recent
أخبار الساخنة

لقاءاً وطنيا للجان حق العودة في بيروت رفضاً لقانون القومية وصفقة القرن ودعماً للمقاومة والوحدة ..


نظم اتحاد لجان حق العودة /لجان الوحدة العمالية الفلسطينية لقاءاً وطنياً رفضاً لقانون القومية وصفقة القرن ودعماً للمقاومة بكافة اشكالها و مسيرات العودة ، وذلك في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في مخيم مارالياس بالعاصمة اللبنانية بيروت . شارك فيه ممثلو المنظمات العمالية و النقابية الفلسطينية واللبنانية والفصائل والمؤسسات ووفد قيادي من الجبهة الديمقراطية واعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وحشد واسع من كوادر ونشطاء اتحاد لجان حق العودة في مخيمات لبنان.

- ابتداً اللقاء بكلمة ترحيب من امين الاتحاد في مخيم برج البراجنة الرفيق احمد السخنيني ، ثم الوقوف دقيقة صمت والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني .

- كلمة اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان القاها رئيس الاتحاد الاخ علي ياسين :شدد فيها على توجيه الشكر لاتحاد لجان حق العودة  على هذه المبادرة ، موجهاً التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته ، واشار الى ان اسرائيل لا تعير أي اهتمام للشرعية الدولية وقراراتها وهي تنتهكها يومياً ، واكد على التمسك بخيار المقاومة لأنه السبيل لتحرير الارض واستعادة الحقوق المغتصبة .

- كلمة جبهة التحرر العمالي القاها مسؤول الاعلام الرفيق احمد حسان وجه التحية للشهداء والاسرى المعتقلين ولتضحيات الشعب الفلسطيني .
شدد على خيار المقاومة وعلى عزيمة الشباب الفلسطيني كعهد التميمي وغيرها و دعا للخروج من مظلة اوسلو والعودة الى المقاومة بكافة اشكالها وخياراتها واعتماد آليات للمواجهة واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للامة العربية .

- كلمة اتحاد لجان حق العودة القاها امين سرها في لبنان الرفيق علي محمود ابو سامح قدم شرحاً تفصيلياً عن قانون  القومية اليهودي ، وما يحمله من مخاطر جسيمة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتاريخية من خلال تعريف إسرائيل باعتبارها دولة يهودية ، وهي الوطن القومي لليهود في العالم ، ويجدد التأكيد على ما يسمى حق اليهود بالعودة الى وطنهم ، وينزع عن شعبنا حقه في ارضه وفي تقرير مصيره ، و يغلق الطريق على حق العودة  لستة ملايين  لاجئ هُجروا من ديارهم بقوة الإرهاب الصهيوني المدعوم من الانتداب البريطاني . ويمهد لمشروع التهجير الجماعي ( الترانسفير ) ضد أبناء شعبنا في أراضي 1948 . إضافة الى ان هذا القانون العنصري يتحدث عن  ارض إسرائيل بإعتبارها كل لايتجزاً بما فيها أراضي الضفة والقدس الشرقية ، و هو ما سيؤدي الى اغلاق الطريق على حق شعبنا بإقامة دولته المستقلة ومصادرة الأراضي وضم الكتل الاستطيانية .
وشدد أبو سامح على ضرورة التصدي لهذا المشروع العنصري الذي يشكل احدى حلقات صفقة القرن الامريكية التي بدأت بالقدس و نقل السفارة الامريكية اليها وعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال ، ثم انتقلت لاستهداف قضية اللاجئين و حق العودة من خلال التصويب على وكالة الاونروا ، من خلال توحيد كل الجهود والطاقات الفلسطينية في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني ، مجدداً الدعوة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية للرد على هذا القانون و السياسة العدوانية الاسرائيلية - الامريكية و صفقة القرن عبر وضع الآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورتيه عام ٢٠١٥ و في الخامس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٨  و المجلس الوطني نيسان ٢٠١٨ ، وفي مقدمتها سحب الاعتراف بإسرائيل ، واسدال الستار على مرحلة أوسلو وانهاء كل تداعياتها السياسية والأمنية والاقتصادية ووقف التنسيق الأمني والتبعية  الاقتصادية والتراجع عن كل الإجراءات ضد شعبنا في قطاع غزة ، ووقف الرهان على المفاوضات العبثية التي استمرت ربع قرن ،  وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها باعتبارها حق مشروع وليست ارهاباً.
وقد ختم بمطالبة الدولة اللبنانية اصدار المراسيم التطبيقية للقانون رقم ١٢٨ / ١٢٩ لجهة اقرار حق العمل للعمال و الاجراء الفلسطينيين ، اضافة لاقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان دعما لنضالهم من اجل العودة نقيضا لمشاريع التوطين و التهجير . 

- كما القيت مداخلات لعدد من الاحزاب والفصائل الفلسطينية .

السبت ٦ تشرين الاول ٢٠١٨

google-playkhamsatmostaqltradent