تواصل السلطات اللبنانية استهداف محلات التجار
الفلسطينيين على مختلف الأراضي اللبنانية لا سيما في منطقة الشمال، حيث أغلق محافظ الشمال رمزي نهرا محل الفلسطيني وليد أبو شوقي في منطقة الكورة شمال لبنان.
وعلم الحراك الميداني في مخيم نهر البارد، أن محافظ الشمال طلب من الفلسطيني أبو شوقي الحصول على إجازة عمل حتى يتم إعادة فتح المحل.
وأكدت مصادر متابعة للقضية عن وجود قرار من قبل المحافظ نفسه، لإغلاق 40 محلًا يملكه فلسطينيون من مخيمي نهر البارد والبداوي في منطقة الشمال.
وهنا نتساءل، هل قرار المحافظ اليوم يأتي تحديًا للحكومة اللبنانية وللشعب الفلسطيني وفصائله، وأين دور اللجنة الحكومية التي شكلت لمتابعة الملف الفلسطيني بكل جوانبه بما فيه إجراءات وزارة العمل الأخيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين؟.
إننا وفي الحراك الميداني في مخيم نهر البارد، نهيب بالأحرار من رموز وفعاليات الشعب اللبناني بالوقوف معنا ضد هذه الحملة التي نربطها بتنفيذ صفقة القرن والتضييق على الفلسطيني في لبنان، وندعو الفصائل الفلسطينية لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية والعمل مع أصدقاء الشعب الفلسطيني لحث اللجنة الحكومة لاجتماع عاجل لوقف هذه الإجراءات وتبني إقرار الحقوق المدنية والانسانية للشعبي الفلسطيني.
*الحراك الميداني في مخيم نهر البارد*
يوم الإثنين في 9 أيلول 2019
يوم الإثنين في 9 أيلول 2019