*نرفض أية إجراءات أمنية أو سياسية تستهدف المخيمات وتضر بمصالح اللاجئين فيه*
زار وفد من تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صور، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور، حيث استعرض الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في منطقة صور.
وشدد الوفد على أن "الشعب الفلسطيني بمكوناته الشعبية والسياسية مع المقاومة في لبنان ضد أي عدوان صهيوني عليه"، مطالباً القيادات اللبنانية ب"العمل على إقرار قوانين تفتح المجال لعمل اللاجىء الفلسطيني لتعزيز الامن والاستقرار الاجتماعي في المخيمات، وبالتالي حماية حق العودة".
ورأى الوفد أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، وسلاح المقاومة خط أحمر لا يجوز التنازل عنه أو التفريط به وفلسطين تحت الاحتلال الذي يعتدي على الأرض والشعب والمقدسات"، مضيفين أن مسيرات العودة الكبرى مستمرة حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها رفع الحصار عن غزة..
وأكد الوفد رفضه الكامل لأي إجراءات أمنية أو سياسية تستهدف المخيمات وتضر بمصالح شعبنا فيه، مستنكرين الحديث عن بناء جدار حول مخيم الرشيدية، مطالبين الدولة اللبنانية بالنظر إلى المخيمات من جميع النواحي وأن لا يقتصر على المنحى الأمني فقط.
من جهته شدد النائب الموسوي على أن "القضية الأهم التي تشغلنا اليوم جميعا، هي سبل إسقاط المشروع التآمري المتمثل بصفقة القرن الذي يستهدف القضية الفلسطينية، مشدداً بأن "الهدف من هذا المشروع، تحويل الشعب الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية إلى معتقلين في بانتوستانات مغلقة يتحلون بحكم ذاتي محدود، وطبعا يستهدف إلى خنق غزة والقضاء على ما فيها من إرادة للمقاومة.
ورأى الموسوي أن صفقة القرن الأمريكية تهدف أيضاً إلى توطين الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان، وهذا أمر لا يقبله الفلسطينيون بالدرجة الأولى قبل أن نتحدث عن رفض اللبنانيين أو السوريين له، فالتوطين مسألة مرفوضة من الجانب الفلسطيني قبل أي أحد آخر، لأن هذا الشعب لم يترك مناسبة إلا وأكد فيها إرادته الثابتة في العودة إلى أرضه.
أضاف: "لنا مصلحة جميعا في مواجهة صفقة القرن وإسقاطها، منوهاً ب"نهضة الشعب الفلسطيني، ولا سيما في التظاهرات والمسيرات التي يقوم بها في كل جمعة باتجاه أراضي عام 1948، انطلاقا من المناطق المحررة في غزة".
*تحالف القوى الفلسطينية*
*منطقة صور في ٢٠١٨/١٠/٠٦م*