recent
أخبار الساخنة

محدث:وزير الصحة اللبناني والسفير دبور يتفقّدان مخيّم الجليل بعد تسجيل خمس إصابات بفيروس "كورونا" ‏


24-04-2020

تفقّد معالي وزير الصحة اللبناني د.حمد حسن وسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور مخيّم الجليل في البقاع، اليوم الجمعة 24-4-2020، يرافقهما النائب اللبناني د.علي المقداد، ووفدٌ من المختصين في الصحة والوقاية، بهدف الاطّلاع على الإجراءات المتّبعة في المخيّم لمواجهة تفشي وباء "كورونا" بعد تسجيل خمس إصابات بالفيروس.


وكان في استقبالهم عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان م.محمود سعيد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، ورئيس دائرة الصحة في "الأونروا" – إقليم لبنان د.عبد الحكيم شناعة، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة البقاع أحمد موح، ومسؤولو الفصائل الفلسطينية في المنطقة.


وخلال جولتهم في مخيّم الجليل، اطّلع حسن والسفير دبور والوفد المرافق على الإجراءات الوقائية والصحية المتّبعة في المخيم، وآلية العمل في المركز الصحي التابع لوكالة "الأونروا".


وفي تصريح صحفي إثر الجولة، قال معالي الوزير د.حمد حسن: "جئنا اليوم إلى مخيّم الجليل للإخوة اللاجئين الفلسطينيين لنقول لهم نحن وإيّاكم نسيج واحد، المخيّم وبعلبك واحد"، مُشدِّدًا على أنَّ "حجب الدعم الدولي عن "الأونروا" لدعم الإخوة الفلسطينيين لن يغفره التاريخ".


وأضاف: "ونحنُ اليوم أمام تسجيل أول حالات "كورونا" بين الإخوة الفلسطينيين، أقول وفي هذه الظروف القسرية، يجب أن تكون الإجراءات الوقائية قاسية، وأن يتحلّى الشعب الفلسطيني بالوعي في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. وأطلب من الإخوة الفلسطينيين واللبنانيين وضع الكمامة أو صناعة كمامة، فالكمامة هي أولى وسائل الوقاية في أماكن الاكتظاظ والمخالطة".


وأشار حسن إلى أنّ "نتائج الفحوص التي أُجرِيَت للفئة المستهدفة والمخالطين والبيئة المحيطة جيّدة، ولكنّنا لا نستطيع التوصّل الآن إلى خلاصات، لأنّنا في وحدة الترصد الوبائي نقوم بمتابعة الحالات، ولدينا 4 نتائج إيجابية في المخيم بحسب النتائج التي صدرت أمس لفحوص (PCR) التي أجريناها، إضافة إلى السيدة الأولى، بالتالي هناك 5 حالات، وسنتابع كل حالة لإجراء الفحوصات للمخالطين لها".


وتمنّى من كل الذين خالطوا الحالات الإيجابية، المبادرة إلى التواصل مع الوزارة، أو التوجه إلى مستشفى بعلبك الحكومي، أو إلى مكتب "الأونروا"، وقال: "هناك تنسيق مع سعادة السفير دبور ومع الفصائل الفلسطينية لإجراء الفحوصات اللازمة لهم بأقصى سرعة لتجنُّب انتشار الوباء -لا سمح الله- لأننّا لا نستطيع تقفي آثاره إذا تمّ تسجيل حالات أكثر".


وختم كلمته قائلاً: "الفلسطينيون كانوا دائمًا على قدر الرهان، لم يسقطوا بالمعركة الأساس، ورغم كلِّ المضايقات أثبتوا أنّهم شعب حي، واليوم هم أمام التحدي، لقد نجحوا في كل المراحل وعليهم أن لا يسقطوا في هذه المرحلة".


بدوره، قال السفير أشرف دبور: "باسم الشعب الفلسطيني، وباسم الرئيس محمود عبّاس، وباسم الإخوة جميعًا نشكر الوزير حمد حسن والحكومة والدولة اللبنانية، على رعايتها الكاملة لشعبنا وتعاونها، خاصة في ظلّ هذه الجائحة الخطيرة"، مؤكّدًا أنَّ الشعب الفلسطيني سيكون ملتزمًا بتوجيهات وتعليمات وزارة الصحة والحكومة اللبنانية".


من جهته، قال النائب علي المقداد: "باسم تكتّل بعلبك الهرمل النيابي، الحريص دائمًا على أن يكون مجتمعنا معافى، نؤكّد أنَّ الأخوة الفلسطينيين لديهم الحرص على مجتمعنا وعلى صحتنا، وعلى صحتهم وسلامتهم، وشاهدنا ذلك من خلال الإجراءات المتّبعة من قِبَل الفصائل الفلسطينية والأونروا".


وتابع: "رغم الإمكانيات القليلة التي تُمنَح للـ"أونروا"، نرى اليوم أنّ الإخوة في مخيم الجليل هم على قدر المسؤولية، ونتمنّى من الجميع أن يتحلى بهذه المسؤولية، حفاظًا على البلد، وليس على المخيّم فقط. ونحن لدينا كل الثقة بأننا سنخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر إن شاء الله".
أمَّا رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق فقال: "مخيّم الجليل هو حي من أحياء بعلبك، ولا نفرق بين سكانه وأبناء المدينة"، شاكرًا للفصائل حرصها وتعاونها واستعدادها لمكافحة هذا الوباء.


وتمنّى على أهالي المخيم التشدّد في الإجراءات وعدم الاستهتار، مضيفًا: "هذا وباء خطير، ولا نعرف بوقوع الحالات إلا بعد حصول إصابات، وقد تمّ وضع عناصر من شرطة البلدية على أبواب المخيم بمؤازرة القوى الأمنية وبالتعاون مع الفصائل الفلسطينية"، متمنّيًا التجاوب مع الإجراءات، والتزام الحجر المنزلي وتجنُّب الاختلاط.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان


google-playkhamsatmostaqltradent