recent
أخبار الساخنة

*الديمقراطية تستقبل السفير الكوبي في لبنان وتعرض معه التطورات العامة والعلاقات الثنائية*





*نقدر لكوبا وفنزويلا دعمهما لنضالنا الوطني وندعو الى ادانة التدخلات والتهديدات الامريكية*
استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي في مخيم مار الياس في بيروت السفير الكوبي في لبنان الكسندر موراغا وعدد من أعضاء السفارة حيث كان في استقباله الرفاق: علي فيصل، إبراهيم النمر، اركان بدر، محمد خليل وسهيل الناطور..
وفد الجبهة رحب بالوفد الضيف وقدم له التهنئة لمناسبة الذكرى الستين لانتصار الثورة الكوبية منوها بالإنجازات الثورية والأممية العظيمة والانجازات العلمية والاقتصادية والثقافية التي تحققت رغم عقود الحصار الامبريالي الامريكي الذي انهزم على صخرة صمود شعب كوبا بقيادة الرئيس فيديل كاسترو الذي سنبقى نذكر دعمه الكبير للشعب الفلسطيني ونضاله العادل حيث كان اول من قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي فاتحا أبواب كوبا ومؤسساتها التربوية بخاصة لبناء الكوادر الفلسطينية بكل تلاوينها الفكرية والسياسية.
كما ناقش الطرفان تطورات العدوان الامبريالي الأمريكي ضد فنزويلا البوليفارية واعتبرا ان هذا العدوان ليس انقلابا على إرادة الشعب الفنزويلي وارادته الحرة التي جددث ثقتها وبنسبة كبيرة بالرئيس نيكولاس مادورو بل وأيضا انقلاب على الممارسة الديمقراطية والعملية الانتخابية التي لم تجر وفق مشيئة الإدارة الترامبية، وجددا دعم الشعبين الكوبي والفلسطيني للشعب والقيادة الفنزويلية في رفضهما للتهديدات والتدخلات الخارجية في شؤون فنزويلا الداخلية..
وفد الجبهة اعتبر ان استهداف فنزويلا بهذا العدوان الأمريكي والمدعوم من بعض الدول الغربية انما هو استهداف للدور التقدمي للقيادة الفنزويلية في دعم القضايا العالمية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تشكل اليوم عنوانا لهذه العدالة التي تتعرض للانتهاك بشكل يومي على يد التحالف الامريكي الإسرائيلي واستهداف أيضا للخيارات السياسية والاقتصادية للقيادة الفنزويلية التي تناضل ضد سياسات الامبريالية الامريكية وتدخلاتها الدائمة في شؤون دول امريكا اللاتينية خاصة تلك التي تتخذ سياسات وطنية خارج اطار التبعية للحلف الامبريالي الامريكي.. داعيا جميع القوى التقدمية واحرار العالم الى ادانة التهديدات الامريكية الصريحة والعلنية والوقوف الى جانب فنزويلا الشعب والقادمة ودعم صمودها في مواجهة ما تتعرض له من عدوان.
وفد الجبهة وضع السفير الكوبي في صورة التداعيات السلبية للمشروع الأمريكي الإسرائيلي (صفقة القرن) على الحقوق الفلسطينية، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود ومواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية والحقوق الفلسطينية، مجددا التأكيد على مواصلة الجبهة لنضالها من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كونها خشبة الخلاص الوطني للخروج من الازمة الداخلية ونتائجها التي اضرت بالنضال الوطني الفلسطيني، داعيا إلى فك الإرتباط بإتفاق أوسلو، وإلتزام قرارات المجلسين المركزي والوطني مشيدا بنهوض الحركة الجماهيرية، وإستعداداتها النضالية العالية، وتضحياتها الكبرى.



google-playkhamsatmostaqltradent