ان يحرف بوصلتها، عمل دؤوب، في كل الاتجاهات السياسية، والدبلوماسية، والصحية والتربوية، والاغاثية والاجتماعية لمساعدة كافة ابناء المخيمات والتجمعات من الشمال الى الجنوب.
سعادة السفير الاخ اشرف دبور لك من ابناء شعبك الف تحية وشكر وباقة حب على عظيم جهدك والتزامك بخدمة أبناء شعبنا في هذه الظروف الاستثنائية اجتماعيا واقتصاديا وماديا في ظل تقشي جائحة كورونا، انت القلب النابض والحضن الدافئ لهذه الجماهير الوفية والصامدة .
في شهر رمضان المبارك ورغم جائحة كورونا وفي ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والعباد لا بد من الشكر والتقدير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ضمن برنامج ( رغيف الصمود) للاجئين الفلسطينيين في لبنان وعلى مكرمة الرئيس ابو مازن لمساعدة العائلات المتعففة عبر الطرود الغذائية التي وزعت على مخيمات لبنان.
اننا نشد على يدي السفير الاخ اشرف دبور في تحمل المسؤولية الجسام ونقف الى جانبه وخلفه في قيادة سفينتنا نحو بر الامان، نحو القدس والعودة الى ربوع ووطنا الغالي فلسطين.
من مخيمات لبنان، مخيمات البؤس والحرمان والصمود، مخيمات الشهداء، نتوجه بالشكر والتقدير والاحترام لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ أشرف دبور سائلين الله ان يحفظه ويمده بالصحة والعطاء.