recent
أخبار الساخنة

*الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ومسؤول ملف الاعمار في نهر البارد ، وممثلين عن الحراك الشعبي يجتمعون مع السيد حكم شهوان ومدير الاعمار ومسؤول المالية للانروا - مخيم نهر البارد* ..

*"إستحقاق شهر تشرين الثاني القادم يقرر مصير منظمة الأنروا"* !!
*"وُعود وآمال تنتظر التحقيق"*  !!

ابو صالح موعد
*موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري*

إجتمعت الفصائل الفلسطينية في الشمال واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد وعماد عودة مسؤول ملف الاعمار في مخيم نهر البارد و ابو بكر الأسدي أمين السر الدوري للفصائل الفلسطينية في الشمال و ممثلين عن الحراك الشعبي الفلسطيني بالسادة : حكم شهوان مدير موظفي الانروا في لبنان ، و شادي العبد مسؤول المالية للانروا ومنير منِّة مدير مشروع الاعمار ، إلى جانب بعض موظفي الانروا [ جون وايت - اسامة بركة - خالد الحاج ] وغيرهم ، وذلك قبل ظهر اليوم الإثنين الواقع فيه ٨ اكتوبر ت١ الجاري / ٢٠١٨ م في /مركز مشروع  الاعمار / بمخيم نهر البارد .
هذا وقد تناوب الجميع في  بالحديث حول الانروا  ومستقبلها واستحقاق الشهر القادم للتمديد لها وكذلك حول مخيم نهر البارد والمعاناة المستمرة لاهالي المخيم بعد مضي احدى عشرة عامآ على نكبته ، حيث قال شهوان بأن وضع الانروا اليوم أفضل من السابق حيث كان العجز سابقا وبعد قرار ترامب الإجرائي  الاخير يصل الى ثلاث ماية وستون مليون دولار ( ٣٦٠  ، وصل اليوم وبحكم تواصلنا مع الاوروبيين والدول العربية إلى ستون مليون دولار  فقط (٦٠ مليون )  ولا زلنا نتواصل مع المعنيين لسد العجز وكان الهدف من القرار الاميركي هو لاغلاق الانروا وعقاب للفلسطينين ولسنا حقل تجارب لاية جهة. واردف شهوان من هنا كان قرار المفوض العام للانروا هو الإبقاء على خدمات الانروا ، ثم تطرق شهوان  شهوان الى استحقاق الشهر القادم ( ت٢ القادم )  من اجل تجديد التمديد للانروا لولاية الثلاثة سنوات القادمة وهذا يتطلب ان نقوم بحركة نشطة مع اصدقاء الانروا الدوليين والعرب لجلب التأييد لللتمديد بما فيهم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية حيث نواجه ازمة غير مسبوقة وهي ازمة وجودية .
ثم تعاقب على الحديث كلا من شادي العبد و منير المنة أللذين تحدثا باختصار حول بعض الجوانب المالية المتعلقة بتمويل الانروا وسد العجز بميزانيتها وكذلك استكمال ورشة اعمار مخيم نهر البارد ضمن الفترة المحدودة ، ومن ثم تناوب في الحديث ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية والحراك الشعبي و عماد عوده مسؤول ملف مخيم نهر البارد حيث تم التأكيد على التطور الايجابي على مستوى التواصل مع الانروا حيث خلق بيننا الثقة نتيجة الالتزام في الميدان ويبقى المطلوب تظفر الجهود لجلب التمويل للانروا لتقوم بالالتزام بما هو عليها ، كما شددت الكلمات على ضرورة العودة لوثيقة التفاهم لمنع اي خلل وكذلك اجمعت على ضرورة ابقاء الانروا لخدماتها لتكون الشاهد الحي ، كما نالت المياه المالحة وبعض البركسات التي تفتقر للحياة الآدمية وكذلك بدلات الإيجار وغيرها القسط الواسع في احاديث الكثيرين من اجل تضميد جراحات وعذابات شعبنا في مخيم نهر البارد فقد آن لهذا الجرح والنزف ان يلتئم بعد إحدى عشر عامآ على النكبة !!!

google-playkhamsatmostaqltradent