الرشيدية جنوب لبنان- محمد درويش :
قال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور قائد القوة الأمنية الفلسطينية العميد توفيق عبد الله : ان ما حصل في مخيم الميه وميه قرب صيدا بين فتح وانصار الله هو موضوع أمني تم حسمه ونأمل أن لا يتكرر لأن لا مصلحة فلسطينية فيه ، خاصة ان الجوار اللبناني يتأذى من التوتير الأمني وان هذا الصراع لا يستفيد منه سوى العدو الاسرائيلي.
واضاف: لن نسمح بأن تكون المخيملت بؤرا" أمنية للارهاب والتوتير .
وتابع : أنصح أن لا يجرب أحد حركة فتح لأنه لن يقوى على تصفية القضية الفلسطينية وسيواجه بموقف حازم وحاسم .
واكد العميد توفيق عبد الله : ان فتح لا تريد للبنان الا الأمن والأمان
واشار انه لن يسمح بالعبث داخل المخيمات خاصة في ظل ازمة معيشية واقتصادية تجتازها هذه المخيمات ، وان الاهالي يبحثون عن لقمة عيشهم والدواء لأطفالهم واقساط المدارس لطلابهم ، وان المجموعة التي اعتدت على فتح ما أدى الى استشهاد مناضلين من حركة فتح ، الا اننا نعض على الجرح ، ولن نسمح بتكرار ذلك من أجل المصلحة الوطنية اللبنانية الفلسطينية و لأننا ضيوف على أرض لبنان ..
وقال ردا" على سؤال في مقابلة صحفية في مكتبه بمخيم الرشيدية جنوب صور : ان الشعب اللبناني لم يعد ليطيق مشكلاتنا الأمنية ، ان الشعب اللبناني يدافع عنا وندافع عنه ، ولا يقبل بمشاكل أمنية في المخيمات ..
واعتبر العميد توفيق عبد الله في مجال آخر : ان الأمن ممسوك في مخيمات صور من كل النواحي بالتعاون مع الاجهزة الامنية اللبنانية ، وان الهدوء والأمن والانضباط في أحسن حالاته ، وان أبناء المخيمات من كل العائلات وشرائح المجتمع الفلسطيني يتعاونون مع القوة الأمنية الفلسطينية من أجل الحفاظ على الانجازات الأمنية التي تحققت في الرشيدية ومخيمات صور .
واشاد العميد توفيق عبد الله بالرئيس نبيه بري وكلمته ومواقفه في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي خلال انعقاده في جنيف في
كما اشاد بمواقف رئيس مجلس الأمة الكويتي غانم المرزوقي الذي يعيد الأمل لدى الفلسطيني خاصة بوجود مثل هذا القائد الشجاع ..
وقال: ان الشعوب العربية كانت تقف مع القضية الفلسطينية لكن ما يسمى بالربيع العربي هو ما غير الصورة والاهتمام ، ونحن كشعب فلسطيني سنبقى نناضل حتى نصل الى هدفنا المنشود الذي عايشناه مع الرئيس الشهيد عرفات وتابعناه مع الرئيس محمود عباس والقيادات الفلسطينية الشريفة .
داعيا"الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان الى الصبر والصمود لأننا في آخر محطة من التحرير والعودة الى الوطن ، وهناك أمل كبير بوجود الرئيس محمودعباس ابو مازن والدعم العربي للقضية الفلسطينية الذي بدأ يعود ويستعيد عافيته .
واكد ان هناك جهات دولية تعمل على دفع الفلسطينيين نحو النزوح والرحيل من لبنان ،
و كشف : ان القضية الفلسطينية تتعرض لضغوطات منها على وكالة الاونروا ، ثم من خلال التسفير الجماعي للفلسطينيين من لبنان الى الخارج