recent
أخبار الساخنة

الأسير باسم الخندقجي يحطم قيوده ويحلق حراً في معرض بيروت الدولي للكتاب


تصوير : خالد النصر

إستطاع الكاتب باسم خندقجي الإسير المحكوم في سجون الإحتلال الصهيوني بثلاثة مؤبدات،أن يحطم قيوده ويحلق حراً في معرض بيروت الدولي من خلال روايته الجديدة "خسوف بدر الدين" الصادرة عن دار الأداب،والتي وقعها بالنيابة عنه كل من النائب اللبناني فيصل كرامي والإعلامي اللبناني الكبير زاهي وهبي والممثلة الفلسطينية ميساء الخطيب،حيث حضر إحتفال توقيع الرواية الذي رعاه الكاتب الكبير طلال شتوي،في جناح دار الفرابي،عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية اللبنانية والفلسطينية وحشد من طلاب الجامعات ورواد المكتبات في بيروت،وقد قدم النائب فيصل كرامة بأسمه وبأسم تيار الكرامة في لبنان،درع تضامن وصمود للأسير الكاتب باسم خندقجي أستلمه بالنيابة عنه رفاق باسم أعضاء اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في لبنان،غسان أيوب،أيوب الغراب،دنيا خضر،وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.

الكاتب طلال شتوي

باسم خندقجي يمثل في معتقله في زنزانته قضية كبيرة،وهذا ما يجعله حراً أكثر من سجانه،ومن بيروت أقول له أنت اليوم صنعت حدث فلسطيني،حدث مقاومة،تمارسه يومياً في معتقلك،ونحن ما قمنا به اليوم مجرد تقديم وردة صغيرة على أمل أن نتمكن من أن نكون إلى جانبكم حيث يجب أن نكون على الجبهات لمقاومة العدو الصهيوني.

فيصل كرامي

أنا اليوم سعيد بوجود أهم حدث ثقافي في لبنان،معرض الكتاب الدولي،وبهذه المناسبة إستطاع كاتبنا وشاعرنا وأديبنا طلال شتوي أن يحول هذه المناسبة إلى مقاومة فعلية من خلال إبراز كتاب الكاتب والروائي المناضل الأسير باسم الخندقجي،الذي إستطاع من زنزانته أن يقاوم بالثقافة الإحتلا ل الصهيوني،هذه هي المقاومة الحقيقية التي نسعى إليها جميعاً وهي مقاومة على كل المستويات،نحن نرى اليوم كيف أن جزء كبيراً من هذه الأمية الاعربية يهرولون نحو التطبيع،ويستطيع رجل بمفرده يقاوم هذا الإحتلال بقلمه وبشعره وأدبه،فهنيئاً لتيار الكرامة بالأستاذ طلال شتوي،وهنيئاً لنا جميعاً بهذه المقاومة المستمرة،إن شاء الله بوجود هذا الفكر المقاوم فإن المقاومة مستمرة والقضية ستنتصر بإذن الله.

زاهي وهبي

هذا الحدث يعتبر أكبر برهان على أن الكلمة المقاومة والكلمة الملتزمة والمبدعة،كلمة باسم الخندقجي الأسير والمقاوم المحكوم ثلاثة مؤبدات في السجون الصهيونية،بما يرمز إليه وما يمثله كأسير ونموذج لآلاف من الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية،لا يمكن أن تسجن أو تحبس أو تمنع من الوصول وأن يتم الإحتفال بها اليوم هنا في بيروت،فإن لهذا معنى مضاعف وقيمة إضافية إذا جاز التعبير لأن بيروت هي أول عاصمة عربية طردت الإحتلال الإسرائيلي بلا قيد وبلا شرط،وإن شاء الله هذا الامر سيتكرر ويتحقق في فلسطين وسنحتفل بباسم الخندقجي وبرفاقه المبدعين والمناضلين تحت سماء فلسطين الحرة المستقلة.

الممثلة ميساء الخطيب

اليوم أستطيع أن أقول أن كل لبناني حر يرفرف بجناح باسم خندقجي،التي حتى القضبان لم تستطع أن تكون عائق أمام أن يكون باسم بروحه وبقلمه وبفكره بيننا هنا في بيروت بمعرض الكتاب الدولي،أتوجه بالشكر الكبير للكاتب العظيم طلال شتوي المبادر الأول،وأشكر أيضاً سعادة النائب فيصل كرامة،وأقول بأننا في فلسطين فخورين كثيراً بالنبض اللبناني الذي ينبض دائماً بأسم فلسطين،وبه يوماً ما سنعود.

google-playkhamsatmostaqltradent