وطنية - اعتبر المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في بيان اليوم، ان "فشل مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار حركة حماس والمقاومة الفلسطينية إرهابا يعبر مرة أخرى عن مجمل تحولات هامة في المشهد الدولي وفي تصاعد التفهم الدولي لعدالة القضية الفلسطينية ولأهمية المقاومة بكل فصائلها كحركة تحرر وطني".
واشار الى ان هذا الفشل "اكد جملة حقائق منها تنامي الدعم العالمي للقضية الفلسطينية والحرص على تطبيق القانون الدولي الذي يعتبر المقاومة حقا وواجبا حيثما هناك احتلال، وتراجع النفوذ الأميركي والصهيوني داخل المجتمع الدولي، كما يؤكد هذا الفشل أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مقارعة الاحتلال ومقاومته بأشكال متعددة هو السبب الرئيسي لهذا التحول في المزاج العالمي تجاه الحق الفلسطيني".
واعتبر البيان إن "هذا الفشل في الأمم المتحدة، المتزامن مع قرار مجلس الشيوخ الايرلندي بمعاقبة كل من يتاجر بمنتوجات المستعمرات الإسرائيلية، وتنامي حركة المقاطعة للكيان الصهيوني، بقدر ما هو ثمرة لنضال الشعب الفلسطيني وللمقاومة على طريق فلسطين، فهو أيضا ثمرة جهد متراكم من قبل الهيئات والمراكز العاملة على المستوى العربي والدولي من أجل إنشاء شبكة عربية دولية لمناهضة المشروع الصهيوني بكل تجلياته".
واكد المركز ان "فشل المشروع الأميركي، وقرار مجلس الشيوخ الإيرلندي، خطوتين إيجابيتين في رحلة طويلة لمحاصرة الكيان العنصري الإرهابي - الصهيوني ولدحر الاحتلال من أرضنا المحتلة، وهو ما يتطلب المزيد من الجهد الرسمي والشعبي، الفلسطيني والعربي والعالمي، لتقويض ركائز الكيان الغاصب".
=============ع.غ