كلاجئين فلسطينيين وللحفاظ على حياتنا من تفشي فيروس كورونا، تطلب منا "الأونروا" وغيرها - كما يُطلب من غيرنا - "التباعد الإجتماعي" والحفاظ على مسافة متر.. وطبعاً هذا مهم ولكن..
كيف لهذا أن يتحقق وأزقة معظم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لا تتسع أحياناً حتى لمرور شخص واحد، وفي الوقت الذي تكون فيه نوافذ المنازل أو الأبواب مفتوحة إما لدخول الضوء، أو الهواء منعا للرطوبة، أو للتنفس، مع فقدان حتى للخصوصية العائلية.. ؟!
بمعنى آخر حتى الحجر المنزلي للاجئين بهذه الحالة لن يحقق المطلوب.. !!
لذلك توفير كل ما يلزم من إمكانيات لحماية اللاجئين من تفشي الفيروس في المخيمات والتجمعات هي مسؤولية "الأونروا" بالدرجة الأولى، بالتنسيق مع الدولة المضيفة، ومنظمة الصحة العالمية، والدول المانحة والمرجعيات السياسية والشعبية..
الصور من مخيم شاتيلا في بيروت وفي وضح النهار..!
علي هويدي
