التقى وفد من هيئة علماء المسلمين في صيدا بالقوى الإسلامية مساء الخميس ١٨/١٠/٢٠١٨، في مسجد النور في مخيم عين الحلوة.
تباحث وفد الهيئة مع قيادات القوى الإسلامية في عين الحلوة في سبل تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم المية ومية بعد الأحداث المؤلمة والمرفوضة التي تعرض لها المخيم وذهب ضحيتها شابان وأكثر من عشرين جريحا، اضافة إلى إتلاف الممتلكات وتهجير معظم سكان المخيم.
وأكد المجتمعون على حرمة الاقتتال، ورفضه جملة وتفصيلا، معتبرين بأن التمادى في التصعيد يهدد المخيم في وجوده، وينعكس بالضرر والخطر الكبير على مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار اللبناني..
وحذر المجتمعون من خظورة مواصلة المعارك، مطالبين بسحب المقاتلين من الشوارع، والغاء المظاهر المسلحة ليتمكن سكان المخيم من العودة إلى بيوتهم.
وطالب وفد هيئة علماء المسلمين برئاسة نائب رئيس الهيئة في لبنان فضيلة الشيخ خالد عارفي بضرورة الإسراع في المعالجة، وجمع الصف، وتوحيد الكلمة، لأن الخطر يهدد الجميع، مطالبا الفريقين المتخاصمين بتغليب مصلحة المخيم، ومراعاة أمن الناس ومعيشتهم، والنظر جيدا في مآلات الأمور وتداعياتها.
وأكد أمين سر القوى الإسلامية على حرصها على أمن المخيم والجوار، وعدم السماح بمواصلة الاشتباكات، شاكرا لهيئة علماء المسلمين جهودها وسعيها للحفاظ على الاستقرار.
وثمن المجتمعون دور الجيش اللبناني وحركة حماس وجميع الفعاليات الحريصة على أمن المنطقة، والتي كان لها دور في وقف الاشتباكات.