recent
أخبار الساخنة

توقيع اصدارين جديدين للكاتب عباس عيسى



جنوب لبنان- محمد درويش- صور :

وقع الكاتب عباس عيسى اصداريه الجديدين: الإمام الصدر ولبنان جدلية عشق... فلسطين بوح الجرح وذلك في مركز باسل الاسد الثقافي في صور بجنوب لبنان بدعوة من المكتب الثقافي لحركة امل والقوى اللبنانية والفلسطينية والاندية والمؤسسات الثقافية في منطقة صور،

بحضور النائب الحاج علي خريس، المستشار الثقافي في السفارة الفلسطينية ماهر مشيعل، المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل المفتي الشيخ حسن عبدالله، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، مسؤول اقليم لبنان في حركة فتح رفعت شناعة وقيادة منطقة صور في فتح ممثلة بامين سر حركة فتح في المنطقة العميد توفيق عبد الله والمسؤول الاعلامي للحركة الحاج محمد بقاعي ابو عادل ، عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال، المسؤول الثقافي لحركة أمل في إقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي والمسؤول الإعلامي للإقليم السيد علوان شرف الدين، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ومسؤول الملف الثقافي في حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المنتدى الادبي الثقافي الجنوبي ناجي حريري والكاتب الاعلامي محمد درويش وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمعية المشاريع الخيرية والأندية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وهيئات ثقافية واعلامية ونقابية وتربوية وحشد من المهتمين.



قدم للحفل الشاعر الفلسطيني البارز جهاد حنفي

وألقى المستشار الثقافي في سفارة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل كلمة قال فيها من صور عرين الامام وقبلة المحرومين في ارضهم الى ارض المحرومين من ارضهم من جدلية العشق الى بوح الجرح مسار واضح في طيات كتابين اراد الكاتب ان يكون بوح الجرح في زمن الجراحات العربية امل متجدد ورسالة عشق في زمن الكراهية وحكايات نضال في زمن الخنوع وعن امام الامل الباقي فينا والساكن في زوايا القدس التي تمثل اليوم كربلاء العصر ، القدس اليتيمة المسبية التي تتالم امام امراء القبائل المنشغلين بإرضاء سيدهم .



وأضاف: انه رغم المشهد العربي الحزين تبقى فلسطين والقدس الشمعة المشتعلة بارادة ابنائها المرابطين في اكناف بيت المقدس وان استهداف الاقصى والقدس هو اختبار للانسانية وتحدي لمشاعر كل المسلمين وامتحان لعروبة العرب .



وتابع: برغم قسوة المشهد العربي فان القدس وفلسطين تراهنان على أبنائها وعلى أمامها المسكون بعشق القدس وأبنائه الذين لم يبدلوا تبديلاً مضيفاً ستبقى عمامة الامام موسى الصدر وكوفية ابو عمار تلهمنا الجهاد والنضال حتى النصر القادم الاكيد وسنبقى صامدين ونحن ندرك اننا وحدنا في المواجهة وهو ما يزيدنا اصرارا على الصمود .



وختم مشيعل سنبقى في الميدان بكل تحدياته متمسكين بحقوقنا المشروعة وثابتين على أرضنا وحريصين على وحدتنا الوطنية التي لا سبيل للنصر دونها .



ثم ألقى ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة كلمة قال فيها: نحتفل اليوم بتوقيع كتابين يؤرخان لمواقف تاريخية وهي بذات الوقت أدبية، فلا يمكن أن نفرق فيهما بين الإمام موسى الصدر ولبنان وفلسطين وهو من أوصى بعدم نسيان فلسطين وبأنها القبلة السياسية للأمة ولا يجوز ان نفرط بها مضيفاً بهذه الوصية وكأن الامام المغيب كان ينظر الى حالنا اليوم حيث ان بوصلة بعض العرب قد ضاعت وتاهت في اتجاهات اخرى .



واضاف : وكذلك لا يمكن أن نفصل بين الرئيس نبيه بري ولبنان وفلسطين فهو من اعتبر أن المخيمات أمانة في رقبته ومنع تفاقم أحداث عبرا وكان راعيا للقاء الفلسطيني الجامع حتى وجد الشعب الفلسطيني أن له أب في لبنان".هو دولة الرئيس نبيه بري .



وتابع: إن هذين الكتابين يوثقان ويؤكدان أن الإمام الصدر والرئيس بري يعتبران فلسطين ولبنان توأمين وأن فلسطين في قلب كليهما كما في قلب أبناء حركة أمل، فها هو اليوم الكاتب عباس عيسى يسير على ذات النهج والتاريخ ويوثق للعلاقة بين البلدين.



وأضاف: هناك من يريد بيع القدس وتغييرها تحقيقا لصفقة القرن ونرى للاسف بعض العرب يتماشى مع السياسة الاميركية الصهيونية ويسير في خطى ترامب الذي اعتبر ان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب .



وقال : إن الذي يريد ان يدعم القضية الفلسطينية عليه أن يدعم حق العودة الى فلسطين ويؤمن بان القدس عاصمة أبدية لفلسطين ويعمل على إقرار الحقوق المدنية للفلسطيني لإسقاط صفقة القرن..



وختم: "نحن نؤكد التمسك بفلسطين كقضية أساسية ونؤكد على التلاحم الفلسطيني اللبناني ونحن على موعد مع نصر قادم وقضيتنا باذن الله منصورة".



ثم القى المفتي الشيخ حسن عبدالله كلمة قال فيها: "اجتمعنا اليوم لنتحدث عن عنوانين أساسيين، الإمام المغيّب وفلسطين السبية الأبية والمحتلة والمقاومة والتي لم ولن تُذل لأنها قضية أساسية وحقيقية، فالإمام الصدر أرادنا أن نكون مجتمعاً متماسكاً على المستوى الوطني من أجل بناء وطن حقيقي لا نعيش فيه التفاوض أو التناحر بين غالب ومغلوب بل وطن نهائي لجميع أبنائه مدركين أن التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها، أمّا فلسطين لن تعود حرة أبية دون مقاومة وكل من راهن على غير ذلك فهو مخطئ".



وتابع: إن المجريات الأخيرة التي حدثت في غزة أكّدت أنه لا يردع العدو الاسرائيلي الا المقاومة، فالمقاومة وأن الحرب مع أمتنا ليست حرباً سهلة، وقد أعاد هذا الموقف بصيص أمل الى أمتنا.



وأضاف: عندما نتحدث عن فلسطين والإمام الصدر لا نستطيع أن نفرق بينهما، وقد اجتمعا في هذين الكتابين للكاتب عباس عيسى ليشكلا رسالة مفتوحة الى العرب والمسلمين واللبنانيين بأن قضية الإمام الصدر لا زالت تشكل إنتكاسة حقيقية في الأمة العربية والإسلامية وأن احتلال فلسطين يشكل انتكاسة لأمتنا وللخروج منها لا بد من كشف مصير الإمام المغيب ولا بد أن تعود فلسطين لأهلها وشعبها.



وقال : "لعل البعض اعتقد بعد إعلان القدس عاصمة للعدو، أن الإسرائيلي انتصر وإرادة الدول الكبرى انتصرت، ولكن مهما حاولوا أن يعطوا الشرعية للعدو نحن نقول لهم أن موعدنا غداً في القدس وفلسطين".



وختم مشيدا بالكاتب الذي يضيء دائما بكتاباته على قضايانا الوطنية والعربية .



واخيرا تحدث عباس عيسى عن تجربة متداخلة في العنوان اللبناني والعنوان الفلسطيني، وقال أنه لا يمكن أن يفصل في انتمائه الحركي وانتمائه الى لبنان أو فلسطين وهذه القضية، مؤكداً أنه لا يمكن أن نجد أرقى وأسمى وأكثر طمأنينة وراحة من الحديث عن الإمام المغيّب وفلسطين لذلك اعتمدهما كعنوان أساسي.



وختم شاكرا" لمكتب الثقافة في حركة امل والفصائل الفلسطينية والجمعيات الثقافية والاهلية كما شكر الحضور .



وانتهى الحفل بتوقيع الكتابين وحفل كوكتيل على شرف الحضور.













google-playkhamsatmostaqltradent