recent
أخبار الساخنة

*العميد توفيق عبدالله والحاج مصطفى شعيتلي يرعيان مصالحة بين آل شميسي وآل شاهين》*




*محمد عبد الرازق*
*تصوير سامر الزير*

"بسم الله الرحمن الرحيم"
قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ"

تجمع المعشوق _ جنوب لبنان 
11\3\2020
برعاية حركة "فتح" ممثلة بالعميد توفيق عبدالله قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية، ورجل الخير والمصالحة الحاج مصطفى شعيتلي تمت مصالحة بين عائلتي شميسي وشاهين بعد حادث السير الأليم الذي اودى بحياة المرحوم يوسف شميسي "ابومحمود".
 
 حيث جرت المصالحة بين العائلتين بحصور قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية في منطقة صور  وقيادة من الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من علماء الدين الأفاضل والفعليات والشخصيات، وذلك في منزل المرحوم بتجمع المعشوق للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور جنوب لبنان. 

بداية تحدث الشيخ عبدالصمد  عن التصالح والتسامح والعفو عند المقدرة بين المسلمين، مشيدآ بعائلتي شميسي وشاهين الكريمين الذين اعتبروا أن المصاب واحد وإن ما ألم عائلة شاهين كذلك ألم عائلة شميسي، وتوجه بالتحية إلى عائلة المرحوم يوسف شميسي الذين اعتبروا أن المصاب الذي أصابهم كان بمشيئة الله وقضاءه وقدره.

ومن ثم تحدث بإسم عائلة المرحوم، الاخ ابو خالد شميسي حيث قال نشكر العميد عبدالله والحاج شعيتلي والمشايخ الأفاضل وكافة الحضور الكريم الذين وقفوا إلى جانب العائلة في مصابهم، مؤكدا أنهم وعائلة شاهين عائلة واحدة تربطهم العلاقات الأخوية والوطنية، ويربطنا المصير المشترك وننتمي للقضية الفلسطينية  التى نناضل معا من أجل تحريرها وتحقيق اهدافنا بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمته قال رجل الخير والمصالحة الحاج مصطفى شعيتلي اتقدم بالشكر والتقدير إلى عائلتي شميسي وشاهين المناضلتين على هذه الروح الطيبة والاواصر الأخوية المتينة  التى تدل على طيبة وأصالة العائلتين وكافة العائلات الفلسطينية المناضلة، وأكد أنه كان وما مع الحلول الإصلاحية التى تخدم أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين وسوف نواصل العمل على الإصلاح بين الجميع، وتوجه بالشكر الجزيل للعميد توفيق عبدالله صاحب الأيدي البيضاء الذي يعمل دائمآ على إصلاح ذات البين بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وحتى أبناء الشعب اللبناني الشقيق، وتوجه بالشكر  لكل الإخوة الكرام الذين ساهموا بهذه المصالحة بين العائلتين الكريمتين.

 راعي المصالحة العميد توفيق عبدالله قال كنا نأمل أن نجتمع بغير هذه المناسبة الاليمة لكن ما قدر الله فعل، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بمقدار. 
فمنذ البداية كنا متابعين الحادث الأليم الذي أدى لوفاة المرحوم "ابو محمود شميسي" واتصلنا بالعائلتين الكريمتين حيث أننا نعتبر أن كافة العائلات عائلة واحدة في السراء والضراء ونعتبر اننا في أرض الجنوب بين أهلنا وناسنا حتى عودتنا إلى بلادنا الغالية فلسطين.
اسمحوا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى عائلة المرحوم يوسف شميسي ابو محمود التى عفت والعفو عند المقدرة هي من شيم العرب والمسلمين، مؤكدآ اننا في حركة فتح ومنظمة التحرير سوف نقوم بالواجب بالوقوف الي جانب أبناء شعبنا الفلسطيني حيث أننا نحمل همين هم تحرير أرضنا من الإحتلال الصهيوني وهم حماية اهلنا الحفاظ عليهم حتى التحرير والعودة، وسوف نتابع موضوع المرحوم ابو محمود شميسي مع الحاج مصطفى شعيتلي لتعيش عائلته عيشة كريمة بإنتظار عودتنا إلى بلادنا فلسطين.

وقال عبدالله سنبقى حريصين على علاقات المحبة الأخوية بين أبناء شعبنا الفلسطيني ومع إخواننا أبناء الشعب اللبناني الشقيق في جنوب لبنان.

 وسنحافظ على أمن وأمان واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وشكر العميد عبدالله العائلتين الكريمتين وخص عائلة شميسي على حكمتهم وتغليبهم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، مؤكدا أن التاريخ النضالي المشرف للعائلات الفلسطينية اللاجئة في لبنان كانت ولا زالت تؤمن بالعفو والصفح والتسامح عند المصائب. وأعتبر عبدالله ان  المصاب الذي ألم بعائلة شميسي  هو مصاب الشعب الفلسطيني كله.

وأضاف العميد عبدالله أننا في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية سوف نبقى حريصين على أهلنا وسنقف إلى جانبهم  حتى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشكر العميد عبدالله كافة الأيادي البيضاء التى ساهمت بهذه المصالحة بين العائلتين الكريمتين وفي مقدمتهم الحاج رجل الخير والإصلاح الحاج مصطفى شعيتلي.



google-playkhamsatmostaqltradent