recent
أخبار الساخنة

رسالة المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إلى اللاجئين الفلسطينيين وموظفي الأونروا اليوم


1/5/2019:

- تحسن طفيف في الخدمات.
- مخاوف على المستوى السياسي.
- توقعات غير مطمئنة للمستقبل.
- حدث خاص في أيلول/سبتمبر 2019.

على مستوى الخدمات:
أشار المفوض العام في رسالته إلى وجود ميزانية تكفي فقط إلى بدايات شهر حزيران/يونيو 2019، وبأن الميزانية الإجمالية للأونروا لهذا العام والبالغة 1.2 مليار دولار أمريكي، سوف تمكن "الأونروا" من تغطية إحتياجاتها لهذا العام في حال حافظت جميع الجهات المانحة على نفس مستويات 2018 من التمويل. وعلى مستوى التمويل‪ ‬ستطلق الوكالة حملة رمضانية لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وسيعقد مؤتمر لجمع التبرعات في حزيران/يونيو القادم. ستعمل الوكالة خلال شهر أيار/مايو على تعيين 400 عامل نظافة بشكل مؤقت في جميع الأقاليم أي أن عملية التعيين ستنتهي مباشرة بعد شهر رمضان المبارك.

على مستوى قطاع غزة ستعيد الوكالة تعيين ما يقارب 500 موظف من موظفي خدمات الصحة النفسية المجتمعية وغيرهم من الموظفين بدوام جزئي في غزة إلى العمل بدوام كامل من تاريخ 1 أيار/مايو وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، أي فقط لفترة 8 أشهر فقط. وبالشراكة مع اليونيسيف ستقوم "الأونروا" برعاية ألعاب الصيف في غزة، بعد الإنتهاء من العام الدراسي 2018/2019 ستطلق "الأونروا" "حملة العودة إلى المدراس" تجري فيها أعمال صيانة وتحسين لمدارسها في الأقاليم الخمسة.

مع أوائل شهر تموز/يوليو، تعتزم "الأونروا" زيادة مبالغ الإعانات النقدية لبرنامج شبكة الأمان المجتمعي في الأردن ولبنان لتعكس التكاليف المتزايدة ومعدلات الفقر في هذين الإقليمين.

على المستوى السياسي:
أشار المفوض العام في رسالته الى أن ما يسمى بحل الدولتين "يتعرض للتغيير من جانب الحقائق على الأرض وحتى في الصياغة، وبأنه تحدي على الرغم من انه لا يزال محل إجماع دولي،‪ ‬وهنالك تردد متزايد فيما يخص الضفة الغربية، وبما يشمل "القدس الشرقية"، حيال استخدام كلمة الإحتلال، ومع ذلك، فهذه هي اللغة المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي وإتفاقيات جنيف لعام 1949، والتي تعتبر واحدة من أكثر المواثيق القانونية الدولية التي تمت المصادقة عليها على نطاق واسع. مما يعكس مخاوف من تكريس واقع بالتأكيد سيكون له تداعيات على مستوى قضية اللاجئين و"الأونروا" في المستقبل.

على مستوى التوقعات للمستقبل:
في سوريا تحدث المفوض العام بأنه "وفي حين أن هناك بعض الإرتياح بين اللاجئين الفلسطينيين بأن التداعيات الدراماتيكية للنزاع قد اصبحت شيء من الماضي، فلا يزال هناك قلق عميق حيال ما يخبئه المستقبل. والسؤال الذي يدور في ذهن الجميع هو: هل العودة إلى مخيمات كمخيم عين التل أو اليرموك ممكنا؟".

وتحدث المفوض العام عن إقليم لبنان، بأن "الظروف الإجتماعية والإقتصادية القاسية الناجمة عن محدودية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والضغوط الأشمل الناجمة عن الصراع في سوريا، قد ساهمت بترك اللاجئين للبلاد. هذا هو نفس المنحى الذي شهدناه في سوريا نفسها، وكذلك الحال، وإن كان ذلك في نطاق محدود حتى الآن، أيضا في غزة. إن عدد لاجئي فلسطين الذين يغادرون المنطقة، في ظل غياب أفق سياسي حقيقي وشامل، آخذ في الازدياد حيث أضحت أوروبا وجهتهم"، وهذا يعطي إشارة إلى أعداد اللاجئين الفعلية على الأرض في مناطق عمليات "الأونروا" والمخاوف من إستخدامها في أي إستحقاق سياسي في المستقبل.

ويضيف كرينبول "إسمحوا لي أن أكون صادقاً في القول بأن الأشهر القادمة ستكون صعبة جداً. وحيثما ذهبت فإنني أجد تضامناً حقيقياً ولكن أيضا وفي بعض الأحيان أواجه آراء تنتقد "الأونروا" بشدة بشأن قضايا مثل الحياد والكتب المدرسية وحول شرعية عمل الوكالة، هذا ومن المتوقع أن مثل هذه الهجمات ضد "الأونروا" ستستمر. اننا سنقف بحزم وسوف نستثمر في نقاط القوة لدينا مع إجراء التعديلات والتصحيحات عند الحاجة" وفي هذا يجب الوضوح الكامل من أن مفهوم الحياد مستمد من القانون الدولي وحقوق الإنسان، والكتب المدرسية ما تقرره الدول المضيفة للاجئين، وشرعية الوكالة قائمة ومستمدة من الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي قائمة إلى حين عودة اللاجئين.

لم يفصح المفوض العام عن "الحدث" الخاص الذي سيكون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل والذي أشار إليه في رسالته، وبانتظار "الحدث".

علي هويدي
#معا_لحماية_الأونروا
google-playkhamsatmostaqltradent