recent
أخبار الساخنة

الجهاد الإسلامي تلتقي المرابطون دعوات لإقرار حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

الصفحة الرئيسية





وكالة القدس للأنباء - متابعة

التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" العميد مصطفى حمدان، أمس الأربعاء، وذلك بحضور الأمين المساعد في "المرابطون"، فؤاد حسن وعضو الهيئة القيادية فيها محمد دهان، ومسؤولي العلاقات في "حركة الجهاد" في بيروت محفوظ منور، وفي منطقة صور محمد عبد العال.


وإثر اللقاء، أشاد عطايا بالعلاقة بين "حركة الجهاد الإسلامي" و"حركة الناصريين المستقلين – المرابطون"، مؤكداً أنهما "يد واحدة في مواجهة كل المؤامرات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية".


ورأى عطايا أن "المؤامرة التي أطلق عليها صفقة القرن قد تعثرت بشكل كبير، وهناك مناورات جديدة لتمريرها، بعد فشل إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني في تغيير عنوان المواجهة وعنوان القضية الفلسطينية".


وأكد عطايا استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة لافتاً إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين يرابطون من أجل عودتهم إلى أرضهم كاملة غير منقوصة".


وطالب عطايا الحكومة اللبنانية الجديدة "بالنظر إلى الجانب الإنساني والاجتماعي الذي تعيشه مخيمات الشتات في لبنان وما تعانيه من بؤس وحرمان"، مؤكداً أن "تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يخدم مسار التحرير والنضال الوطني والكفاح من أجل تحرير فلسطين".


من جانبه، رحب حمدان بوفد "حركة الجهاد"، مؤكداً أن اللقاء بين الحركتين هو "لقاء الفريق الواحد الذي يحمل همّ فلسطين أولا مشيداً بـ"الرؤية الإستراتيجية للإخوة في الحركة التي تسعى دائماً إلى جمع عناصر القوة لكل أبناء أمتنا العربية من أجل الذهاب جميعاً من دون استثناء إلى تحرير فلسطين".


وقال: "ليعلم العالم أنه ما دام الكيان موجوداً في وسط هذه الأمة فلن تكون هناك إنجازات اقتصادية ولا سياسية ولا حضارية على مستوى أمتنا".


ونوّه حمدان بجهود المجاهدين والفدائيين في سرايا القدس "الذين يناضلون بصمت كامل من دون ضجيج إعلامي"، وأضاف: "نحن نعلم، والجميع يعلم، أن المواجهات الأخيرة التي حصلت كان لسرايا القدس وإطلاقها للصواريخ الموقف الحاسم الذي شتت حكومة نتنياهو وجعله يحكم بربع حكومة، وكانت نتائج الحرب الأخيرة وتداعياتها على غزة قد أدخلت الكيان في فوضى سياسية عارمة".


وأشاد حمدان بمواقف رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، تجاه القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني في لبنان، مطالباً بإقرار "حقوق اللاجئين الفلسطينيين الذين أثبتت الأحداث عظمة هذا الشعب الفلسطيني الذي لا يرضى إلا بالعودة إلى فلسطين، حتى وإن حصل على جميع حقوقه"، لافتاً إلى أن "وعي أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات وإدراكهم كان أكبر من كل محاولة لزجهم في مشاريع الفتن الداخلية في لبنان".


ودعا حمدان الحكومة اللبنانية إلى السعي لإنجاز "قانون عمل لبناني يسمح للإخوة الفلسطينيين بالعمل على أرض لبنان"، مشيراً إلى أن إقرار مثل هذا القانون لن يغير أهداف الشعب الفلسطيني ولن يدفع اللاجئين إلى البقاء "لأن هدفهم كان دائماً وأبداً العودة إلى ربوع فلسطين وإلى تحرير قدسنا الشريف".


وفي ختام اللقاء، أهدى ممثل حركة الجهاد كتابين للعميد حمدان يتناولان القضية الفلسطينية، عربون محبة ووفاء.
google-playkhamsatmostaqltradent