الاونروا تشتغل على كيفها ولا احد يضع لخروقاتها المتكررة اي حد ، الكل مطنش والجميع لا يهمه امر اللاجئين الفلسطينيين .
كثيرا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني عندهم دوائر تتعلق باللاجئين،تسميات على مد النظر،لا تاخذ منها سرور ولا اي فرحة في خبر، قطعوا معظم الاعاشات عن مخيمات اللاجئين ولم يبقوا الا العسر الشديد والتي معظمها بالواسطة،وهي عموما لا تغني ولا تذر، واوقفوا معظم القرطاسية عن طلاب المدارس الا القليل ،وعملوا فيلم عربي محروق سموه التدعيم الدراسي ليتاجروا به على الميلين،عالطلاب الضعيفين تعليميا من جهة وعالخريحين الجامعيين الذين يستوعبون جزءا منهم لهذا المشروع من جهة اخرى.وبالتالي يضيع التلميذ بين ادارة تربوية فاشلة بكل معنى الكلمة من مدير التعليم السابق او الحالي الى المديرين العامين السابقين او الحالي ومعهم طغمة الفساد والتوظيف من بقية الHR، المنافقين الجدد، مرورا بالصحة وبقية الخدمات التي لا تقل فيها السمسرة عن اي دائرة اخرى.
اما موضوع مراكز البرامج النسائية بالمناطق فان الاونروا عملت على ابعادها عن ادارتها والحاقها بادارات مجتمعية شبيهة بروابط القرى اي ان اكون اهلية مدنية ولكنها ليست بلديات ، لتخفف من تحمل مسؤولياتها وتلحقها بهيئة ادارية منتخبة صوريا او شبه صوريا،وتكون تلك المراكز شبه(غير حكومية)، وتتولى تدريبات مهنية لا تنفع ولا تضر،وتتكرر بين العام والاخر،وتسهم في البطالة وعمالة الاطفال اكثر من اسهامها بالتدريب وادخال المتدربين الى سوق العمل اللبناني والذي نعاني ما نعانيه هذه الايام .
واخر الافلام البريطانية الصهيونية المحروقة تغيير اسم مدير خدمات المخيم او المنطقة الى "مجتمعي " كي يتم تدريجيا انفكاك مؤسسات الاونروا عن بعضها البعض وعن الامم المتحدة والحاقها بتجمعات المؤسسات الاهلية بالمناطق وبالتالي يتم الحاقها اما بمفوضيات اللاجئين او بوزارة الشؤون الاجتماعية في كل دولة مضيفة ، وتضيع الطاسة بين حانا ومانا...ويتم حلق رؤوسنا عالقرعة ثم نتف لحانا..ونحن نتفرج....!!!