الجمعة، 12 نيسان، 2019
تحت شعار "لنعمل معاً.. لنكسر قيدهم"، نظمت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى (تضامن)، والهيئات العاملة لأجل الأسرى في لبنان، مؤتمراً صحفياً الخميس في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
وخلال المؤتمر الذي عقد برعاية دولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جرى إطلاق الحملة التضامنية السابعة، وتقرير حول أوضاع الأسرى خلال العام 2018.
وقال ممثل رئيس نقابة الصحافة اللبنانية، فؤاد الحركة، إن "قضية الأسرى يجب أن تتحول إلى محور اهتمام يومي يشغل العالم العربي والغربي، وأن لا تكون حالة موسمية".
ودعا الحركة، الدول العربية والإسلامية لطرح شعار الأسرى أولاً وتقديم تحريرهم الى الأولويات، التي من دونها لا مفاوضات أو اتفاقيات مع العدو الصهيوني، مطالباً بتفعيل دورهم وإيصال صوتهم إلى العالم.
بدوره، أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل"، الحاج مصطفى الفوعاني، ممثلاً عن الرئيس نبيه بري، على "ضرورة توحيد جهود الأسرى كافة، ونبذ الخلافات السياسية وراءهم، بهدف كسر قيد الكيان الصهيوني".
وخاطب الفوعاني الأسرى قائلاً: "قاتلوهم بأسنانكم بأظافركم وبوحدتكم الداخلية، فهذه وصية الرئيس نبيه بري"، مضيفاً: "إن هذا العدو لا يعرف إلا لغة المقاومة، التي تستمد قوتها وشرعيتها من الشعوب الحرة".
من جهته، شدد رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الصهيونية، الأسير المحرر عباس قبلان، على "ضرورة دعم المقاومة كسبيل لتحرير الأسرى وتعزيز الوحدة الوطنية"، محذراً من سعي العدو إلى التخلص من عبيء قضية الأسرى لأنها تشكل عصب المواجهة، وإن التراخي في الرد على اعتداءاته سيقضي على الأسرى".
أما رئيس المؤسسة الدولية (تضامن)، فهد حسين، فأعلن عن انطلاق حملة "معاً لكسر قيدهم" مديناً الاعتداء الغاشم على الأسرى داخل السجون الصهيونية، مطالباً الصليب الأحمر الدولي لتقديم العلاج لهم.
وناشد حسين، السلطة الفلسطينية برفع قضية الأسرى الى محكمة الجنايات الدولية وتفعيل قرار مجلس الأمن، موضحاً "أن العشرات من السجناء حالتهم خطرة للغاية نتيجة تعرضهم لإصابات بالخرطوش في الوجه والرقبة والظهر".
وتابع حسين: "علينا العمل معاً لكسر قيد الأسرى ووقف إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم"، داعياً إلى "رفع القيود عن الأسرى وحشد الدعم الدولي لهم"، مطالباً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالإطلاع على أوضاعهم وتقديم الإسعافات العاجلة لهم.