*يوسف أحمد*: بالوحدة والمقاومة نسقط صفقة القرن وكل مشاريع التطبيع والاستسلام
احياء للذكرى الخمسين لانطلاقتها " اليوبيل الذهبي " نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/فرع بيروت الغربية مسيرة جماهيرية في مخيم شاتيلا بمدينة بيروت، بمشاركة مسؤول الجبهة في لبنان الرفيق علي فيصل وعضو المكتب السياسي الرفيقة خالدات حسين وعضو اللجنة المركزية الرفيق يوسف أحمد وقيادة الجبهة الديمقراطية في بيروت ومسؤولي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلي الجمعيات والمؤسسات الاهلية والكشفية والمنظمات الشبابية وفعاليات وطنية وحشد كبير من ابناء المخيم.
إبتدات المسيرة بايقاد شعلة الانطلاقة، وانطلقت من امام مكتب الجبهة الديمقراطية مرورا بشوارع المخيم وصولا لمقبرة الشهداء يتقدمها كشافة أشد التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي وقوات الجبهة المسلحة الثورية وحملة رايات الجبهة واعلام فلسطين ولبنان وصور الامين العام نايف حواتمة والشهداء والاسرى ووضع المشاركون اكاليل الورد على أضرحة شهداء المخيم .
*والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف احمد* كلمة وجه خلالها التحية لشهداء المقاومة والثورة والجبهة الديمقراطية الذين رسموا مسيرتها بدمائهم وتضحياتهم الكبيرة التي جسدت روح المقاومة والكفاح وصانت القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
مؤكداً الوفاء للشهداء والجرحى والاسرى الابطال والمضي في طريقهم، رافعين راية المقاومة.. راية الحقوق الوطنية والانسانية .. مهما اشتدت المحن وتعاظمت التضحيات.
واعتبر ان المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية الفلسطينية نتيجة الهجمة الامريكية الاسرائيلية وسياسة الانبطاح والتطبيع الرسمي العربي تتطلب الترفع عن المصالح الفئوية الضيقة والاستجابة لنداء الشعب والاسرى بضرورة انهاء الانقسام وانجاز الوحدة الداخلية وتحشيد كل الطاقات لاسقاط المشروع الامريكي الاسرائيلي المتمثل بما يسمى " صفقة القرن" ومواجهة كل مشاريع التطبيع والاستسلام في اطار سياسة واستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة، تفرض التوقف عن السياسة الانتظارية والاسراع في تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة فيما يتعلق باعادة الاعتبار للبرنامج الوطني وسحب الاعتراف باسرائيل وقطع العلاقة معها وفك الارتباط باتفاق اوسلو وملحقاته الامنية والإقتصادية والتحضير للإنتخابات الشاملة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. مؤكدا على اهمية مسيرات العودة التي اعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد ان سعى البعض الى طمسها وتجاهلها تمهيدا لتصفيتها.. داعيا في الوقت ذاته الى تفعيل كل اشكال المقاومة والنهوض بكل طاقات شعبنا لتطوير نضاله بالمقاومة الشعبية وتطوير مسيرات العودة وانتفاضة ومقاومة شعبنا في الضفة والقدس إلى انتفاضة شاملة تتحول إلى عصيان مدني كامل ضد الاحتلال والاستعمار والاستيطان.
وتطرق احمد الى اوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان فطالب الحكومة اللبنانية الجديدة باعادة النظر بكل السياسات السابقة مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتقدم بخطوات عملية وايجابية تنهي حالة الحرمان والمعاناة التي يعيشونها بفعل القوانين اللبنانية، وتعزيز صيغ التعاون والتنسيق بين الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة احترام حقوق وواجبات الطرفين بما في ذلك إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك والاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد.
كما شدد على التمسك بوكالة الغوث الاونروا ودعا الى مواصلة العمل والجهود لضمان التزام الدول المانحة بتقديم مساهماتها المالية لموازنة الوكالة، وتراجع وكالة الغوث عن جميع قراراتها السابقة بتخفيض الخدمات.
ثم تحدث *الاخ ابراهيم كلش ابو شوقي المدير الفني لرابطة ابناء بيروت* باسم القوى اللبنانية مهنئا الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني بذكرى الانطلاقة الخمسين مؤكدا على دعم الشعب اللبناني وقواه الوطنية للقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى و قضية أحرار العالم مشيدا بتضحيات الشعب الفلسطيني على امتداد أكثر من قرن من المقاومة والكفاح من أجل اسقاط مشروع الحركة الصهيونية وانتزاع الحقوق الفلسطينية خاصة حق العودة للاجئين وحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الابدية.
إبتدات المسيرة بايقاد شعلة الانطلاقة، وانطلقت من امام مكتب الجبهة الديمقراطية مرورا بشوارع المخيم وصولا لمقبرة الشهداء يتقدمها كشافة أشد التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي وقوات الجبهة المسلحة الثورية وحملة رايات الجبهة واعلام فلسطين ولبنان وصور الامين العام نايف حواتمة والشهداء والاسرى ووضع المشاركون اكاليل الورد على أضرحة شهداء المخيم .
*والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف احمد* كلمة وجه خلالها التحية لشهداء المقاومة والثورة والجبهة الديمقراطية الذين رسموا مسيرتها بدمائهم وتضحياتهم الكبيرة التي جسدت روح المقاومة والكفاح وصانت القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
مؤكداً الوفاء للشهداء والجرحى والاسرى الابطال والمضي في طريقهم، رافعين راية المقاومة.. راية الحقوق الوطنية والانسانية .. مهما اشتدت المحن وتعاظمت التضحيات.
واعتبر ان المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية الفلسطينية نتيجة الهجمة الامريكية الاسرائيلية وسياسة الانبطاح والتطبيع الرسمي العربي تتطلب الترفع عن المصالح الفئوية الضيقة والاستجابة لنداء الشعب والاسرى بضرورة انهاء الانقسام وانجاز الوحدة الداخلية وتحشيد كل الطاقات لاسقاط المشروع الامريكي الاسرائيلي المتمثل بما يسمى " صفقة القرن" ومواجهة كل مشاريع التطبيع والاستسلام في اطار سياسة واستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة، تفرض التوقف عن السياسة الانتظارية والاسراع في تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة فيما يتعلق باعادة الاعتبار للبرنامج الوطني وسحب الاعتراف باسرائيل وقطع العلاقة معها وفك الارتباط باتفاق اوسلو وملحقاته الامنية والإقتصادية والتحضير للإنتخابات الشاملة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. مؤكدا على اهمية مسيرات العودة التي اعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد ان سعى البعض الى طمسها وتجاهلها تمهيدا لتصفيتها.. داعيا في الوقت ذاته الى تفعيل كل اشكال المقاومة والنهوض بكل طاقات شعبنا لتطوير نضاله بالمقاومة الشعبية وتطوير مسيرات العودة وانتفاضة ومقاومة شعبنا في الضفة والقدس إلى انتفاضة شاملة تتحول إلى عصيان مدني كامل ضد الاحتلال والاستعمار والاستيطان.
وتطرق احمد الى اوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان فطالب الحكومة اللبنانية الجديدة باعادة النظر بكل السياسات السابقة مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتقدم بخطوات عملية وايجابية تنهي حالة الحرمان والمعاناة التي يعيشونها بفعل القوانين اللبنانية، وتعزيز صيغ التعاون والتنسيق بين الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة احترام حقوق وواجبات الطرفين بما في ذلك إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك والاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد.
كما شدد على التمسك بوكالة الغوث الاونروا ودعا الى مواصلة العمل والجهود لضمان التزام الدول المانحة بتقديم مساهماتها المالية لموازنة الوكالة، وتراجع وكالة الغوث عن جميع قراراتها السابقة بتخفيض الخدمات.
ثم تحدث *الاخ ابراهيم كلش ابو شوقي المدير الفني لرابطة ابناء بيروت* باسم القوى اللبنانية مهنئا الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني بذكرى الانطلاقة الخمسين مؤكدا على دعم الشعب اللبناني وقواه الوطنية للقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى و قضية أحرار العالم مشيدا بتضحيات الشعب الفلسطيني على امتداد أكثر من قرن من المقاومة والكفاح من أجل اسقاط مشروع الحركة الصهيونية وانتزاع الحقوق الفلسطينية خاصة حق العودة للاجئين وحق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الابدية.
*بيروت في 17/2/2019*
