عقدت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” اجتماعها الأول مقر اﻻتحادات الفلسطينية في مدينة صيدا، اليوم السبت، بمشاركة ممثلين عن كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية، وأنصار الله، والقوى الإسلامية، وبرعاية قيادة حركة أمل، ممثلة بمسؤول الملف الفلسطيني في المكتب السياسي في الحركة، محمد الجباوي، وعضو المكتب السياسي بسام كجك.
وطغى خلال الاجتماع الأحداث لأليمة التي شهدها مخيم المية ومية، وخصص جانب منه لتعزيز وقف اطلاق النار، وتنفيذ الخطوات التي تم اﻻتفاق عليها بهدف إنهاء ذيول الأحداث الأخيرة ومنع تكرار ما حدث.
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية من أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اللواء فتحي ابو العرادات، شاكراً للرئيس بري جهوده واحتضانه لكل ما من شأنه أن يمتن وحدة الصف الفلسطيني.
من جهته مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الجباوي دعا الجميع الى تأمين المناخات اﻻيحابية والتحلي بالمسؤولية في مقاربة كل القضايا ﻻسيما على ضوء ما يحصل في المية ومية وانعكاساتها على ابنائه والجوار .
وأكد جباوي أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك هي المرجعية الموحدة لمعالجة كل اﻻشكاﻻت التي تحصل، متمنياً أن يكون التعاون من الجميع مرتكز على الصادق والصراحة.
وشدد الجباوي على وجوب عدم السماحلأي طابور خامس لإحداث أي خلل في الوضع الأمني ﻻ في داخل المخيمات وﻻ بين المخيمات والجوار، مؤكداً أن دماء الناس ليس رخيصا.
وأضاف: “المطلوب اليوم هو التنازل من أجل بعضنا البعض، واستعادة البوصلة ﻻتجاهها الحقيقي نحو فلسطين، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني إلى جانب المقاومة له تضحيات كبيرة جدا بتحرير الأرض ضد العدو الصهيوني”.