recent
أخبار الساخنة

*ورشة شبابية بدعوة من أشد في بيروت حول مخاطر الهجرة وتفاقم أزمة البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني*


ضمن اطار برنامجه الهادف الى متابعة اوضاع وقضايا الشباب الفلسطيني في لبنان والتحديات التي يواجهونها، نظم  المكتب التنفيذي في *اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني(أشد)* ورشة عمل شبابية بحضور قيادة الاتحاد في مختلف المناطق وعدد من الكوادر والناشطين الشباب.
تناولت الورشة التي أقيمت في قاعة الشهيدة نبيلة برير بمخيم مارالياس في مدينة بيروت مخاطر الهجرة التي يواجهها الشباب الفلسطيني في لبنان.
واعتبر المشاركون أن مشاريع الهجرة المطروحة حاليا والتي تنشط ويتم الترويج لها من خلال التسهيلات لاغراء الشباب الفلسطيني تندرج في اطار الاستهداف الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية ضمن مشاريع ومؤامرات التصفية لقضية اللاجئين وحق العودة.
وأشار المشاركون الى انه هناك فرقا بين الهجرة الفردية التي تفرضها طبيعة وتعقيدات الحياة الناجمة عن البطالة وحالة الحرمان وبين مشاريع الهجرة المنظمة التي تأتي في سياق سياسي مخطط له.
وهذا ما يدفع الى التحذير من تحول الهجرة من ظاهرة فردية يمكن ان تحدث في اي مخيم او منطقة الى ظاهرة جماعية تهدد بافراغ التجمعات والمخيمات من لاجئيها.
وحول ما يجري تناوله في بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بشأن اقدام عدد كبير من العائلات عل. بيع منازلها في المخيمات بهدف الهجرة، أكد المشاركون أن ما يجري تداوله ليس بهذا الحجم ، فنعم هناك حالات هجرة لكنها ليست بهذا الحجم الذي يروح له، واعتبر المشاركون ان التهويل والترويج للهجرة يصب في خانة زرع اليأس والاحباط بين صفوف الشباب الفلسطيني

وأكد المشاركون ان مواجهة صفقة القرن ومشاريع التهجير والتوطين وتصفية حق العودة تتطلب خطة وطنية فلسطينية لمواجهة هذه التحديات بما يحفظ الوجود الفلسطيني وقوة وتماسك المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان من أجل النضال الوطني للدفاع عن حق العودة وتقديم الحلول والمعالجات التي تعزز من صمود الشباب الفلسطيني.

واعتبر المجتمعون أن هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الدولة اللبنانية التي ينبغي عليها اعادة النظر بعلاقتها مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والغاء كل قوانين الحرمان والتهميش الممارسة بحقهم، كما اعتبر المجتمعون ان على منظمة التحرير الفلسطينية تحمل مسؤولياتها في احتضان الشباب ورعايتهم بكافة السبل من خلال تفعيل مؤسساتها وتطوير برامجها، الى جانب ضرورة قيام وكالة الانروا بواجباتها تجاه اللاجئين والشباب بأن تعمل على تطوير خدماتها الصحية والتعليمية والاغاثية مما يساهم في توفير الدعم للمشاريع الشبابية الانتاجية التي تمكنهم من التغلب على صعوبات الحياة.

*مكتب الإعلام / بيروت*  14/10/2018.

google-playkhamsatmostaqltradent