recent
أخبار الساخنة

وفد من "الجهاد الإسلامي" يزور "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"


وكالة القدس للأنباء - متابعة


التقى وفدٌ من قيادة "حركة الجهاد الإسلامي"، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، سماحة الشيخ ماهر حمود، في مكتب الاتحاد ببيروت.

وضم وفد "الجهاد" أعضاء المكتب السياسي من قطاع غزة: نافذ عزام والأستاذ خالد البطش وجميل عليان ووليد القططي وأنور أبو طه بحضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، وعن الاتحاد كل من محيي الدين حمود ومصطفى اللداوي والعلماء: حسين غبريس وأحمد نصار وعبد الغني مستو وعبد السلام الصالح.

ورحب حمود بوفد الحركة القادم من غزة وبيروت، وأبدى اعتزازه بمقاومة الحركة وأدائها الباهر في فلسطين، وقدم لهم التهنئة بالانتصار الأخير في قطاع غزة، واعتبره مقدمة الانتصار الكبير الذي وعد الله به هذه الأمة.

واطمأن حمود من أعضاء الوفد على جاهزية المقاومة وأوضاع أهلنا في قطاع غزة، وأكد أن هذه هي ضريبة المقاومة التي نصبر عليها ونحتسب.

وقال حمود في تصريح صحفي "نستقبل اليوم إخواننا في حركة الجهاد الاسلامي، ونؤكد أن المجاهدين في غزة الصامدين الثابتين هم الذين يثبتون أن الأمة لا تزال بخير".

وأضاف: "التزوير الحاصل في هوية الأمة من خلال التطبيع يثبت أن الأمة لن تتبناه حتى ولو تبناه بعض الملوك وبعض الحكومات، فهذا تزوير لعقيدة الأمة ولهويتها".

وأكد حمود أن العدو الصهيوني مني بهزيمة ساحقة من خلال الانتصار الأخير الذي اعترف به العدو في خانيونس، مضافاً إلى الهزائم الاخرى في جنوبي لبنان، قائلاً: "يكفي هذا الماغ الذي شغل الإسرائيليين، وهذا النفق الذي يبدو أنه منذ سنوات، ولكنه يستخدم اليوم ليغطي المأزق الذي يعيشه نتنياهو".

وختم الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة بالقول إن "الأنفاق والمجاهدين والصواريخ حاضرة في حال فكر العدو بشن أي عدوان على لبنان وفلسطين، وإن اخوانكم في لبنان معكم دائماً، ولستم وحدكم ما دامت المقاومة تجمعنا في مواجهة العدو الصهيوني"، مشيراً إلى "أن استمرار مسيرات العودة والمسيرات البحرية يثبت أن الأمور بخير، وأن القافلة تسير ولا يهمنا من خالفنا حتى يأتي وعد الله".

بدوره، قال الشيخ نافذ عزام: "نحن نعتز بوجودنا في لبنان الذي سجل انتصارت واضحة وباهرة في مواجهة اسرائيل، ونعتز أيضاً بوجودنا بصحبة العلماء السادة الكبار من اتحاد العالمي لعلماء المقاومة وعلى رأسه سماحة الشيخ ماهر حمود وإخوانه"، لافتاً إلى أن مجيئهم إلى لبنان يحمل آلام شعبنا وآماله، وأن الأمة كلها توجه مشاعرها نحو قبلة المسلمين الأولى المسجد الاقصى وبيت المقدس".

وشدد على أن "الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل يمثل ضربة لفلسطين وللفلسطينيين الذين تنزف أرواحهم ودماؤهم بشكل شبه يومي، وضربة للشعب الذي يصبر على ما يتعرض له"، مؤكداً "أن الشعب الفلسطيني مصراً على مواصلة رحلة كفاحه وجهاده من أجل تحرير المقدسات".

وأضاف عزام: "جئنا لننقل لأهلنا هنا ولأي مكان نصل إليه معاناة شعبنا الذي وبالرغم من كل ما يتعرض له مصر على حمل قضيته والتمسك بحقوقه والدفاع عن هذا الوطن الذي يمثل مركز الصراع في مواجهة الاعداء".

ولفت الى أن "الفلسطينيين يقاتلون وحدهم ويتعرضون لحصار بشع وظالم ويعيشون حياة بائسة ولكنهم مصرون على مواصلة طريقهم، وهم على يقين بأن النصر سيأتي والمسألة مسألة وقت"، مشدداً على أن "ما نحمله من رسائل من شعبنا يمكن أن نلخصه بجملة واحدة أن هذه القضية لا يمكن أن تموت، وأن فلسطين باقية، وأن الحق سيعود لأصحابه".

واستعرض منسق "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وفك الحصار"، خالد البطش، نتائج مسيرات العودة، داعياً للاهتمام بذوي الشهداء وجرحى مسيرة العودة، واستعرض أعدادهم وقدم شرحاً عن إصاباتهم وكلفة علاجهم ومتابعتهم صحياً، وأكد على أهمية بذل أقصى الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم، واعتبر أن أكثر ٢٠٠٠ جريح من أصل أكثر خمسة وعشرين ألف جريح هم في حاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة.

كما شرح البطش حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، نتيجة الحصار الظالم المفروض على القطاع.

وختم اللقاء بمأدبة غداء تكريماً لوفد الحركة.






google-playkhamsatmostaqltradent