نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لقاءاً إعلامياً اليوم السبت، في مدينة صيدا، لبحث مستجدات الأوضاع في مخيم المية ومية.
المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أكد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتعرضون إلى تصفية ممنهجة لقضيتهم من خلال استخدام عنصري التهجير والأمني.
مضيفاً أن الأحداث الأليمة التي جرت في مخيم المية ومية، والتي بدأت على إثر إشكال فردي، أدت إلى وقوع دمار في المخيم وتهجير سكانه، بالإضافة إلى تعرض الجوار اللبناني إلى أذى جراء الإشكال الأمني.
وأكد عبد الهادي، احترام الفلسطينيين لأمن واستقرار لبنان، داعياً إلى "ضرورة تمسك الجميع بحق العودة، لأن بديله هو التوطين، وذلك ما يرفضه الجميع".
واعتبر عبد الهادي، أن استخدام السلاح الفلسطيني في الداخل اللبناني أمر مرفوض، فالبندقية الفلسطينية موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي لا غير.
مشيراً إلى أن البيئة في المخيم ما زالت مشحونة، إلا أن العمل جار على كافة المستويات السياسية والعسكرية والفصائلية والعلمائية إلى تخفيف حدة التوتر وتبريد الأجواء، والعمل على إعادة السكان إلى المخيم والبدء بأعمال الترميم.
وختم عبد الهادي، إلى أن رسالة لبنانية هامة، قد تم توجيهها إلى الفصيلين المسؤولين عن أحداث المية ومية، بأنه يجب عدم تكرار ما جرى.
*المكتب الإعلامي - لبنان*
*حركة المقاومة الإسلامية - حماس*
*بيروت في 2018/10/20*