recent
أخبار الساخنة

- انطلاق الحملة الفلسطينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي


وطنية - أطلقت جمعية "سوا للتنمية" فعاليات "الحملة الفلسطينية" للكشف المبكر عن سرطان الثدي للاجئات الفلسطينيات في لبنان، صباح اليوم، في مستوصف الحريري في بلدة تعنايل في البقاع الأوسط.

وبدأ الطاقم الطبي والتمريضي في المستوصف، منذ الساعة الثامنة صباحا، باستقبال السيدات الفلسطينيات، اللواتي يسكن في مخيم الجليل في بعلبك والتجمعات الفلسطينية في بلدتي سعدنايل وبرالياس.

وخضعت السيدات الفلسطينيات اللواتي رغبن في الاستفادة من الحملة، للفحص السريري أولا، تبعه الصورة الشعاعية، ثم الصورة الصوتية للحالات المشكوك بها.

مدللي

وحول الحملة تحدثت رئيسة الجمعية نوال مدللي، فقالت: "أعلنا عن انطلاق الحملة الفلسطينية بالتزامن مع إطلاق وزارة الصحة اللبنانية، الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، كون الحملة الوطنية لم تشمل اللاجئات الفلسطينيات على الأراضي اللبنانية، فأردنا من خلال حملتنا في جمعية سوا، أن نقول للمرأة الفلسطينية إنك لست وحدك، وإننا نشاركك في جزء من نضالك اليومي على طريق العودة إلى فلسطين".

أضافت: "الحملة بدأت اليوم من مستوصف الحريري في تعنايل، وسوف تشمل كل النساء الفلسطينيات في منطقة البقاع، ممن هن فوق سن الأربعين ومن سن 35 ممن لديهن إصابات عائلية، وستستمر لمدة أربعة أشهر، وسوف يكون لنا موعدان آخران، سنعلن عنهما لاحقا، أحدهما في مستشفى الهمشري في مخيم عين الحلوة في صيدا، وثانيهما في مستشفى صفد في مخيم البداوي في طرابلس، كي تتمكن النساء الفلسطينيات في الجنوب والشمال من الاطمئنان على صحتهن. هذا وستكون الحملة في هذين المخيمين بالتعاون مع جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بشخص رئيسها الدكتور سامر شحادة".

وختمت "هنا لا بد أن أوجه الشكر أولا، إلى الصديقات والأصدقاء المتبرعين، الذين تكفلوا بتغطية الحملة ماديا، وكذلك إلى السيد محمد ياسين، الذي قدم لنا المستوصف ووضع كل إمكاناته في تصرفنا، وأخيرا الشكر الكبير للطاقمين الطبي والتمريضي في المستوصف على جهودهما، خصوصا الدكتورة جمانة كموني والدكتور محمود الميس، اللذين تكفلا بقراءة الصور الشعاعية وكتابة تقاريرها".

ياسين

من جهته، قال مدير مستوصف الحريري في تعنايل محمد ياسين: "اليوم فتحنا أبواب المستوصف أمام السيدات الفلسطينيات، بعد أن أغلقت وكالة "الأونروا" أبوابها بوجوههن. ووضعنا كل إمكانياتنا في خدمتهن. وهذا أقل الواجب. المستوصف سيستمر باستقبال السيدات الفلسطينيات العزيزات، الساكنات في مناطق البقاع، وإجراء الصور الشعاعية المطلوبة، بكلفة رمزية لا تتجاوز 10 آلاف ليرة لبنانية، حتى انتهاء الحملة بعد أربعة أشهر".

إشارة إلى أن الحملة سوف تستمر لمدة أربعة أشهر، وسوف تشمل النساء الفلسطينيات في مخيمات البقاع والجنوب والشمال، وتدرس جمعية "سوا للتنمية" إمكانية تغطية مخيمات بيروت (برج البراجنة، مار الياس، صبرا وشاتيلا) وذلك تبعا للدعم المادي.

google-playkhamsatmostaqltradent