وكالة القدس للأنباء - متابعة
دعت القوى الإسلامية في بيان أصدرته اثر اجتماعها في مسجد النور بمخيم عين الحلوة، "أهلنا في مخيم عين الحلوة وفي سائر المخيمات بأخذ الإجراءات الصحية والوقائية الشخصية ولزوم المنازل الا للضروة، واتباع الإرشادات والنصائح الطبية التي تصدر عن وزارة الصحة اللبنانية وعن اللجان الصحية الفلسطينية".
وحذرت القوى الإسلامية وكالة الأونروا من ردة فعل الناس إن استمرت في إدارة الظهر وعدم المسارعة في تقديم المساعدات للناس. لقد قام المجتمع المحلي بأكثر من طاقته في المساعدة، لكنه لا يستطيع أن يكون بديلا عن الأونروا ولا إمكانية لديه في إغاثة الشعب الفلسطيني بأكمله .
وقالت القوى لقد استنفدنا كل وسائل الاتصال، وقمنا باللقاءات مع المسؤولين في الأونروا على اختلاف مراتبهم، ولكن للأسف لم نجد الا التسويف والمماطلة.
وتساءلت القوى الإسلامية، إذا لم تقم الأونروا بواجبها في مثل هذه الظروف الصعبة، فمتى تقوم بمسؤوليتها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين؟! أليست هذه مهمة الأونروا، ولأجلها أنشئت ؟!