وقال عبد القادر لـ"دنيا الوطن": إن عودة عمل كتائب شهداء الأقصى مطلوب في هذه اللحظات، مشيرًا إلى أن الكتائب كانت تُمثل حالة عسكرية ونضالية مُهمة جدًا، في أوساط الشعب الفلسطيني، وتلك الحالة كانت تُمثل مصدر ألم للجيش الإسرائيلي، في بدايات انتفاضة الأقصى، لذا فإن عودتها أمر مُلِح الآن
وأكد أن طابع العمل في قطاع غزة، هو عسكري بامتياز، وهذا الأمر يتطلب من حركة فتح بشكل رسمي العودة إلى خيار الكفاح المسلح، وهذا ما ترجمه مؤخرًا الشهيد محمد الترامسي، الذي نعته فتح، بعد أن نفذ عملية مشتركة مع اثنين من الشهداء ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأشار إلى وجود عناصر عسكرية لفتح في قطاع غزة، تحمل اسم كتائب شهداء الأقصى، ولكن تحتاج تلك الأذرع للعمل تحت لواء موحد، وليس لواءات مُتفرقة، لافتًا إلى أن العمل العسكري يجب أن يكون مُنظمًا ومُقننًا وفق الظروف؛ حتى لا يصبح عبثًا عسكريًا.
إلى ذلك، شدد عبد القادر، على أن المؤتمر العام السادس لحركة فتح صادق على حق المقاومة بكافة أشكالها، بما في ذلك الكفاح المُسلح، ولم يحصر المقاومة بشكل مُعين، مُعربًا عن عدم إيمانه بالمقاومة الشعبية بشكلها الراهن لأنه لا بد أن تكون عمودية، وليس أفقية كما هو واضح الآن.
وختم عضو المجلس الثوري لفتح، بالتأكيد على أنه لا بد للقيادة الفلسطينية أن تبدأ هي بالمقاومة الشعبية، وتُنفذ القرارات المصيرية التي اتخذتها مؤخرًا، وهذا بحد ذاته ضمن مسار المقاومة.