recent
أخبار الساخنة

*أبداعٌ جديد يخطه احد ابناء مخيمات لبنان في الاغتراب*


هذه المرة كان التفوق حليف الشاب الصاعد محمد أبو علي ابن مخيم البص في صور جنوب لبنان الذي توجه منذ سنتين ل إكمال دراسة الماجيستر في احد جامعات لندن "HERTFORDSHIRE" ف بعد التفوق الذي أحرزه محمد أبو علي في الجامعة العربية في لبنان لم يقف مكتوف الأيدي كباقي الشباب الفلسطيني الذي يعاني في الداخل اللبناني بل إنه قرر كما قلنا متابعة دراسته في لندن احد اهم عواصم العالم و كان محمد طالباً مجتهداً مثابراً فلم يكن تخرجه عادياً حتى في بلاد الاغتراب، فقد تخرج اليوم محمد بتفوق ودرجة جيد جداً في مجالاً يعتبر من أهم المجالات عالمياً الا وهو هندسة البرمجيات "software engineering" بالأضافة إلى مشروع التخرج المتميز الذي قدمه محمد الا وهو مشروع إنساني أولاً يساعد الصم في ترجمة لغتهم للتواصل مع عامة الشعب و ليس بالغريب على أبناء شعبنا مثل هذه الافكار الإنسانية و ثانياً انه مشروع يخول محمد للتحليق في سوق العمل، و كان محمد قد طور فكرة الكف للترجمة الذي أعده في جامعة بيروت العربية سنة ٢٠١٧ مع زملائه.
و قد صرح محمد ل شبكة العودة الإخبارية سابقاً عن مدى أهمية هذا الجهاز حيث انه "بدل تعلم لغة الصم و البكم التي تكلف الكثير من الأموال، يوفر هذا الجهاز الكثير من الجهد و المال و قد طور محمد الجهاز من خلال زيادة سرعة عملية الترجمة و زيادة محتوى ذاكرة الجهاز حيث أن هذا الجهاز التي تمت برحمته ب لغة الاندرويد يعمل على قراءة حركات اليد أو قياس درجة حرارة الأصابع و يرسلها لجهاز الاندرويد ليقوم الأخير يترجمها ...
ختاماً يهنئ موقع و أسرة مخيم البص عائلة الأخ محمد أبو علي علي و شعبنا الفلسطيني في الداخل و الشتات على هذا الإبداع و التفوق محلياً وعالمياً و يعتبر محمد نموذجاً راقياً عن شبابنا الفلسطيني في أوروبا و ينقل الصورة الحقيقية عن أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يملك شغفاً كبيراً في العطاء.
بقلم الزميل : أحمد ياسر أبو خشب
google-playkhamsatmostaqltradent