إعلام حركة فتح/ بيروت
خمسة عشرة عاماً مضت على استشهاد قائد ومفجّر ثورة 1/1/1965.. خمسة عشرة عاماً تعرّضت فيها الثورة الفلسطينية لشتى أنواع وأساليب المؤامرات لتصفيتها والقضاء على حلم العودة، وحده الشعب الفلسطيني بالتلاحم مع قيادته التاريخية المؤتمنة على الثوابت الفلسطينية إستطاعت القضاء على تلك المؤامرات.
إحياءاً لذكرى استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات"أبو عمّار"، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" قيادة منطقة بيروت – الشعبة الجنوبية، مسيرة جماهيرية إنطلقت من أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة متجهة الى مقبرة شهداء المخيم، عقب صلاة عصر الأحد 10/11/2019 الموافق 13 ربيع الأول 11 هجري.
تقدمت المسيرة فرقة كشافة المرشدات الفلسطينية، وحملة أعلام فلسطين ورايات حركة فتح وصور الرئيسين أبو عمار وأبو مازن.
شارك في المسيرة أمين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، مسؤول رابطة أبناء بيروت على رأس وفد من الرابطة، الدكتور ناصر حيدر عضو الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت العميد أبوعلي يوسف، قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة العقيد بلال السرواني وأعضاء الفوة الأمنية، قادة الوحدات العسكرية الفتحاوية في مخيم برج البراجنة، أمين سر الشعبة الجنوبية وأعضاء الشعبة وكافة الأطر التنظيمية الفتحاوية، مختار محلة برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، مشايخ ورجال دين وأئمة مساجد، ممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية العاملة في المخيم، فرقة كشافة المرشدات الفلسطينية، وأهالي مخيم برج البراجنة.
عند مقبرة الشهداء ألقى الدكتور ناصر حيدر كلمة القوى الوطنية اللبنانية، طالب فيها الفصائل الفلسطينية بالوحدة الوطنية وأن تعمل على تحقيقها، لأنها أصبحت حاجة مُلِحّة في ظل هذه الظّروف الصّعبة التي تَمُر القضية الفلسطينية والمنطقة العربيّة.
ووصف الدكتور حيدرالحراك الشعبي اللبناني بأنه حراك صادق وأهدافه نبيلة، آملاً من حكومة الإنقاذ المقبلة أن تكون حكومة إنقاذ للشعبين اللّبناني والفلسطيني على حد سواء، وأن تعمل من أجل إعطاء الشّعب الفلسطيني حقوقه الإنسانيّة و المدنيّة التي تمكِّنه من العيش بكرامة في بلده الثاني لبنان الى حين العودة الى أرض الوطن.
وألقى العميد سمير أبو عفش كلمة حركة فتح، بدأها مترحما على الرئيس أبو عمّار ومشيداً بموقف السيد الرئيس محمود عباس( أبو مازن)، المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمها قضيتي القدس واللاجئين.
وإستذكرالعميد أبو عفش بعض محطات الرئيس الشهيد أبو عمّار التاريخيّة السياسية والثّورية في بدايات الثورة عام ١٩٥٩ حيث كان يوزع مجلّة فلسطيننا (نداء الحياة) في لبنان بسيارة فولكس فاغن، و التي بدورها مهّدَتْ لإنطلاقة الثّورة الفلسطينيّة الحديثة في ١/١/1965 واصفاً إياه بالقائد الصبورفي بناء الخلايا التنظيمية والعسكرية. واستذكر أيضاً المعارك التي خاضها في عمان وبيروت وصمود المقاومة 88 يوما دفاعاً عن بيروت ضد الإجتياح الإسرائيلي عام 1988.
ورأى أبو عفش ان الإنتخابات التشريعية الفلسطينية هي السبيل الاقصر لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق وحدة الأرض والشعب تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. معلناً رسمياً موقف حركة فتح في لبنان الوقوف الى جانب السيد الرئيس محمود عباس وترشيحه رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.
