واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جولاتها على الفاعليات والمرجعيات الروحية والسياسية .
فقد التقى وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة المسؤول السياسي والتنظيمي لمنطقة الجنوب عضو اللجنة المركزية للجبهة يرافقه فؤاد عثمان وابو المعتصم ونضال عثمان وياسر عوض اعضاء قيادة الجبهة برئيس البلدية
وقد تباحث الطرفان الاشتباكات الاخيرة في مخيم المية ومية وتداعياتها السلبية على المخيم والجوار ، وقد توافق الطرفان على مايلي :
- اعتبار الاقتتال الداخلي محرم بين ابناء الصف الواحد والقضية الواحدة .
- عدم اللجوء الى لغة السلاح لحل الخلافات الداخلية والاحتكام الى لغة الحوار في فض اي اشكال مهما كان .
- ان اللجوء الى السلاح يخدم المخططات المعادية للشعب الفلسطيني التي تستهدف النيل من حق العودة من خلال التهجير وفرض التوطين الذي يرفضه الشعبين وهو يشكل خدمة مجانية لمشروع ترامب .
- وتمنى وفد الجبهة الديمقراطية على رئيس البلدية بحكم علاقاته مع كافة الاطراف من كل الحلفاء والاصدقاء العمل وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية كافةان تضع الية ملزمة لمنع تجدد الاشتباكات مرة اخرى ، وفرض وقف لاطلاق النار بشكل دائم وثابت .
كما العمل على تفعيل القيادة السياسية الفلسطينية ( اطار العمل المشترك الفلسطيني ) الذي يضم الجميع من خلال ضبط اجتماعاتها الدورية وممارسة دورها القيادي كمرجعية سياسية وطنية واجتماعية للشعب الفلسطيني على كافة الاراضي اللبنانية ، كما والعمل من سعادته على المطالبة برفع الحرمان عن الشعب الفلسطيني ومنحه الحقوق الانسانية والمعيشية ، بما فيها حق العمل والتملك لتعزيز صموده ومقاومته لمشاريع التهجير والتوطين التي كانت تطبع سرا واصبحت علنية وتستخدم اشكال مختلفة ومتعددة من الضغوطات على الشعبين الفلسطيني واللبناني .