وفيما حيا نائب الامين العام لـ "الجبهة" ناظم اليوسف، قيادة واعضاء "الجبهة" وانصارها وهم يحيون "اليوم الوطني" في ظروف استثنائية، اعتبر ان اختيار "يوم الاسير الفلسطيني" لاطلاق نشاطاتنا ومنها الافتراضي اليوم، رسالة باننا لن ننسى اسرانا مهما طال ليل الاحتلال.
وتحدث في اللقاء، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، فأكد "ان الجبهة ستبقى أمينة على عهد الشهداء"، قائلا أنَّ يوم الأسير الفلسطيني مناسبة وطنية ترمز لما قدّمه الشعب الفلسطيني من تضحيات تأكيدًا للإصرار على التمسُّك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبمسيرة الثورة والتحرير والعودة، وأكَّد أنَّ التنازل أو التفريط بالقدس والعودة أمر مستحيل لأنَّهما جوهر القضية الفلسطينية التي أكَّدها الشهيد الرمز ياسر عرفات ويكررها اليوم الأمين على التوابث الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس الرافض لـ "صفقة القرن" الأميركية.
وحذر اليوسف من محاولات سلطة الإحتلال استغلال وباء كورونا للتضييق على الأسرى والتنكيل بهم وتهديد حياتهم محملة سلطة الإحتلال كامل المسؤولية عن سلامتهم، مستذكرا تضحيات عمداء الأسرى والقادة الأبطال ومنهم القيادي في "جبهة التحرير الفلسطينية" شادي ابو شخدم الحسيني وكافة الأسرى الأبطال.
وتحدث عضو المكتب السياسي مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان أيوب، فحيا الجبهة في يومها الوطني، باسمي وباسم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، منوها بدورها حيث لم تفقد يوما بوصلتها المتجهه نحو فلسطين، نحو القدس نحو مقاومة الاحتلال الصهيوني، قائلا "اليوم وفي ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها العالم اجمع، بسبب انتشار فيروس كورونا، بدأ ينتابنا وابناء شعبنا في الوطن والشتات قلق كبير على حياة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، خصوصاً وأن شعبنا يواجه عدو لا يحترم ولا يقيم اي وزن واعتبار للحقوق الانسانية والعدالة، ولا نثق بوعوده التي قدمها لمنظمة الصحية العالمية، بأن يقوم بالاجراءات المناسبة لمنع انتقال العدوى إلى السجون، بل بالعكس فإننا نعتقد ونؤمن بأنه لن يتوانى عن سبق اصرار وترصد بأن ينقل العدوى الى الاسرى والمعتقلين داخل السجون بهدف الانتقام منهم على مقاومتهم لاحتلاله للارض الفلسطينية.