صيدا - وكالة القدس للأنباء
برعاية مفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ سليم سوسان، نظمت اليوم الأحد، "جمعية النور الخيرية" في صيدا، ملتقي بحثي بعنوان، "الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان"، وقد حاضر فيها كلاً من المفتى سوسان، وأمين سر فصائل م. ت. ف. في لبنان، فتحي أبو العردات، وممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، ورئيس إتحاد علماء المقاومة في لبنان، الشيخ ماهر حمود، وقاسم قصير، وقد مثل حركة الجهاد الإسلامي، كلاً من منسق العلاقات الخارجية لحركة الجهاد في لبنان، شكيب العينا، ومسؤول العلاقات الخارجية للحركة في مخيم عين الحلوة، عمار حوران، وأمين سر لجنة العلاقات السياسية لحركة الحهاد الإسلامي في لبنان، محمد رشيد، وأمين سر اللجنة الثقافية للجهاد في لبنان، هيثم أبو الغزلان.
كما حضر الملتقى الإعلامي، هيثم زعيتر، ومدير الأونروا في منطقة صيدا، إبراهيم الخطيب، ومدير قسم الصحة للأونروا بمنطقة صيدا، وائل ميعاري، وممثل التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، محمد ظاهر، والشيخ محمد موعد، والشيخ جمال إسماعيل، والشيخ حسام العيلاني، والشيخ محمد الحاج، والشيخ حسن دياب.
وفي نهاية المتلقى أشار، رئيس جمعية النور، الشيخ عبد الله حلاق، إلى بيان "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" في مقاربتها من ناحية حق العمل للفلسطيني في لبنان، من خلال أمرين أساسيين وهما منح إجازة عمل للفلسطيني لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إصدارها، والإلتزام بمجانية العمل".
وأضاف: "إن إعطاء إجازة عمل للفلسطينيين في لبنان، حتى ولو كانت مجانية، فهذا الأمر إنما يساويهم بالوافدين الذين وفدوا من خارج لبنان، بهدف العمل، وكذلك يساويهم بالمقيمين في لبنان بشكل دائم، ولكن الفلسطيني في لبنان منذ واحد وسبعين عاماً، فهو ليس بوافد ولا مقميم، بل هو لاجئ، وإقامته مؤقتة، حتى عودته إلى وطنه فلسطين".
وأشار إلى أنه "بحسب القانون الدولي، لا يمكن أن ترفع عنه صفة اللجوء، وإذا تحول إلى مقيم وطبق عليه قانون العمل اللبناني، فإنه يفقد بذلك على المستوى القانوني والسياسي حق العودة المنصوص عليه في الأمم المتحدة ضمن القرار (194)".