عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال اجتماعهم الدوري في مقر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البداوي.
تداول الحضور الأوضاع المستجدة على الساحتين اللبنانية العربية والإقليمية الدولية والتي أكدت ان كل ما يجري إنما هو صراع بين مشروعين أحدهما أمريكي- صهيوني يرغب في استمرار هيمنته على المنطقة والعالم والثاني مقاوم للعدوان والاحتلال والهيمنة الأمر الذي يفرض وحدة المقاومين كمدخل لكسر نهج العدوان وتحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة.
شدد الحضور على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تتبنى المقاومة كنهج وخيار وترفض نهج الاستسلام الذي جسده خيار أوسلو الذي زاد حدة الاستيطان في الضفة الغربية والذي أوجد طبقة فلسطينية مستفيدة منه أخذت على عاتقها كشف وضرب المقاومة في القطاع والضفة والأراضي المحتلة عام 1948
رأى الحضور في التطبيع مع العدو الصهيوني- الأمريكي خيانة لقضية فلسطين ودماء شهدائها على امتداد سبعين عاماً علما ان التطبيع هو صك اعتراف بالكيان الصهيوني.
اعتبر الحضور ان الصراع العربي- الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود كما يتوهم البعض وبهذه الخلفية يفترض التعامل مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسامات في الساحة الفلسطينية وليس حكومة طرف قلسطيني واحد ولا تعاقب الأسرى عبر تجميد رواتبهم.
شدد الحضور على أهمية استمرار مسيرات العودة بكل أشكالها التي أربكت العدو ودفعته لاستخدام كل أنواع العنف لوقفها.
أكد الحضور ان ما يجري على الساحة الفلسطينية من قبل البعض يعتبر انسلاخاً عن الحق في التحرير والعودة أكثر مما يشكل اختلافاً في وجهات النظر.
شدد الحضور على أهمية التكامل مع المقاومة ومحورها الذي تشكل سوريا الحاضنة الطبيعية لها والذي تعتبر إيران رافدها الطبيعي إلى جانب الحشد الشعبي وغيرها من القوى التي تعتبر المقاومة الرافعة الأساسية في مواجهة العدو ومخططاته.
أكد الحضور إنه على أهمية المقاومة كنهج وخيار إلا إنه لا بد من رفدها بخطط ثقافية وتربوية واجتماعية تعززها.
حيا الحضور الثورة ألإيرانية في الذكرى الأربعين لانطلاقتها وأكدوا أهمية إنجازاتها ومواقفها الداعمة لقضية فلسطين.
أكد الحضور تضامنه مع فنزويلا وشددوا على أهمية دعم الرئيس مادورو في مواجهة لعدوان الأمريكي.
منسق اللقاء
عبدالله خالد
2019/2/9
