recent
أخبار الساخنة

كورونا الفيرس الذي يقتل مرتين

الصفحة الرئيسية

covidمرض فيروس19 -

أعلنت منظمة الصحة العالمية، انتشار فيروس كورونا المستجد "جائحة عالمية"،

وقال أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية: يمكن تصنيف كوفيد-19 الآن على أنه جائحة بسبب طبيعته شديدة العدوى واضاف"لم نر من قبل جائحة يشعل شرارتها فيروس كورونا، كما لم نشهد جائحة يمكن السيطرة عليها"،

ويتحول انتشار مرض إلى جائحة حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.

وبالرّغم من تداول مصطلح "وباء" كونه مألوفاً منذ انطلاق الفيروس، يتعيّن معرفة الفرق بين "جائحة" و"وباء"، وماذا يعني أن يعتبر فيروس كورونا جائحة؟

فقد تحوّل فيروس كورونا إلى مرحلة "جائحي" panademic، عندما انتشر عبر الحدود الدولية وأصاب أعدادًا كبيرة من الأشخاص بسبب طبيعته السريعة المعدية. فيمكن أن ينتشر من منطقة صغيرة إلى مناطق جغرافية كبيرة في قارات متعددة في العالم بأسره.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُعتبر المرض "جائحا" عندما يكون جديدًا بالنسبة للجهاز المناعي للإنسان وبالتّالي يصبح الجسم عاجزاً عن محاربته. ويصاب الشخص بهذا المرض الجائح بمجرّد اتّصاله بعوامل المرض عادة من خلال سوائل الجسم كالسعال والدّم والرذاذ واللعاب...

ما هي أسباب الوباء ؟

هناك عدد من الأحداث التي يمكن أن تسبب الوباء، فـ قد تكون أسباب الوباء هي :

- الطعام و المياه الملوثين : أحد الطرق التي يمكن ان يبدأ بها الوباء هي إذا كان الطعام أو الماء ملوثاً بـ مرض. فإذا تلوثت إمدادات المياه في مدينةً ما، فسيتم إصابة عدد من أهل المدينة بالمرض، و من هنا يبدأ الوباء.

- زيادة ضراوة (شراسة) المرض :أحياناً (الجراثيم) التي تسبب مرضاً ما، قد تتغير و تصبح أكثر شراسة. و هذا يعني أن بإمكانها أن تصيب الناس بسهولة أكثر و تجعلهم مرضى.

ظهور مرض جديد : تبدأ العديد من الأوبئة عندما يظهر مرض جديد و ينتشر بين الناس. حيث حدث هذا عندما أحضر الأوروبيون مرض الجدري إلى الأمريكتين مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 90٪ من السكان الأصليين

☟كيف ينتهي الوباء ؟

على الرغم من أن الأوبئة يمكن أن تنتشر بسرعة و تقتل الملايين من الناس، و لكنها في النهاية تصل إلى نهايتها. و هناك أسباب مختلفة لـ إنتهاء الوباء :

- عدد أقل من المضيفين (المضيف = الكائن الذي يهاجمه المرض سواء كان إنسان أو حيوان أو أي كائن أخر ) :فعندما يبدأ الوباء لأول مرة، يقوم بمهاجمة الأشخاص الأضعف و الأكثر عرضة للإصابة. هؤلاء الناس قد يموتون أو يعيشون. و إذا عاشوا، فإنهم يصنعوا مناعة ضد هذا المرض. و مع مرور الوقت، يجد المرض عدد أقل من المضيفين الذي يمكن أن يهاجمهم بسهولة. و في النهاية يتباطاً الوباء حتى يختفي تماماً.

وبعد أن بقي فيروس كورونا لشهور مصنفاً على أنه “وباء”، صنفته منظمة الصحة العالمية مؤخراً على أنه “وباء عالمي” أو “جائحة”.

☟الإجراءات عند تفشي المرض:

الإجراءات الصحية لمكافحة «الفيروس» يجب اولا اتخاذ إجراءات لتقليل الأنتشار ومن حدوث تفش وبائي ، بتطبيق كل معايير منع العدوى لكل الحالات المشتبهة والمؤكدة إصابتهم عن المرضى للآخرين والمجتمع ، وبتطلب تشكيل فريق التدخل للاستجابة السريعة لعلاج حالات المرض والوقاية من الأنتشار الفيروس .

☟الوقاية بالتدريب على التدابير الوقائية بخصوص الفيروس :

☑* تدريب الأفراد من الهيئة الطبية والفنية والطوعية على الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى بالتنسيق مع ادارة فريق التدخل السريعة ، وبالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتأكد من التطبيق الأمثل لتلك الإجراءات وفق المعايير الصادرة عن الوزارة والجهات المسؤولة :

☑٭ الأعراض المشتبهة للمرض وطرق نقل العدوى وكيفية الوقاية من المرض.

☑٭ التوعية بأهمية المراقبة الذاتية وكيفية عمل الفحص للأعراض المشتبهة بالمنزل.

☑٭ التوعية بخصوص اجراءات المراقبة الصحية وكيفية التصرف عند ظهور أعراض مشتبهة.

☑٭ تدريب الفريق الوقائي ،التقصي ومصدر العدوى للحالة وفق تعريف المخالط سواء كان المخالط في المنزل أو جهة أخرى كالعمل إذا توافرت أسباب ذلك.

☑٭ التوعية بأهمية حصر وجمع أي ملابس أو أغطية ملوثة بإفرازات المريض وجمعها في الأكياس الصفراء والتخلص منها بطريقة آمنة بالمحرقة.

☟أنواع التدابير الوقائية :

إنّ التدابير الوقائية التي تختص بالانتقال هي تدابير إضافية لمكافحة العدوى ، حيث تطبق للوقاية من العدوى على المرضى الذين يعرف أو يشتبه بإصابتهم بعوامل عدوى أو حملهم لها، بما في ذلك بعض مسببات الأمراض الوبائية الحرجة. وهذه المسببات تتطلب إجراءات مكافحة إضافية لمنع الانتقال منعاً فاعلاً. في الطب، يطلق مصطلح التدابير الوقائية الشاملة على تجنب الاتصال مع السوائل البدنية للمرضى؛ من خلال ارتداء مواد غير مسامية، مثل القفازات الطبية، ونظارات الوقاية، والأغطية الواقية للوجه ، ويوصى الآن باستخدام معدات الحماية الشخصية في جميع المنشآت الصحية.

التدابير الوقائية التي تختصّ بالانتقال

هنالك 3 أنواع للتدابير الوقائية التي تختصّ بالانتقال:

1◌ تدابير وقائية للاتصال هدفها منع انتقال عوامل العدوى، ويشمل ذلك الكائنات الحية الدقيقة الوبائية الحرجة، والتي تنتشر بفعل الاتصال المباشر أو غير المباشر مع بيئة المريض أو المرضى .

2 ◌ التدابير الوقائية من السوائل هدفها منع انتقال مسببات الأمراض التي تنتشر من خلال الاتصال التنفسي أو اتصال الغشاء المخاطي القريب مع إفرازات الجهاز التنفسي.

3◌ تَمنع التدابير الوقائية من عوامل العدوى المنقولة عبر الهواء انتقال هذه العوامل التي تبقى معدية على مسافات جوية طويلة، مثل فيروس الروبيولا (الحصبة) وفيروس جدري الماء والسلّ وربما فيروس السارس التاجي.

التدابير الوقائية التي تختصّ باجرأت حصر الامراض السارية وضرورة التبليغ عنها :

واجبات الجهات الصحية المختصة عند حدوث اصابة بمرض سار أو مشتبه بكونه ساريا ،أن تقوم بنفسها أو بتكليف مندوب عنها فورا بما يأتي :

1 - ☜الذهاب فورا الى مكان الأصابة والكشف عليها .

2–☜استقصاء الحالة للتحقق من المرض ومن مصدر العدوى والكشف على المخالفين وعلى االصابات غير المبلغ عنها .

3–☜ تبليغ الأدارة الصحية بما تم، وفي حالة وجود اصابة بأحد الافراد بمرض سار اتخاذ التدابير السريعة والصارمة لعزل المريض عزال تاما واتخاذ الأجراءات الصحية الوقائية والعالجية لمنع انتشار المرض .

4 – ☜جمع وارسال عينات من المصاب للفحص المخبري للتأكد من تشخيص المرض ومصدر العدوى مرفقة بايضاحات عن العرائض المرضية وعن الأستقصاءات الوبائية التي تعين على الفحص المخبري المطلوب .

5 – ☜ارشاد الشخص المسئول في المكان الذي ظهرت فيه االاصابات بطرق الوقاية الصحية وتزويده بتعليمات صحية للحد من انتشار المرض، وتدريبه على استعمال الأدوية والمطهرات الازمة وعلى العناية بالمصاب، وغير ذلك من التدابير الصحية التي تخفف من حدة المرض ومنع انتشاره .

☟الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس من مناطق موبوءة:

٭ الكشف وقياس درجات الحرارة ة باستخدام ترمومترات الأشعة تحت الحمراء أو أجهزة الكشف الحراري.

· الاجراءات الصحة الوقائية لمكافحة «الفيروس» والتي اعتمدتها وزارة الصحة الى انها تتمثل في قيام أقسام الصحة الوقائية بالمستشفيات حال دخول الحالات المشتبهة بعمل الإجراءات تحديد التالية:

1–☑ المصاب : هو الشخص المبتلى بأحد االمراض السارية المتعارف عليها.

2 – ☑المشتبه به : هو الشخص الذي يستدل من سيرته الطبية أو العرائض التي تظهر عليه بأنه قد يحوي في جسمه جراثيم مرض سار .

3 – ☑المخالط المقيم : هو كل شخص يقيم بالمنزل أو يعمل بالمحل الذي ظهرت فيه اصابة بمرض سار .

4– ☑المخالط العرضي : هو كل شخص خالط المصاب من غير المقيمين بالمنزلأو العاملين في المحل الذي ظهرت فيه اصابة بمرض سار .

5 – ☑حامل الجراثيم : هو الشخص الذي تكمن في جسمه جرثومة المرض الساري دون أن تظهر عليه عالمات المرض .

6 – ☑العزل : Isolation هو عزل المصاب عن غيره من الأصحاء مدة سريان المرض في أماكن وظروف خاصة للحيلولة دون انتقال العدوى من المصاب الى غيره ولا يسمح بدخول أحد على المريض الا لمن يقومون بمعالجته وخدمته باذن من الطبيب المسئول .

7 – ☑الحجر : Quarantine هو تحديد اقامة الأشخاص الذين تعرضوا للمرض مدة من الزمن تعادل أطول مدة حضانة معتادة له للحيلولة دون اختالاط الأخرين بهم ويستثنى من ذلك موظفو الصحة القائمون على العمل على أن تتوفر فيهم الشروط التي تحول دون انتشار ونقل العدوى .

والحجر اما ان يكون تاما Complete c . أو مخففا quarantine Modified أو بشكل مراقبة Surveillance على الشخص دون أن تحدد تنقالته .

8 – ☑الحجر على السكن ويقصد به :

أ – ☑منع دخول أحد للمسكن الموجود به اصابة بمرض سار ومنع خروج أحد منه تبعا لأوامر السلطة الصحية المختصة باستثناء الأشخاص القائمين على معالجة وتمريض وخدمة المريض على أن تتخذ الأحتياطات التي تحول دون انتشار ونقل العدوى .

ب –☑ منع نقل الأشياء من المكان الموجود فيه المرض الساري سواء كانت هذه االشياء سالمة للمريض أو ملوثة بمخلفاته وذلك منعا لنقل العدوى لآخرين ما لم تظهر من قبل السلطة الصحية . ج - وضع لوحة في مكان ظاهر من مدخل السكن المحجور عليه يكتب عليها عبارة تفيد وجود مرض سار وتحذر من دخول اآلخرين للسكن

إجراءات مراكز الصحة الوقائية تتم تحت إشراف أطباء الصحة الوقائية باتخاذ الاجراءات التالية:

☟٭ إجراءات حصر ومراقبة المخالطين:

1 -☑ حصر جميع المخالطين للحالات (مؤكدة/ مشتبهة) سواء بالمنزل أو جهات العمل أو أي أماكن أخرى وفق تعريف المخالط مع تحري مصدر العدوى والعمل على تسجيل بيانات جميع المخالطين في سجل مراقبة المخالطين بالمركز واستمارة التقصي.

2 -☑ تقصي تحركات المريض أو الحالة المشتبهة (بعد ظهور الأعراض) والعمل على حصر المخالطين خلال فترة تنقل الحالة مع تحري مصدر أو مصادر العدوى والتعامل معها باتخاذ التدابير اللازمة مع تدوين ذلك في استمارة التقصي.

3 - ☑المراقبة الصحية اليومية بالمنزل لمدة 21 يوما للأعراض المشتبهة للمرض مع سجل درجات حرارة جميع المخالطين يوميا في سجل مراقبة المخالطين.

4 - ☑في حال ارتفاع درجة الحرارة عن 38.5 درجة مئوية أو ظهور أي أعراض مشتبهة للمرض بين المخالطين يتم التحويل الى المستشفى للتقييم والعزل والعلاج.

5 -☑ في حال عدم التعاون مع الفرق الوقائية يمكن الاستعانة بالشرطة لتنفيذ الاجراءات المطلوبة للحالات المشتبهة والمخالطين وفق التشريعات الصادرة بالاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية.

إجراءات حصر ومراقبة المخالطين / العمل على إخطار الجهات التالية عند ظهور اي حالات مشتبهة او مؤكدة:

٭ مركز الصحة الوقائية بمنطقة سكن الحالة.

٭ رئيس خدمات الصحة العامة بالمنطقة الصحية.

٭ الجهة المعنية بإدارة الصحة العامة.

٭ ضابط الاتصال للوائح الدولية.

☟٭ استخدام وسائل الحماية الشخصية:

1 - ☑عند التعامل مع مصادر للتلوث يتم أخذ الاحتياطات اللازمة بارتداء وسائل الحماية الشخصية والتي تشمل الكمام وغطاء الرأس وغطاء الوجه والكمام والقفازات والمريلة وغطاء الأحذية.

2 -☑ يتم جمع وسائل الحماية المستخدمة في الأكياس الصفراء لمنع العدوى للتخلص منها وفق اجراءات التخلص منها بطريقة آمنة بالحرق.

☟٭ إجراءات التطهير للمنزل..

1 - يتم تطهير الأماكن والمتعلقات الملوثة بالمنزل باستخدام الكلور المخفف مع لبس وسائل الحماية الشخصية وفق الإرشادات المتبعة .

2 - التأكد من استيفاء إجراءات التطهير للأماكن والمتعلقات الملوثة بالمنزل.

3 - حصر وجمع أي ملابس أو أغطية ملوثة بإفرازات المريض ووضعها في الأكياس الصفراء وإحكام غلقها وتطهيرها من الخارج بالكلور المخفف والتخلص منها بطريقة آمنة بالمحرقة.

4 - التنسيق مع محارق المنطقة الصحية لحرق متعلقات المريض الملوثة والتي لا يمكن تطهيرها مع مراعاة لبس الملابس الواقية والتخلص منها بطريقة آمنة بالمحرقة.
· أشكال العزل: العزل الصارم، عزل الاتصال، عزل الجهاز التنفسي، العزل المضاد، العزل المرتفع....

العزل الصارم : يطبّق العزل الصارم عند وجود أمراض تنتشر عبر الهواء وفي بعض الحالات بالاتصال. فيجب عزل المرضى لمنع انتشار الأمراض المعدية. عادةً ما يوضع الذين يتمّ عزلهم عزلاً صارماً في غرفة خاصة في المبنى صمّمت خصيصاً لهذا الغرض. يتمّ تزويد هكذا غرف بمراحيض خاصة ومعدّات رعاية.

عزل الجهاز التنفسي : يطبق عزل الجهاز التنفسي في حالة وجود أمراض تنتقل عبر الجسيمات التي تخرج مع الزفير. يطلب ممن يتصلون مع هكذا مريض أو يحتكون معه ارتداء قناع.

العزل المرتفع: يطبق العزل المرتفع بهدف منع انتشار الأمراض شديدة العدوى بالاتصال أو التي يعقبها نتائج وخيمة أو التي يمكن انتقالها عن طريق عوامل العدوى، ويتطلب التواجد في الأماكن التي تطبّق هذا النوع من العزل الاستخدام الإلزامي للقفازات (أو القفازات المزدوجة إذا كان ذلك مناسباً) والغطاء الحامي للعين، كالنظارات الواقية أو قناع الوجه، والرداء المضادّ الماء (أو بدلة تيفيك الواقية (Tyvek suit)، إذا كان ذلك مناسباً)، وقناع التنفس، وليس فقط الاكتفاء بالكمامة الجراحية. وتُستخدم في بعض الأحيان غرف الضغط السلبي وأقنعة الأكسجين (PAPRs).

(إنّ نظام الاحتواء البيولوجي الطبي الجوي (ABCS) هو وحدة عزل مرتفع يمكن نقلها جوّاً تُستخدم لنقل المرضى شديدي العدوى

☟تأثيرات العزل :

للعزل تأثيرات سلبية يمكن أن تصيب المريض وطاقم العمل، نذكر منها:

1 - قد لا يتمكّن المريض من استقبال الزوار، وبذلك يصبح وحيداً.

2 - قد يصبح المريض قلقاً.

3 - قد يشعر الأطفال الصغار بأنّ عزلهم عقاب لهم.

4 - قد يحتاج طاقم العمل قضاء وقت أكثر مع المرضى.

5 - قد لا يستطيع المرضى الحصول على نوع معين من الرعاية، وذلك لأن المرضى الآخرين يكونون عرضة لخطر الإصابة.

وهذا يتضمن مظاهر للرعاية تقتضي استخدام معدات مشتركة بين جميع المرضى في المبنى، أو تقتضي نقل المريض لمنطقة يتشارك بها جميع المرضى.

اﻟﻌﺰل واﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ :

يعتبر الحجر الصحي من أهم الوسائل للحد من انتشار الأمراض الوبائية في العصر الحاضر، وبموجبه يمنع أي شخص من دخول المناطق التي انتشر فيها نوع من الوباء ، والاختلاط بأهلها ، وكذلك يمنع أهل تلك المناطق من الخروج منها ، سواء أكان الشخص مصاباً بهذا الوباء أم لا .

اﻟﻌﺰل واﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ؟

ﻳﻌﺪ اﻟﻌﺰل واﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻌﺪوى.

☟ﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺰل واﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ؟

اﻟﻌﺰل اﻟﺼﺤﻲ : اﻟﻌﺰل ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ يلجأ إﻟﻴﻬﺎ، ﻟﻌﺰل اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض ﻣﻌﺪ ﻋﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻷﺻﺤﺎء. ﻤمﺎ ﻳﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺮية اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻋﺪم اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض ﻣﻌﻴﻦ. وﻳﻤﻜﻦ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﻌﺰوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ أو اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ أو ﻣﻨﺸات اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ.

اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ: ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ: - ﻳﺘﻌﺮض ﺷﺨﺺ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻓﺮاد ﻣﻌﺮوﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺮض ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﻮرة وﺷﺪﻳﺪ اﻟﻌﺪوى. بتقيد ﺣﺮية اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﺮض ﻣﻌﺪ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻷﻋﺮاض ﻟﻨﺮى هل أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻟﻤﺮض أم ﻻ. وﻗﺪ ﻳﻜﻮن هؤوﻻء اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻌﺪﻳﻦ وﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮن كذلك. ويتطلب ذلك ﺘﻮﻓﺮ ﻣﻮارد اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﻠﻘﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﻤﺤﺠﻮر ﻋﻠﻴﻬﻢ .

☟☟موارد اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ في العزل تتطلب :

1 - تخصيص طاقم طبي محدد من كل جهة علاجية ..

2 - استقبال المرضى المصابين بأعراض مرض الفيروس ،في منطقة معدة خصيصا ، وتكون عادة من ضمن المباني الملحقة بالمستشفى ومنفصلة عن باقي المستشفى بمدخل ومخرج منفصل قدر الإمكان . يجب ألا يستخدم هذا المكان بواسطة المرضى الآخرين أو الزوار أو فريق العاملين الآخرين بالمستشفى .



3 – الإجراءات الخاصة بالاستراحة وغرف الانتظار فيجب غلق غرف الاستراحات والانتظار في مناطق العزل حتى لا يتم استخدامها،

4 - تواجد طبيب يكون له الدور في تنظيم توزيع المرضى ويكون من قسم الطوارئ،

5 - يجب إحكام غلق الأبواب بين (منطقة عزل المرضى ـ باقي أقسام المستشفى).

6 - يجب أن يزود المكان بمتطلبات غسيل الايدي (مغاسل ـ الصابون المطهر ـ ورق تنشيف) وحاويات نفايات بغطاء للتخلص من النفايات بها أكياس النفايات الصفراء ويتم توزيع المطهر الكحولي في جميع أماكن رعاية المرضى،

7 - يجب أن يحتوي المكان على أقل أثاث ممكن،

8 - يجب اتباعه من خطوات قبل الدخول للزيارة بمكان العزل، فضلا عن تنبيه الزائرين الى ضرورة الالتزام التام باتباع إجراءات منع العدوى من طريقة ارتداء أو نزع مستلزمات الحماية الشخصية المناسبة ونظافة الأيدي

9 - لإجراءات التعامل مع الأغطية وملابس المريض يجب عدم غسل أغطية المرضى والملابس والستائر القماشية المستخدمة لخصوصية المرضى والتخلص منها بأسرع وقت كنفايات طبية ملوثة

الإجراءات الخاصة بالزائرين المتمثلة بمنع الزيارة أو المرافقين للحالات المصابة بمرض فيروس (مشتبهة/ مؤكدة)

10 - يجب ان يتم تنظيف المكان بحيث يسمح بمسافة تساوي أو تزيد على متر واحد بين مرضى الانتظار، كما يجب تنظيف وتطهير المكان والممرات التي ينتقل فيها المرضى حسب سياسة التطهير المعتمدة بشكل متكرر. يجب التخلص من النفايات الطبية الملوثة، ووضع هذه المواد في كيس غير مرشح للسوائل ثم وضعها في حاوية نفايات وترسل الى المحرقة

☟- إجراءات العزل الجماعي :

1 - في حالة العزل الجماعي يجب الفصل تماما بين عزل الحالات المشتبه بها والحالات المؤكدة.

2- يتم العزل الفردي للحالات المشتبه بها والمؤكدة في غرف خاصة بها حمام.

3 - يستمر بقاء المرضى بمنطقة العزل المحددة حتى انتهاء فترة العزل ولا يسمح لهم بالانتقال الى أماكن أخرى.

4 - يجب تطبيق المعايير القياسية لمكافحة العدوى بكل دقة والمتعلقة باحتياطات الأمراض المنقولة بالرذاذ والتلامس

5 - يجب ان تكون المسافة بين كل سرير وآخر أكثر من متر وفقا للاحتياطات الخاصة بالرذاذ.

6 - يجب فصل الأسرة عن بعضها باستخدام حواجز.

7 - الحث على تقليل مستلزمات المريض الشخصية على قدر الإمكان

☟٭اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗُﺴﺘﺨﺪم ﻟﺤﺠﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ؟

هناك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ. وﺗﺸﺘﻤﻞ هﺬﻩ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻋﻠﻰ:

1- اﻟﺤﺠﺮ ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻤﺪى، وهو اﻟﺤﺒﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻃﻮاﻋﻴﺔ.

2- اﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ.

3- اﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮك داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

☟٭ مستلزمات الحماية الشخصية:

1 - يجب الالتزام بجميع وسائل الحماية الشخصية عند التعامل مع المريض أو إفرازاته أو الأدوات الملوثة بتلك الإفرازات لجميع الحالات المشتبهة أو المؤكدة:

٭ القفازات على أن تغطي كم المريول.

٭ مريول بأكمام طويلة مانع لتسرب السوائل.

٭ الأقنعة الجراحية.

٭ نظارات الحماية أو غطاء حماية الوجه.

العزل والتحويل للحالات المؤكدة : والتي تحتاج إلى العناية المركزية فيتم نقلها إلى العناية المركزة للمستشفيات الخاصة بالعلاج .... ويجب الاتصال المسبق مع جهة العزل قبل نقل المريض للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولا يسمح بخروج الحالات إلا بعد التأكد من انتهاء فترة العدوى للمرض والتي تقيم لكل حالة على حدة من قبل الطبيب المعالج بالتنسيق مع قسم منع العدوى والصحة الوقائية.

٭ وضع آلية فاعلة لحصر وتدوين بيانات المخالطين من الزوار والعمالة الطبية والتمريضية والفنية وغيرها من العمالة المخالطة للحالة ومراعاة وضع آلية لفحص الهيئة التمريضية وعمال النظافة في أجنحة العزل في بداية ساعات العمل قبل دخول المبنى ومباشرة العمل اليومي وعند نهاية العمل قبل ركوب وسائل النقل الجماعي .

٭ حصر أسماء وبيانات المخالطين من الزوار والأطباء والهيئة التمريضية والعمالة غير الطبية من خلال كشف خاص بذلك.

٭ قياس وتسجيل درجات الحرارة يوميا لمخالطي الحالات في بداية ساعات العمل او الخفارة.

٭ مراقبة ظهور حرارة او أعراض مشتبهة بين المخالطين (لفحص الحرارة يستخدم ترمومتر الأشعة تحت الحمراء).

٭ حث المخالطين بالمستشفى على المبادرة بالتبليغ الطوعي عن اي اعراض مشتبهة من خلال الفحص الشخصي بالمنزل او العمل.

٭ تستمر فترة مراقبة المخالطين بالمستشفى لمدة 21 يوما من آخر مخالطة للمريض.

٭- في حالة ارتفاع درجات الحرارة عن 38.5 درجة مئوية او ظهور اي اعراض مشتبهة للمرض بين المخالطين يتم إخطار القسم العلاجي وإدارة المستشفى بشأن الإجراءات التالية:

٭ تحويل المخالط للجهة العلاجية للتقييم والعلاج مع مراعاة إجراءات منع العدوى.

٭ عند قيام القسم العلاجي باعتبار المخالط (حالة مشتبهة لمرض فيروس) يتم تطبيق الإجراءات الواردة بهذا القرار.

٭ إبلاغ قسم منع العدوى لمعرفة سبب إصابة العامل الصحي وتقييم جودة تطبيق الإجراءات الاحترازية واتخاذ اللازم.

٭ متابعة تحويل الحالات المؤكدة الى أجنحة الأمراض السارية بمركز التأهيل الرئوي للعزل والعلاج.

٭- التوعية الصحية للمخالطين من العمالة غير الفنية عن طبيعة المرض وطرق انتقال العدوى وكيفية القيام بالفحص الشخصي بالمنزل وأهمية سرعة التبليغ التطوعي عن أي أعراض مشتبهة.

☟٭الإسعاف الطبي..

- تضم الإجراءات الخاصة بالإسعاف الطبي وتتمثل بتحديد سيارات إسعاف خاصة لنقل مرضى الفيروس لكل فترة عمل، وتبليغ المستشفى المنقول اليه قبل النقل للتأكد من استكمال الإجراءات الاحترازية لاستقبال الحالة، مع مراعاة ارتداء المريض لكمام واق اثناء النقل واذا لم تسمح حالة المريض فيتم ذلك بمناديل ورقية لتحوي الإفرازات، علما بأنه يجب نقل مريض واحد فقط في سيارة الإسعاف في المرة الواحدة، وعلى المسعفين ارتداء جميع وسائل الحماية الشخصية (القفاز، مريول مانع للتسرب بأكمام طويلة، قناع جراحي واق، نظارات واقية لحماية الوجه، كما انه على المسعفين إجراء نظافة الأيدي بشكل متكرر (وفق المواضع الخمسة لنظافة الأيدي)، وتقليل اعداد الأجهزة المحمولة لأقل عدد ممكن. بالإضافة إلى التطهير الفوري لسيارة الإسعاف في حالة وجود دم أو سوائل الجسم وعدم الانتظار حتى الانتهاء من النقل، وتطهير جميع المواد المتعددة الاستخدام وسيارة الإسعاف بدقة بعد كل مريض باستخدام الماء الساخن والمنظف ثم الكلور المخفف بتركيز ppm 525 1:10 (قرص كلور 2.5 جم في 2.5 ليتر ماء)، فضلا عن إعادة تطهير السيارة مرة أخرى بعد انتهاء فترة العمل

· الإجراءات الوقائية لحالات الوفاة:

1 - يتم التنسيق مع الجهات العلاجية وادارة المستشفى لإعداد وإرسال تقرير عن حالات الوفاة للمرض (المشتبهة/ المؤكدة) موضحا وصف التاريخ المرضي وتسلسل الوضع الطبي للحالة والتشخيص النهائي للحالة وسبب الوفاة والتدابير التي اتخذت للتعامل مع الجثمان.

2 - التنسيق مع ادارة منع العدوى للإشراف على تطبيق الاجراءات وكذلك المشاركة في تطبيق الاجراءات الخاصة بالتعامل مع الجثمان وحالات الوفاة.

3 - التأكد من تطهير الجثمان من قبل الهيئة التمريضية بالمستشفى ووضعه في حافظة مزدوجة وتطهير سطحها الخارجي وفق البند الخامس عشر.

شروط نقل أو دفن جثة شخص توفى بمرض سار

1–لا يجوز نقل جثة أي شخص توفى بأحد االمراض السارية او قبول نقله بواسطة وسائل النقل العامة البرية أوالجوية أو البحرية ما لم تحفظ هذه الجثة وتطهر بحقن شرايينه وجوفه بمادة مطهرة مقبولة لدى الجهة الصحية المختصة وعند نقل الجثة تحت هذه الشروط تسلم الجهة الصحية لذوي المتوفي شهادة بذلك لتقديمها الى الجهات الصحية ذات العالقة في المحل أو البلد المنقول اليه

2 – ولا يجوز فتح صندوق به جثة لمتوفي بالخارج بأحد االمراض السارية

3 – ويحق للجهة الصحية المختصة أن تدفن المتوفي بأحد االمراض السارية في مدفن تخصصه لهذا الغرض كما يحق لها منع نقل المتوفي الى مكان آخر لدفنه فيه

غازي الكيلاني
google-playkhamsatmostaqltradent