recent
أخبار الساخنة

«الديمقراطية» لنجعل كل يوم من نضالنا يوماً للأرض بتوحيد نضالات شعبنا وصون حقوقه القومية والوطنية



■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جعل كل يوم من نضالنا الوطني ضد الإحتلال والإستيطان، والحصار والعنصرية الفاشية، يوماً للأرض، تتسع فيه ميادين الإشتباك مع دولة إسرائيل، بأشكالها المختلفة من المقاومة الشعبية الشاملة حتى الإشتباك في المحافل الدولية لنزع الشرعية عن الإحتلال، وكشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية، وعمق فاشية وعنصرية المنظومة القانونية التي تدير المؤسسات الإسرائيلية.

وقالت الجبهة: يوم الأرض، أعاد الأمور إلى نصابها الحقيقي، حين وحّد شعبنا في جناحي الوطن (الـ48+ الـ67) والشتات، تحت راية م.ت.ف، وبرنامجها الوطني (البرنامج المرحلي – برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة) وأكد وحدة حقوق شعبنا وترابطها، في دوائرها الثلاث، دائرة الـ48 في الحقوق القومية وحقوق المواطنة وصون الهوية الوطنية الفلسطينية، ودائرة الـ67، في الضفة والقطاع، في الخلاص من الإحتلال والإستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، ودائرة الشتات في حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وأضافت الجبهة إن «يوم الأرض» يحل اليوم في ظروف سياسية لم يعد فيها مجال للتباين والخلاف والإنقسام بل باتت تتطلب بذل كل الجهود من أجل إزالة العوائق التي تستعيد وحدة شعبنا، ووحدة مؤسساته، في مجابهة خطرين كبيرين.

• جائحة كورانا، التي لا تميز بين فلسطيني وآخر، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود الميدانية وتوفير كل الضرورات وتجنيد كل الكفاءات، ونشر ثقافة التطوع، والتكافل الإجتماعي، ليتجاوز شعبنا هذه المرحلة بما تحمله من خطر وافد عليه من الخارج، يحتاج إلى درجات عالية من الإلتزام والإنضباط الجماعي، صوناً لصحة أبناء شعبنا ومستقبله.

• صفقة ترامب - «نتنياهو» والتي هي أخطر على شعبنا وحقوقه من كورونا، فهي ترسم لقضيتنا وحقوقنا مستقبلا شديد السواد، يحاول أن يستعيد سنوات الكارثة الوطنية الكبرى للعام 1948، في إستكمال قيام إسرائيل الكبرى، ومحاصرة شعبنا في معازل سكانية، مطوقة بالمستوطنات والمواقع العسكرية والطرق الإلتفافية وغيرها، وتجريد شعبنا من حقه في السيادة على أرضه وتقرير مصيره بكل حرية.

وقالت الجبهة، وما الإنقلاب الذي قام به غانتس على حلفائه في أزرق – أبيض، وذهابه ذليلاً للتحالف مع اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو إلا إشارة واضحة المعالم لحجم المعركة التي بات على أهلنا في الـ48 خوضها، تحت قيادة «القائمة المشتركة» وإئتلافها الحزبي، و«اللجنة العليا»، في الدمج بين النضال في الكنيست والنضال في الميدان.

وفي هذا السياق، تدعو الجبهة إلى التقدم إلى الأمام على طريق المواجهة الشاملة، ضد الخطرين كورونا ودولة الإحتلال.

• من خلال توفير كل المعدات والضرورات المطلوبة في مجال الصحة لصون سلامة شعبنا في كل مكان.

• العمل بكل الوسائل السياسية والكفاحية لفك الحصار عن قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وإسترداد أموال السلطة والشعب الفلسطيني لتوفير إحتياجات الصمود في المرحلة الحالية.

• الإرتقاء بالأداء النضالي نحو توحيد الجهد الكفاحي بين جناحي الوطن (الـ48+الـ67) في مواجهة المرحلة القادمة، عبر اجتراح أساليب التنسيق والنضال المشترك، في إطار وطني يصون وحدة شعبنا وحقوقه.

• التحية إلى أهلنا في مخيمات الشتات لما يبذلونه، في ظل الظروف الصعبة من جهود لصون الصحة العامة في مواجهة كورونا، وتكريس مبادئ التكافل الإجتماعي، ما يستدعي من دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف، لتحمل مسؤولياتها، إلى جانب وكالة الغوث والدول المضيفة، لتوفير كل عناصر الدعم والصمود الصحي والإجتماعي.

وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى ذكرى شهداء يوم الأرض في الـ48، الذين رسموا بدمائهم مرحلة جديدة، من مراحل النضال الوطني الفلسطيني، مازالت القضية الفلسطينية تعيش تداعياتها وتسترجع دروسها ومعانيها الغنية والمقدسة■

الاعلام المركزي

google-playkhamsatmostaqltradent