أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً تناولت فيه زيارتها لمخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوب لبنان ولقائها بعدد من الأهالي وفعاليات المخيم وذلك اليوم الثلاثاء 6/11/2018.
وأشارت "الهيئة 302" في بيانها بأن الزيارة تأتي بعد أن توقفت الإستباكات المسلحة التي اندلعت في المخيم بين حركة فتح وحركة أنصار الله وتسببت بسقوط ضحايا وأضرار جسيمة في الممتلكات وتهجير عدد كبير من أهالي المخيم وتوقف عمل جميع المؤسسات الأهلية وإقفال مراكز تابعة للأونروا.
ولفتت "الهيئة 302"في بيانها بأن وفد الهيئة الذي ضم كل من المدير العام علي هويدي والأستاذ عماد الحسن التقى واستمع لأهالي عادوا إلى منازلهم اعربوا عن رفضهم واستنكارهم لما حصل من إشتباكات مسلحة وبأن "الرابح فيها خسران".
واعتبرت "الهيئة 302" في بيانها بأن عودة الأهالي إلى المخيم خطوة في الإتجاه الصحيح داعية لتغليب لغة الحوار على لغة السلاح لحل أي خلافات فلسطينية داخلية، وبأن الإقتتال الداخلي سيساهم في تهجير عائلات المخيم، سواء إلى المخيمات والتجمعات والمناطق الأخرى في لبنان، أو التهجير إلى دول أوروبا وغيرها من الدول. والخطورة على المستوى السياسي، بأنه سيكرس عملية تفريغ المخيمات من أهلها، خدمة لمشروع تقليص عدد اللاجئين، وتوطينهم، وشطب حق العودة.
وأثنى بيان "الهيئة 302" على جهود وكالة "الأونروا" في المخيم لجهة توفير مياه الشرب للأهالي، وجمع النفايات، واعتماد خطة تربوية مؤقتة بتوزيع الطلاب وموظفي التعليم على بقية مدارس مخيم عين الحلوة ومدارس منطقة صيدا لمواكبة العام الدراسي، خاصة وأن مدرسة عسقلان في المخيم، التي تستقبل 417 طالباً وطالبة، متوقفة عن استقبال الطلاب من تاريخ 16/10/2018.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 6/11/2018.