*برعاية وحضور النائب د.أسامة سعد*
*"أشد" يشارك في تنظيم المهرجان الوطني تحية للشاعر محمود درويش*
وافتتاح معرض الطوابع بعنوان " فلسطين في عيون العالم".
برعاية وحضور النائب الدكتور اسامة سعد نظم «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» و«اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني أشد» وجمعية التنمية للانسان والبيئة و«جمعية بيت المصور في لبنان» وبمشاركة معرض طوابع البريد، المهرجان الوطني التكريمي ومعرض الطوابع البريدية للطوابعي الفلسطيني احمد الخطاب بعنوان " فلسطين في عيون العالم" وذلك احياء للذكرى السنوية للانتفاضة وتحية للشاعر محمود درويش بذكرى غيابه العاشرة.
وشارك في الاحتفال الذي اقيم في مركز جمعية الانسان للتنمية والبيئة بمدينة صيدا، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد، مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الرفيق علي فيصل، قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، نائب رئيس الجماعة الاسلامية في لبنان الشيخ بسام حمود، وممثلين عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومؤسسات ثقافية واجتماعية وفعاليات فلسطينية ولبنانية، وحشد من إعلامي الجنوب.
بداية كانت كلمة لرئيس فرع المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في النبطية ورئيس جمعية بيت المصور في لبنان الاعلامي *كامل جابر* الذي وجه التحية الى مبدع الشعر والانتماء الشاعر محمود درويش ولكل الشهداء والثوار والاسرى في سجون الاحتلال الصامدين رغم القهر والتدمير والتشريد.
كما حيا الطوابعي الفلسطيني احمد خطاب الذي يعمل بجهد كبير لإعلاء اسم فلسطين وذاكرتها من خلال طوابعها ومجموعته " فلسطين في عيون العالم" أي كما شاهد العالم فلسطين وثورة شعبها واطفالها وشهدائها ووثقها العالم في طوابع بريدية جمعها الزميل احمد بالصبر والمال وطول الباع والبال.
ثم تحدث الطوابعي *احمد الخطاب* فقال: " كلما عدت من غربتي إلى صيدا، إنما أعود لأشتمّ رائحة فلسطين، وعطر ثورتها وأعانق صور أحبابي فيها والمناضلين والمبدعين من مثقفيها وفنانيها. وها أنا اليوم مجدداً بينكم، أعرض أمامكم شغفي في كل ما يتعلق بذاكرة فلسطين، لا سيما ذاكرة الطوابع البريدية التي وثّقت أحداث فلسطين وما ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق أهلها وأرضها ومصادرة الذاكرة والتاريخ.
ولقد تسنّى لنا هذا العام وبمشاركة وإبداع الصديق كامل جابر تصميم مجموعة من الطوابع الفلسطينية التي تراوحت بين تحية إلى قلعة الشقيف، والمطران كبوجي، والعملات الفلسطينية 1927، والعنوان الأبرز “القدس عاصمة دولة فلسطين”، هذا العنوان الذي جرى الاتفاق على إصداراته ليس على دولة فلسطين وسلطتها فحسب، بل أن تتبناه مجمل الدول العربية والإسلامية، ومن المقرر أن يصدر هذا الطابع في 6 كانون اول 2018، في الذكرى الأولى لإعلان النكرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ثم القى *رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان الرفيق يوسف احمد* كلمة اعتبر خلالها ان احياء ذكرى رحيل الشاعر الكبير محمود درويش، رائد المشروع الثقافي الفلسطيني هو لتأكيد التمسك بهذا الارث الوطني الثقافي الذي جسده درويش بإبداعاته الادبية والثقافية والشعرية، التي قدمت للوطنية والقضية الفلسطينية ابهى صور العطاء والنضال، وسيبقى شعره وأدبه وكفاحه مدرسة تلهم الملايين من أبناء شعبنا.
مشدداً على أن كتابات محمود درويش ودواوينه الشعرية ما هي إلا نموذج حي على الوعي الصادق بعدالة القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني المقاوم، الذي خطه بحروف قلمه في اعلان استقلال دولة فلسطين والذي سيبقى ملهماً لنا في نضالنا من اجل حقوقنا الوطنية ومن اجل انتزاع الاستقلال والحرية والعودة.
كما اشاد الرفيق يوسف أحمد بالجهد الكبير الذي يبذله الاستاذ احمد خطاب وحرصه المتواصل على تطوير معرض الطوابع البريدية " فلسطين في عيون العالم "لإحياء ذاكرة فلسطين، من خلال صور فلسطين ولوحاتها الفنّيّة الخالدة، بطوابع كرّست وجسدت مسيرة شعب وحكاية ثورة، وفاءً منه للقضية الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني.
بعدها القى *النائب الدكتور أسامة سعد* كلمة في المهرجان جاء فيها: " إنه لشرف كبير لي أن تختاروني لرعاية هذا المهرجان المخصص لتكريم قامة أدبية عملاقة ورمز بارز من رموز فلسطين، الشاعر الفلسطيني والعربي والعالمي محمود درويش لمناسبة مرور عشر سنوات على غيابه. وافتتاح معرض الطوابع الفلسطينية تحت عنوان:” كانت تسمى فلسطين، وصارت تسمى فلسطين”، وفي إطلاق المغلف التذكاري بعنوان:” قف على ناصية الحلم وقاتل”، وكذلك في إطلاق بطاقتين بريديتين تحية إلى محمود درويش وإلى انتفاضة الحجر.
كلها أسماء وعناوين تجسّد معاني النضال والمقاومة والثورة من أجل تحرير الأرض وتحرير الإنسان، وكلها تحمل دعوات لرفع راية فلسطين وراية الانتفاضة والثورة. ومن المؤكد أن محمود درويش، الحاضر بقوة رغم الغياب، هو جدير برفع راية فلسطين العربية الحرة وبالتعبير عن الهوية الفلسطينية. ومن المؤكد أيضاً أن معرض الطوابع الفلسطينية، وإطلاق المغلفات التذكارية والبطاقات البريدية، هي أسلحة فعالة من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية في مواجهة مؤامرة القضاء على هذه الهوية ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ونحن على اقتناع تام بأن الثقافة الثورية والشعر المقاوم والفن الملتزم إنما هي مشاعل تضيئ لنا طريق المقاومة والثورة والتحرير والعودة.
كما القت مسؤولة جمعية هنا للتنمية، الشاعرة الفلسطينية نوال محمود ابياتا من قصيدة الشاعر محمود درويش" على هذه الارض ما يستحق الحياة".
وفي ختام المهرجان قدم الخطاب وجابر لوحة مكبّرة عن البطاقة التذكارية تحت عنوان: القدس عاصمة دولة فلسطين” وهي من تصميم اللبناني الاعلامي كامل جابر. للنائب سعد وعدد من الشخصيات الثقافية اللبنانية، وكذلك سلم رئيس النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات وارف قميحة شعار النادي إلى الخطّاب “تقديراً لنشاطه المميز في جمع وعرض كل ما يتعلق بذاكرة فلسطين من طوابع وعملات وغيرها. وجال الحضور في المعرض، وشاهدوا الطوابع البريدية التي تصور تراث فلسطين.
*المكتب الاعلامي لأشد*