أعربت رابطة علماء فلسطين في لبنان عن ارتياحها للخطوة التي قامت بها الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية في مخيم برج البراجنة الثلاثاء ٢١ شعبان ١٤٤١ الموافق ١٤ نيسان ٢٠٢٠، وأيدها الأهالي وجموع أهل المخيم، حيث تمكنت الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية من تسليم تسعة مطلوبين من تجار المخدرات في المخيم للدولة اللبنانية.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص المجتمع الفلسطيني على السلم الأهلي والأمن في المخيمات والجوار من جهة، وعلى استقرار المخيمات وخلوها من كل صور الفساد الأخلاقي وما يخل بصورة المخيمات الفلسطينية التي تمثل رسالة العودة والتمسك بالحقوق من جهة أخرى.
وإننا في *رابطة علماء فلسطين في لبنان*، إذ نبارك هذه الخطوة نطالب الفصائل والقوى الإسلامية والأهالي والمسؤولين في كل المخيمات الفلسطينية الحرص على سلامة وطهارة ونقاء مخيماتنا..
ونحن كمسلمين، وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مخيماتنا وقضيتنا ولبنان والعالم أجمع، جراء تداعيات وباء جرثومة "كورونا"، لنؤكد على أن الذنوب والمعاصي والآثام والفواحش ومنها المخدرات تستوجب غضب الله سبحانه وتعالى، فقد ورد في الحديث أنه "ما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة"..
ندعو تجار المخدرات ومن معهم أن يعودوا إلى الله سبحانه وتعالى، ويتوبوا إلى ربهم قبل أن يأتي وقت لا ينفع فيه الندم...
*"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا"*
والحمد لله رب العالمين
*رابطة علماء فلسطين في لبنان*
٢٢ شعبان ١٤٤١
١٥ نيسان ٢٠٢٠