recent
أخبار الساخنة

إبعدوا دواليبكم عن أرضنا بقلم رضوان عبد الله

الصفحة الرئيسية

   


سأعيد صياغة ودولبة و تدوير مقالة كنت قد كتبتها حين غزت دواليب الامارات العربية المتحدة الاراضي الفلسطينية المحتلة من باب (ماراثون رياضي ) ، واعادة تدوير المقالة ليست دفاعا ولا عن أي دولاب ولا عن صاحبه ولا عن " البنشرجي " كما يتم اتهام من يزيل الاذى عن طريق شعبنا ، فقد قامت الدنيا ولم تقعد لانه العقيد ابو الرب عمل "بنشرجي " كما يتهمونه او غيّر دولاب لمركبة اسرائيلية ، نحن لا ندافع عن ذلك ولكنه اجتهد كي يزيل المركبة عن طريق مواطنينا الفلسطينيين الذين كانوا يمرون في تلك المنطقة و عرقل الصهاينة مرورهم بحجة ان المركبة معطل دولابها ....فاقتضت الدولبة من قبلي....ولكل مجتهد نصيب...فمن اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطأ فله اجر ، وذلك موضوع يفتي به اولوا العقل والصرف والنحو الديني . اما المقالة فهي التالية وكنت نشرتها بتاريخ 7-5-2018 :
ورد بالاخبار ما يلي : (( دانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية مشاركة رياضيين عرب في ماراثون رياضي نظمته اسرائيل الجمعة الماضية.وقالت اللجنة في بيان لها " إن مشاركة الدراجين العرب في طواف ايطاليا سابقة تنطوي على درجة عالية من الخطورة تصل إلى حد الخيانة العظمى".ونوهت إلى أن المشاركة في هذا الماراثون يكرس من تهويد أرض الرسالات، ومسرى النبي محمد، ومهد المسيح عليه السلام.ودعت اللجنة بضرورة الانسحاب من هذه المشاركة ومحاسبة كل من يقف خلفها أو شارك فيها لأنها وصمة عار على جبين كل عربي حر.
وطالبت اللجنة المؤسسات الرياضية والثقافية والشعوب العربية بإدانة هذه المشاركة، لما فيها من خرق لبنود الميثاق الأولمبي وقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية، إضافة إلى أنها طعنة في الظهر للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.و اعتبرت اللجنة أن المشاركة في الماراثون خدمة مجانية للاحتلال الذي يضرب كل القوانين الدولية وقرارات ومواثيق الأمم المتحدة بعرض الحائط، متجاهلاً حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة والاستقلال.
وفي وقت سابق نشر مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية على حسابه بموقع تويتر صورا لفريق الدراجات الإماراتي المشارك في سباق "جيرو دي إيطاليا"، الذي يجري في مدينة القدس المحتلة حاليا.ويذكر أن الوفدين المشاركين في الماراثون هما الإماراتي والبحريني....))
بكل اسف ، لم نتفاجأ بما يمكن ان يفعله العرب الاشقاء من مواكبة لقرار ترامب فيما يتعلق باعتبار مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب ، في الوقت الذي تشتعل فيه دواليب الكاوتشوك في غزة وفلسطين ، في معركة مواجهة مع العدو ، لكن المفاجيء كان انّ دواليب العرب جاءت لتنتهك حرمة حدودنا الفلسطينية ، المحررة منها و المحتلة ، وتنجّس ارضنا العربية الفلسطينية برمتها ، وان اردنا العودة قريبا او بعيدا الى الوراء نرى ان كثيراً من مواقف العرب في الازمات الحالكة كانت مشابهة ، رغم اختلاف الظروف ، على سبيل المثال لا الحصر خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 1982 كانت احدى الدول العربية تحتفل بأنها انشأت وافتتحت اكبرنافورة مياه في عاصمتها الكريمة ، فيما كان جيش الغزو الصهيوني يحتفل بالوصول الى مشارف عاصمة الجمهورية اللبنانية . وفي مثل اخر بعد حدوث نكبة فلسطين كان احد ملوك العرب ( يتشمّس ) مع وزير الدفاع الصهيوني موشيه دايان ، وغير ذلك كثيرا من الأمثلة ... والآن بالتزامن مع احتفالات كيان اليهود بالذكرى الـ70 لإقامته وإحياء شعبنا الفلسطينيي ذكرى النكبة ، وبمشاركة البحرين والإمارات انطلقت أمس المرحلة الثانية من سباق الدراجات الهوائية "جيرو دي إيطاليا" على أنقاض قرى فلسطينية مهجرة!!
إن من أدرك حقيقة العلاقة بين الأنظمة القائمة في بلاد العرب والمسلمين وكيان االاحتلال الصهيوني لا يمكن أن تفاجئه هرولة هذه الأنظمة للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب ، ولمّا تحررت بعد الأراضي المحتلة عام ٦٧ كما ينادون زعماً ، أو كما تنص عليه مبادرتهم للسلام المزعوم !!!
إن هذه الأنظمة –لا نستثني منها أحداً - وهي تحرص على هذا الكيان المجرم حرصها على وجودها بل أشد وإن اختلفت معه في التفاصيل ، وعلاقاتها –الخفية والمعلنة - وتنسيقها السرّي والعلني مع هذا الكيان لم تنقطع يوماً ! ...والا فما الداعي لوجود مكاتب تجارية او ثقافية او حتى سفارات دبلوماسية للكيان الصهيوني بعواصم العرب بالتنسيق مع تلك الانظمة العربية المنهزمة منذ مئة عام ويزيدون.
إن الكيان اليهودي الصهيوني ما كان له أن يعيش في وسط بحر من العرب و المسلمين لولا خيانة هذه الأنظمة وتآمرها ، وإن ذلك يؤكد أن تحرير فلسطين لا يمر الا عبر التغيير العربي الوجداني ، قولا وفعلا ، والسير بدبابات و مدرّعات جيوش العرب والمسلمين لتقتلع الكيان الصهيوني المحتل عن ارضنا وعن مقدساتنا المسيحية و الاسلامية ، ومنع كل دواليبهم المشبوهة الاغراض من الاقتراب من ارضنا الفلسطينية التي هي اغلى واثمن من كل اموالهم و بترولهم و تزعماتهم . وهذا ما يدعونا ان نوجه عناية كل الشعوب العربية لرفض مثل عمليات التطبيع هذه المباشرة او غير المباشرة ، كما اننا ندعو كل اهلنا بفلسطين الى مصادرة اي دراجة هوائية كانت او نارية تمر من امامهم ، خصوصا الدراجات العربية وحرقها ، قبل ان يتم خرقنا من خلال الانتهاكات العربية الذليلة لكرامات شعبنا الفلسطيني والعربي عموما ، كما وندعو كل عربي شريف حر ان يمنع ابناءه من المشاركة في التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل لاراضينا ومقدساتنا .
لا حاجة لنا بدواليبكم ولا حتى بكاوتشوك بترولكم ، انتم بحاجة الى ان تعودوا الى كراماتكم والى النخوة العربية الاصيلة ، ونقول لكم لا تنقلوا الهزيمة ولا التخلف والرذيلة النفسية الى ابنائكم ولا الى احفادكم ، عار على العرب ان يركبوا دراجات هوائية في سباق يسمى " اكبر سباق دولي في اسرائيل " ، والشباب الفلسطيني يتسابق فيما بينه في أنبل ظاهرة عربية بمقارعة العدو الصهيوني حين بادر وصنع اولئك الشباب المناضلون ( دواليب هوائية ) ، طائرات ورقية حارقة لقلب العدو ومزروعاته ، مخترقة له ولراداراته و لغطرسته ولكل صواريخ الردع التي يمتلكها ، بعزم لا يلين ، وارادة هي أهم من كل طائرات و نفاثات العرب التي لم تتحرك يوما الا لقمع شعوبها ولقتل الاطفال والنساء والشيوخ و الشباب ، العار كل العار للمطبعين الجدد من العرب ، والمجد كل المجد للأيدي الصانعة للحرية وللإستقلال من خلال المرابطة في فلسطين ، كل فلسطين ، ومقارعة العدو بالحجارة و المولوتوف و الدواليب وبالسكين .....انتهت المقالة السابقة .

وما نقلوه اليوم لكل اخ فلسطيني او عربي انه من غير المسموح طبعا لا دولاب عربي ولا غربي ان يعبر اراضينا المحتلة الا بموافقتنا وبارادتنا ، فكم من دولاب كاوتشوك مرّ ولم ينبت اي متفلسف بأي حرف كان ، وكم من حافلة و مركبة مرت بدواليبها المدولبة دخولا وخروجا ، ذهابا وايابا وهي تغزو وطننا من بابه الجنوبي من اجل عرقلة المصالحة ومن اجل قطع الشمل بدل لمها كما فعل اخونا ابو الرب مشكورا لمساهمته بلمّ شمل اهلنا وازالة الاذى عن طريقهم حتى لو كان الاذى شاحنة صهيونية ، وكم رأينا دواليب لاكثر من ثلاثين حافلة تقلّ القيادات الرافضة لما يسمونه التنسيق الامني وهي تدخل بدواليبها "المجنطة " تحت حراب الطائرات الالكتروينة وغير الالكترونية من اجل عقد اجتماعا لمنع حرق الدواليب العتيقة ايذانا باستجلاب الدولار والسولار وكل ما قد يطفي ضد العدو النار ، ونعتقد هنا جازمين انه لو استطاع ابو الرب ازالة الاذى عن طريق اهلنا بطريقة اخرى لما قصّر ولكنه عمل بأضعف الايمان على الاقل ، وهذا ايضا شرعه له الدين والاعراف والاخلاق الانسانية مع شعبه و اهله ، وكما قلت فانه اجتهد ليلمّ شمل شعبنا بازالة الاذى عن الطريق ، فليس الاذى فقط الزبالة او الاوراق او الدواليب العبثية التي تُحرق هنا وهناك وهنالك وتلوث الاجواء ويباع شهداء دواليب مطاطية وكاوتشوكية بأبخس الاثمان ، ولا من متكلم ولا من متفلسف ولا من ابكم او اخرس يهمهم او يتمتم استنكارا لما يحصل ، مع كل الادب والاحترام والتبجيل لكل اخوتنا المعوقين الصم البكم وبقية اخوتنا الذين تقطعت بهم السبل بسبب الاعاقات بمسيرات العودة ومن ثم يتم منعهم من استكمال مسيرات العودة لأن هناك دولابا قطريا او غير قطري يجلب الدولار قبل السولار ، ولا من حسيب ولا رقيب للمتدولبين في الدوحة تحت واحات النخيل الخضراء دولاريا وسولاريا والمتكدسة تحت انفاق البذخ و"الصواريخ العبثية " كما كان قد وصفها سابقا الاخ الرئيس ابو مازن حفظه الله ورعاه. والتحية كل التحية لشباب غزة و مناضليها الاشاوس الذين رشقوا مموّل الدواليب الجديدة لسيارات قادة الدولار والسولار الوزير المتصهين المحسوب علينا انه عربي ، القطري محمد العمادي في غزة بالحجارة أثناء زيارته إلى حدود القطاع حيث تقام مسيرات العودة . وغادر حينها العمادي المنطقة نتيجة كثافة رشق الحجارة على موكبه المرصّع بدواليب حديثة و متينة ، وكان قد ظن انه بدفعه ال15 مليون دولار عبر البنوك الصهيونية سيشتري شبابنا وبقية شعبنا كما اشترى قيادات السولار والدولار ، ذلك المنافق الذي جاء ليسرق نضالات شعبنا المناضل ، كما حاول ابو سلول ان يسرق الاسلام من بين حاضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه صحابته رضي الله عنهم اجمعين .

نرسل تحياتنا المدولبة نضالا واخوة والخالية من اي رياء ولا نفاق ، وكما كانت هناك صورة للعقيد ابو الرب وهو يغير " البنشر" للحافلة الاسرائيلية ، فان الصورة الاخرى والتي اخفاها الاعلام الخبيث تظهر كم من عشرات من اهلنا واقفين وممنوعة كل تحركاتهم لان المركبة الاسرائيلية عرقلت ومنعت كل اعمالهم وتحركاتهم وعودتهم الى منازلهم او الى اعمالهم ، كما نرسل تحياتنا النضالية لكل ابناء شعبنا الصامدين الصابرين على اذى العدو الصهيوني الذي يحتل اراضينا ويهيمن على مقدساتنا في الخليل وبيت لحم والقدس و في بقية انحاء فلسطين ، وسوف لن نزيد ولكن الصورة ( للبنشرجي ) هي فوق الارض ولم يخفِ نفسه تحت نفق ولم يتخفً تحت مستشفى او مستوصف او استديو، ولم يختفي تحت الارض مفاوضا على دم شهداء قضوا نحبهم ( وما بدولوا تبديلا) صدق الله العظيم .

=========================

( العقيد احمد أبو الرب )
العقيد احمد ابو الرب مدير شرطة الخليل رجل مناضل وأسير محرر يشهد له القاصي والداني فى الخليل بتواضعه وإخلاصه وعمله الدؤوب فى خدمة الوطن والمواطن وعرفته رام الله والخليل وأريحا حيث عمل سابقا ايضا فى مديرية الكلية العسكرية ومسؤول كلية التدريب فى اريحا وانتقل إلى مديرية شرطة محافظه الخليل
وما حدث معه هو كالتالي/

#حيث كان فى موكب كبير من الشرطة والمخابرات وجهاز الامن الوقائي ومحافظ الخليل فى طريقهم بعد الانتهاء من توزيع كراسي متحركة للمعاقين وبطانيات للأهالى المستورة والفقيرة حيث تفاجأ بجيب عسكري للاحتلال الاسرائيلي وبه 4جنود اسرائيلين وغير قادرين على فك براغي الاحتياط وربما قاصدين هالامر لاعاقة سير الموكب فقام بفك البراغى فقط من أجل فتح الطريق للموكب الخلفي التابع له ومن يرافقه من شخصيات وطنية وأمنية وإعتبارية ومنها المحافظ وأمين سر حركة فتح الدكتور كمال مخامره
علما أن الموكب مكون من اكثر 25 مركبة أمنية وسنرفق لكم الصور
هذا ما حدث بالفعل وبشهادة كل من كان بالموكب.
لذلك لا تنجروا وراء المطبلين الحاقدين اصحاب الكروش العفنة الملطخة بالدماء
وكل من تسرع بنقل الخبر دون تحري مصداقيته فاليراجع نفسه ويحذف الخبر من صفحته ولا يجعل هؤلاء المارقين يضللوه لان من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجاره.
بقلم الاعلامي /
بسام جميل ابو العنين








google-playkhamsatmostaqltradent