حققت الدبلوماسية الفلسطينية التي بذلتها قيادة منظمة التحريرفي متابعة ملف اللاجئيين الفلسطينين خطوة مهمة ومتقدمة على طريق الحصول على موافقة الشرعية الدولية ، بإستثناء "امريكا واسرائيل" بتجديد التفويض لعمل الاونروا، والتي استندت بحراكها على توجيهات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس.
اننا في امانة سـراللجان الشعبية في منطقة صيدا ، ومعنا عموم اهلنا في المخيمات نقف الى جانب الاونروا بإعتبارها الشاهد الحي على نكبة شعبنا الذي يعاني الويلات منذ نكبة العام 1948، ونتمسك بها ، ونتطلع بذات الوقت الى ضرورة تفعيل دورها ، بما يستجيب لحاجات وقضابا اللاجئيين الفلسطينين،
ونرى بما تحقق انجازا يُمكن البناء عليه ، ويحدونا التفاؤل والثقة بمصادقة الشرعية الدولية في القريب العاجل وبشكل نهائي بتجديد التفويض للانروا.
يطيب لنا في اللجان الشعبية ان نتقدم بوافـرالشكروالتقديرمن القيادة الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس ، صاحب اليد الطولى فيما تحقق ، والشكرموصول ايضا لرئيس دائرة شؤون اللاجئيين الفلسطينين السيد أحمـد ابوهولي ، الذي واكب وبشكل فاعل "ملف التجديد للاونروا"، من بداياته ، فتواصل وبشكل حثيث وبتعليمات فخامة الرئيس ابو مازن ، مع العديد من الجهات العربية والاقليمية والدولية ذات الصلة بقضايا اللاجئئين الفلسطينين.
وتقبلوا فائق الاحترام
امانة سراللجان الشعبية في منطقة صيدا
21/11/2019
منظمة التحريرالفلسطينية ـ صيدا
المكتب الاعلامي للجان الشعبية