recent
أخبار الساخنة

حزب الشعب الفلسطيني في لبنان يحيي الذكرى الـ 37 لإعادة تأسيسه بوقفة تضامنية مع الاسرى - 10 صور


نظم حزب الشعب الفلسطيني في لبنان وقفه تضامنية مع عضو لجنته المركزية الاسير باسم خندقجي ومع جميع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في مخيم عين الحلوة ملعب الشهيد ابو جهاد الوزير.. حيث شارك فيها ممثلي عن مختلف القوى والاحزاب والشخصيات السياسية والنقابية والنسائية والاجتماعية والشعبية الفلسطينية واللبنانية،إلى جانب حشد من ابناء مخيم عين الحلوة،وقد تخلل اللقاء التضامني الكلمات التالية:

منظمة التحرير
القى فؤاد عثمان مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة،كلمة منظمة التحرير الفلسطينية والتي هنأ فيها حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه،وأثنى على مواقف الحزب ودوره باعتباره فصيلاً يسارياً ومكوناً رئيسياً من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية،قدم العديد من الشهداء والاسرى من قادته وكوادره واعضاءه في المسيرة الكفاحية لشعبنا،ثم أكد على المهاما لمباشرة لمواجهة التحالف الامريكي الاسرائيلي والتي تتمثل بتنفيذ قرارات مجلسي الوطني والمركزي المتعلقة بالعلاقة مع الاحتلال الصهيوني،والعمل على استنهاض المقاومة الشعبية على طريق التحول إلى عصيان مدني وطني شامل.
كما دعا عثمان إلى إنهاء الانقسام المدمر والذي الحق الكوارث بقضية شعبنا وحقوقه الوطنية والعمل على إعادة بناء الحالة الوطنية الفلسطينية على اسس من التوافق الوطني عبر تنظيم حوار جدي ومسؤول بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية بعيداً عن التفرد والاقصاء،وبناء الشراكة الوطنية والتوحد حول البرنامج الوطني الموحد.
وطالب عثمان الدولة اللبنانية بإعادة النظر في سياساتها اتجاه الفلسطينيين في لبنان وما نتج من غبن بحق شعبنا جراء سياسية الحكومات السابقة عبر حرمان شعبنا من كافة حقوقه المدنية والانسانية،وتمنى على الحكومة الجديدة بأن يتناول بيانها الوزاري الحقوق السياسية والمدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

القوى اللبنانية
القى محمد ضاهر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري كلمة القوى والاحزاب اللبنانية،بدأها بتقديم التهاني والتبريكات للحزب في ذكرى إعادة تأسيسه وثمن الوقفة التضامنية مع الاسرى التي نظمها الحزب.
وقد وجه ظاهر تحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني،وقال نحن نشعر بمعاناتهم وندرك بأنهم يدفعون أثمان غالية دفاعاً عن عروبة فلسطين وعن المقدسات العربية والاسلامية في فلسطين،في ظل أن السلطة الحاكمة في العالم العربي تقف متفرجة وتمنع إعلامياً نصرة الشعب الفلسطيني،لا بل واكثر من ذلك فإنها تلهث وراء التطبيع مع العدة الصهيوني وتتسابق فيما بينها على استقبال قادته المجرمين،على حساب نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني.
ودعا ظاهر إلى انجاز المصالحة الفلسطينية لنصرة صمود الاسرى والمعتقلين ولترجمة الوفاء للشهداء والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما دعا ضاهر إلى تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية واحدة تشمل كافة القوى الوطنية والاسلامية وتؤسس برنامجاً سياسيا مقاوماً للاحتلال يعتمد على كافة أشكال المقاومة والنضال.
وختم ضاهر كلمته بمطالبة الحكومة اللبنانية الجديدة بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان، وفي مقدمتها حق العمل والتملك.
وطالب ضاهر الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية إلى تنظيم السلاح في المخيمات للحفاظ عليه وعلى رمزيته،خاصة وانه جسد ملاحم بطولية كبيرة في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

حزب الشعب الفلسطيني
وختم اللقاء التضامني مع الأسير باسم خندقجي ومع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني بكلمة الحزب التي القاها احمد أيوب عضو لجنة الاقليم ومسؤول الشبيبة والكشافة في الحزب،والتي جاء فيها:
نلتقي اليوم لنحي الذكرى السابعة والثلاثون لإعادة تأسيس حزبنا حزب الشعب الفلسطيني،وبهذه المناسبة المجيدة نقف واياكم اليوم لنجدد الوفاء،متضامنين مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني البغيض،مؤكدين لهم ان قضيتهم في قلوبنا وفي وجداننا،وهي في اولويات برامج الكفاح الوطني بالنسبة لنا في حزب الشعب الفلسطيني،وهي ركنٌ أساسي من أركان الحل للصراع مع العدو الاسرائيلي الصهيوني .

بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا وقلوب كل أبناء شعبنا وجميع الاحرار في هذا العالم،نوجه تحية كفاحية إلى جميع الاسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،ونخص بالتحية أولئك الابطال في معتقل "عوفر" الذي تعرض قبل ايام لاقتحام على يد وحدات القمع التابعة لادارة السجون الصهيونية والتي استخدمت خلال عملية الاقتحام الكلاب البوليسية والسلاح وقنابل الصوت والغاز،للتنكيل بالاسرى والعبث باغراضهم الشخصية،كما إننا في حزب الشعب الفلسطيني منظمة لبنان،نبعث إلى الرفيق عضو اللجنة المركزية الاسير باسم الخندقجي الف تحية وسلام،متمنين له ولجميع الاسرى والاسيرات نيل الحرية،كما نوجه تحية فخر واعتزار إلى الاسرى الأطفال العظام الذين أرعبوا الاحتلال بشجاعتهم التي قل نظيرها.

ان الظروف القاسية والصعبة التي يعاني منها الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني،وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية وممارسة أقصى أشكال التغذيب الجسدي و النفسي،ومع التزايد المستمر لعدد الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال،ومن بينهم قادة سياسين، تفرض علينا اتخاذ كافة الخطوات المناسبة وعلى كافة الاصعدة وبخاصة تلك المتعلقة بتعبئة طاقات جماهيرنا الفلسطينية والعربية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية المختصة والمتعلقة بحقوق الانسان التي ينتهكها العدو الاسرائيلي في فلسطين،ولتسليط الضوء على هذه القضية كأكبر واعظم قضية انسانية في هذا العصر الحديث.

إن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين يفوق عددهم الخمسة الاف هم جنود حرية وجزء اصيل من المجتمع الفلسطيني،كان لهم ومازال اسهامات وعلامات بارزة في مسيرة النضال الوطني من اجل العودة والحرية والاستقلال الوطني، وكذلك في العملية التنموية والانتاجية،وانطلاقاً من ذلك فإننا ندعو إلى تدويل قضيتهم وطرحها على كل المحافل الدولية لفضح العدو وارغامه على إطلاق سراحهم،كما ندعو لاوسع حملة تضامن شعبي لمناصرتهم وحمايتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية الصهيونية.

لقد آن الآوان للمجتمع الدولي لأخذ دوره في اعادة الاعتبار القانوني لقضية الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرب حسب اتفاقيات جنيف الرابعة،اختطفوا من أراضيهم الفلسطينية، ولا يجوز محاكمتهم امام المحاكم الإسرائيلية،والاستمرار في احتجاز حريتهم خلف قضبان سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الغاصب.
أن الوفاء للاسرى يترجم بالاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية،الذي ارتكز على وثيقتهم،لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية،لتمتين البيت الداخلي لمواجهة المؤامرة التي يخوضانها معاً الولايات المتحدة والعدو الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية،والتي بدأت بسلسلة القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية والتي مست بشكل مباشر القدس ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الاونروا،في سياق التنفيذ المتدرج لما يسمى بصفقة القرن التصفوية،وهذا يتطلب التوافق فلسطينياً على استراتيجية وطنية،تعزز بالدرجة الاولى صمود شعبنا وخصوصا في القدس،وتفعل المقاومة الشعبية والمقاطعة على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
كما إننا ندعو إلى مواصلة الجهود باتجاه مؤسسات الامم المتحدة واستكمال عملية الانتساب لها وخاصة تلك المتعلقة بالجوانب القانيونية والحقوقية،في إطار الرد على الإنحياز الامريكي وبلطجته ولتأمين الضغط الدولي على العدو الصهيوني لدفعه على الالتزام وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
أما على صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان،فإننا في حزب الشعب الفلسطيني نهنئ الشعب اللبناني الشقيق وكل مكوناته السياسية بتجاوز أزمة تشكيل الحومة،متمنين أن يتضمن البيان الوزاري الخطوات المناسبة لإنهاء مآساة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،والغاء كل القوانين التي تحرمهم من حقوقهم الأنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك،في إطار دعم نضال شعبنا الفلسطيني ضد كل مشاريع التوطين والتهجير ومن أجل تحقيق أهدافة الوطنية المتمثلة بالعودة والتحرر والاستقلال .
كما ندعو المجتمع الدولي لدعم وكالة الاونروا مادياً وسياسياً ومعنوياً لتستمر في تقديم الرعاية والاغاثة لاهلنا اللاجئين الفلسطينيين وفق المعاير الانسانية الدولية إلى أن يتحقق حلم عودتهم إلى ديارهم وأرضهم التي اقتلعوا منها على يد العصابات الصهيونية في العام 1948.
(تصوير: عبد الحليم شهابي)















google-playkhamsatmostaqltradent