recent
أخبار الساخنة

لمواجهة الكورونا بقلم الدكتور عبد الناصر أبو خليل

الصفحة الرئيسية

اذا كان زيادة عدد المصابين المؤكدين من خلال التحاليل المخبرية هي 30 في المئة يوميا" فهل نتخيل بعد فترة قصيرة من الزمن كم سيكون عدد المصابين في لبنان ؟مع الأخذ بعين الاعتبار ضيق المساحة الجغرافية للبلد وعدم التزام الناس بالاحتياطات التي هي من الواجبات الضرورية للحد من انتشارالفيروس .

.وبعدما تابعت عدة حالات في مناسبات اجتماعية لاحظت وجود اللامبالاة بأخذالاحتياطات وخاصة في مناسبات اجتماعية كالأفراح والأتراح ، فلذلك وجب من وجهة نطرنا بأنه و من موقع مسؤوليتي الطبية أرى أن الحل الأسلم هو بدأ الحجر الصحي الالزامي على كافة اللبنانيين على كافة الأراضي اللبنانية مع اغلاق المعابر الجوية والبرية والبحرية لمدة فترة الحضانة للفيروس نحو أسبوعين ..

على ان نستنهض الوعي في أبناء شعبنا لأنه بعد أسبوعين تكون قد ظهرت عوارض المرض عند الحاملين للفيروس في فترة الحضانة ،

وهنا يكون دور المؤسسات الرسمية الفصل بين المصابين والأصحاء والحجر الصحي على الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المصابين فنكون بذلك قد حدينا

بشكل كبير من انتشار المرض وتعاملنا مع المشكلة بعد تحديد حجمها وللتعامل مع الإمكانات التي يجب توفيرها لهذا العدد المكتشف من الحالات لأنه اذا استمرينا بهذه الطريقة بالتعامل مع المرضى فقد نصل الى مرحلة لا نكون قادرين على استيعاب عدد المصابين من الحالات وخاصة ان أجهزة التنفس الاصطناعي الأوكسجين محدودة العدد ولشراء كمية منها يلزم المال بالعملة الصعبة ويلزم الوقت لتحضيرها وشحنها لأنها قد لا تكون جاهزة من بلاد المصدر لذلك قد تكون الخسائر بالأرواح كبيرة وهذا شيء لا يعوض مقارنة بالحجر لمدة 14 يوما" والذي قد يكون بداية الحل ..

الدكتور عبد الناصر أبو خليل



google-playkhamsatmostaqltradent