ازدادت في مُخيم دير بلوط حالات الإصابة بمرض “اللشمانيا” والذي يعرف باسم “حبة حلب” بين اللاجئين في المُخيّم، وذلك في ظل غياب الرعاية الصحيّة والتلوث البيئي وعدم وجود شبكة صريف صحي في المُخيّم.
ونشر ناشطون صوراً لعدد من اللاجئين تعرّضوا للإصابة بهذا المرض حيث ظهر عليهم التهابات جلديّة وحبوب حمراء كبيرة مُتقرّحة في مختلف أنحاء الجسم.
وينتقل مرض “اللشمانيا” بواسطة حشرة تُسمّى “ذبابة الرمل” تنشط ليلاً في كافة فصول السنة، وتعيش في الأماكن الرطبة وتتغذّى من دم الإنسان وبقايا النباتات الميّتة وروث الحيوانات، مُحدثةً بعد عدة أسابيع حبوب حمراء على الجلد ثم تكبر حتى تكون مسطحة وتتطوّر إلى شكل قرحة على الجلد.
ويُعاني سكان مُخيّم دير بلوط من ظروف حياتيّة قاسية، عقب تهجيرهم قسراً من مُخيّم اليرموك ومناطق جنوبي دمشق، في أيّار/مايو الماضي، حيث أقيم المُخيّم في ريف حلب، وسط واقع إيوائي ومعيشي قاسي وتهميش كامل من قِبل وكالة “الأونروا”، ويبلغ عدد اللاجئين المُهجّرين إلى دير بلوط نحو (282) عائلة.