recent
أخبار الساخنة

بهية الحريري استقبلت وفدا من حماس برئاسة الزهار: ما يجري في المنطقة هدفه تحويل الأنظار عن القضية الفلسطينية التي تبقى الأساس

الصفحة الرئيسية

وطنية - استقبلت النائبة بهية الحريري، في مجدليون، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في "حركة حماس" محمود الزهار، يرافقه عضو المجلس التشريعي صلاح البردويل ومسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة أيمن شناعة ووفد، في حضور منسق عام "تيار المستقبل" في الجنوب ناصر حمود ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف.

وجرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، كما جرى التطرق الى موضوع احياء المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، الى جانب الوضع في المخيمات ولا سيما في منطقة صيدا، وشؤون حياتية وانسانية تهم الوجود الفلسطيني في لبنان عموما.

الحريري

ورحبت الحريري بالزهار والوفد المرافق، متوجهة من خلالهم ب"تحية الى الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم للإحتلال"، ومثنية على "الأجواء الايجابية التي نقلها الزهار عن الرغبة في اعادة احياء برنامج المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس". واعتبرت ان "وحدة الصف والكلمة الفلسطينية تشكل مصدر قوة للقضية المركزية للشعب الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها، وكل ما جرى ويجري في المنطقة هدفه تحويل الأنظار عن هذه القضية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المحقة والعادلة والتي رغم كل ذلك تبقى هي الأساس".

الزهار

من جهته شكر الزهار الحريري على "دعمها الدائم لقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه"، وقال: "نحن سعداء بزيارة هذا البيت العامر بالقيادة التي تتوارث مسؤولية هذا البلد، وخاصة مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين العائدين ان شاء الله الى وطنهم. شرحنا للسيدة الحريري العلاقة بيننا وبين حركة فتح وما تم في آخر لقاء ورغبتنا في اعادة تطبيق برنامج المصالحة، وشرحنا أيضا الأوضاع المأساوية التي سببتها قوات الاحتلال في تصديها لمسيرة العودة وكسر الحصار، وظروف خروجنا كمجلس برلماني استطاع ان يحصل ويؤكد شرعية البرلمان الفلسطيني، وتداعيات المواجهة العسكرية الأخيرة التي تمت والتي انتهت بسقوط وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان وايضا الحرج الذي وقعت فيه سلطات الاحتلال والذي ادى الى الادعاء بوجود نفق في لبنان. وكانت لنا بعض المطالب للاجئين الفلسطينيين في لبنان في ما يتعلق بموضوع السكن وغيره. واللقاء كان جيدا وايجابيا وان شاء الله تستكمل عائلة الحريري دورها في خدمة القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني والعربي عامة".

وردا على سؤال حول رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار أميركي يدين حركة "حماس"، قال الزهار: "نحيي هذا الموقف. فقضية الارهاب اصبح الاحتلال الاسرائيلي والجانب الأميركي يستخدمها بصورة غير ما يفهمها العالم، وبالتالي شيء منطقي ما حصل نتيجة التصويت على المشروع الأميركي، وهذا دليل على ان ضمير العالم اجمع ليس مع نتانياهو ولا مع ترامب".



================حنان نداف/ ن.أ.م
google-playkhamsatmostaqltradent