بمناسبة الثامن من آذار، "يوم المرأة العالمي"، نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة أمستردام الهولندية شارك فيها أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في هولندا ولجان دعم نضال الشعب الفلسطيني ونشطاء من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات ال BDS، ومتضامنين وفعاليات اجتماعية وجمعيات ومؤسسات حقوقية، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية وعددا من المواطنين الهولنديين والأجانب.
وقد رفع المتظاهرون خلال المسيرة التي جابت شوارع المدينة الاعلام الفلسطينية ويافطات مؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ومنددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستمرار ممارساته الاجرامية بحق الشعب والأرض الفلسطينية خاصة في ظل ما بات يعرف بصفقة القرن الامريكية الصهيونية التي تشطب نضال الشعب الفلسطيني وتدمر حلمه بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة لما تضمنه من بنود تتنكر لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والتي تكفل للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره على ارضه وفي دولته المستقلة بالإضافة لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما رفع المتظاهرون صور لأسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني، مطالبين بالافراج الفوري عنهن خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية بحق الاسيرات اللواتي يتعرضن لأبشع أنواع التعنيف الجسدي والنفسي خلال التحقيقات وخلال حياتهن اليومية والتي تمس خصوصية الاسيرات هدفا لتحطيم صمودهن وعنفوانهن والتي كان اخرها محاولات تركيب كاميرات في الممرات المشتركة والتي تضع الاسيرات في حالية نفسية صعبة
وقد هتف المتظاهرون بالحرية لفلسطين وللاسيرات مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين، تطبيقا لجميع مواثيق حقوق الانسان التي يتنكر اليها الكيان الصهيوني، مشددين على ضرورة محاسبة قيادة الكيان الصهيوني باعتبارهم بجرمي حرب.
